موقع 24:
2024-06-13@23:30:42 GMT

زلزال المغرب.. الكوابيس تلاحق الأطفال الناجين

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

زلزال المغرب.. الكوابيس تلاحق الأطفال الناجين

مر أسبوع على كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز المغربي، لكن القصص المأساوية مازالت ترد حتى الآن.. كثير من هذه القصص تحكي عن أطفال يعانون نفسياً بعد الكارثة.

أعلنت السلطات المغربية عن آخر حصيلة للوفيات تسبب بها الزلزال المدمر، والتي بلغت حتى الآن 2946 قتيلاً، فيما عدد الجرحى بلغ 5674.

وبحسب صحيفة هسبريس الإلكترونية المغربية، فإن سكان المناطق المنكوبة يعيشون مشهد انتشال الجثث من تحت الركام، والخوف المستمر من أن يضرب الزلزال مرة أخرى، والسبب في ذلك أن الزلزال فاجأهم حين كانوا نياماً، وانهدمت البيوت فوق رؤوسهم، ودفع المزيد منهم نحو الفقر واليتم والتهجير، فأصبحوا خلال دقائق معدودة أشخاصاً من دون مأوى ولا مال ولا حتى أوراق تثبت وجودهم.

كوابيس وآلام

وتقول منظمات إنسانية نقلت عنهم الصحيفة المغربية إن الأطفال كانوا الأكثر تأثراً بالصدمات التي يسببها الزلزال، وربما سيحملون آثارها معهم على مر سنين عمرهم، خصوصاً أن بعضهم خسروا كل أفراد عائلتهم، فباتوا بلا سند أو معين في الحياة، إذ خسروا منازلهم ومدارسهم وعاشوا دون ماء صالح أو كهرباء لساعات وبعضهم لأيام، حتى وصلت المساعدات إليهم.

وروى أطباء نفسيون لصحيفة هسبريس أن تداعيات الزلزال على صحة الأطفال النفسية اختلفت حسب كل طفل، إذ تجسدت عند البعض في شكل نوبات هلع، والتي تخلق نوعاً من الانكماش وتخوفاً من الخروج إلى العالم الخارجي، إضافة إلى صعوبات في النوم والأكل، بينما البعض الآخر تعرض لكوابيس لها علاقة بحادثة الزلزال، أو عبر رؤى نهارية تتعلق بفاجعة الزلزال أيضاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب

إقرأ أيضاً:

غرفة تحت الأرض تُخفي سرا مروعا عن شعب المايا!

وجد علماء الآثار أن مدينة تشيتشن إيتزا المدمرة في المكسيك، التي تجتذب نحو مليوني سائح من جميع أنحاء العالم كل عام، تخفي سرا مروعا عن شعب المايا.

كشفت الدراسة أن شعب المايا شارك في طقوس وحشية لقتل الأطفال لإرضاء الآلهة منذ نحو 1000 عام.

إقرأ المزيد بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"

وعثر العلماء في مدينة تشيتشن إيتزا القديمة على بقايا الهياكل العظمية باستخدام أحدث التقنيات من قبل فريق دولي من العلماء، وتوصلت نتائج دراستهم إلى أن الضحايا كانوا صبيانا تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، وكان بعضهم توائم.

وتدحض النتائج الحالية نظريات سابقة مفادها أن غالبية ضحايا التضحيات البشرية في معابد المدينة كانوا من الفتيات أو الشابات.

وكجزء من حدث عام دموي، كان يذبح الأولاد بالسكاكين أو الرماح أو الفؤوس قبل وضع جثثهم في غرفة تخزين تحت الأرض.

وقاد الدراسة باحثون في معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ بألمانيا.

وتعد تشيتشن إيتزا واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وكانت ذات يوم مدينة مزدهرة، بناها في الأصل شعب المايا منذ نحو 1500 عام. وانخرط شعب المايا في العمل الوحشي المتمثل في التضحية البشرية لأنهم اعتقدوا أن الدم كان مصدرا قويا لتغذية آلهتهم، وأنهم سيحصلون في المقابل على المطر والحقول الخصبة.

وتم اكتشاف أدلة واسعة النطاق على طقوس القتل، بما في ذلك البقايا الجسدية للأفراد الذين تم التضحية بهم والتمثيلات في الفن الضخم، في تشيتشن إيتزا سابقا.

إقرأ المزيد اكتشاف ناجين "مفقودين" من الثوران البركاني المدمر في بومبي قبل 2000 عام

وفي عام 1967، عثر على بقايا أكثر من 100 طفل صغير في غرفة تحت الأرض تعرف باسم "تشولتون"، في مدينة تشيتشن إيتزا.

وتم توسيع الغرفة لتتصل بكهف صغير. وكان يُنظر إلى هذه المعالم الجوفية على نطاق واسع في ذلك الوقت على أنها نقاط اتصال بالعالم السفلي - عالم الموتى الخارق للطبيعة.

وفي الدراسة الجديدة، أجرى العلماء تحليلا جينيا متعمقا على بقايا 64 طفلا من هؤلاء الأفراد داخل الغرفة للكشف عن جنسهم.

وكشف تأريخ البقايا أن الغرفة استُخدمت للأغراض الجنائزية لأكثر من 500 عام، من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ولكن تم دفن معظم الأطفال خلال فترة 200 عام من ذروة تشيتشن إيتزا السياسية من 800 م إلى 1000 م.

وكشف التحليل الجيني أن جميع الأطفال الـ64 الذين تم اختبارهم كانوا من الذكور، ومن بينهم زوجان من التوائم المتطابقة.

ويشير العلماء إلى أنه "نظرا لأن مثل هذه التوائم تحدث طبيعيا في 0.4% فقط من عامة السكان، فإن وجود مجموعتين من التوائم المتطابقة في غرفة تشولتون أعلى بكثير مما يمكن توقعه بالصدفة".

وفي الواقع، تشير النتائج إلى أن ما لا يقل عن ربع الأطفال كانوا على صلة وثيقة بطفل آخر على الأقل في "تشولتون".

وربما كان المايا يعتبرون "القرابة البيولوجية الوثيقة" الخاصة بهم بطريقة ما بمثابة قربان أفضل للآلهة.

إقرأ المزيد جمجمة "استثنائية" تكشف محاولة المصريين القدماء علاج السرطان

وأوضح فريق البحث أن التوائم يحتلون مكانة خاصة في أساطير الأصل والحياة الروحية للمايا القديمة. وتعد التضحية بالتوائم موضوعا رئيسيا في كتاب مجلس المايا المقدس "بوبول فو" (Popol Vuh)، وهو عبارة عن مجموعة من القصص الأسطورية والتاريخية لشعب الكيتشي.

وعلاوة على ذلك، أظهر التحليل أن هؤلاء الضحايا الصغار - وجميعهم من سكان المايا المحليين - اتبعوا أنظمة غذائية مماثلة، ما يشير إلى أنهم نشأوا في نفس الأسرة، أي أنهم يظهرون صلة عائلية من الدرجة الأولى أو الثانية.

وتشير البيانات إلى أن معظم الأطفال تم التضحية بهم ودُفنوا خلال فترة 200 عام من "الذروة السياسية" لمدينة تشيتشن إيتزا بين عامي 800 و1000 ميلادي.

ونشأت حضارة المايا في نحو عام 2600 قبل الميلاد، وازدهرت في أمريكا الوسطى لنحو 3000 عام، ووصلت إلى ذروتها في الفترة ما بين 250 إلى 900 ميلادي.

 المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • غرفة تحت الأرض تُخفي سرا مروعا عن شعب المايا!
  • زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية
  • زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل كامتشاتكا الروسية
  • كوريا الجنوبية: زلزال "بوان" لم يؤثر على عمل محطات الطاقة
  • زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب بلدة بوان غرب كوريا الجنوبية
  • الأقوى زلزال يضرب شبه الجزيرة الكورية هذا العام ومصادر تكشف التفاصيل
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب بلدة بوان
  • بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر.. زلزال يضرب كوريا الجنوبية
  • «الأقوى في شبة الجزيرة الكورية هذا العام».. زلزال عنيف يضرب جنوب غربي سيول
  • "الأقوى في شبه الجزيرة الكورية هذا العام".. زلزال يضرب جنوب غربي سيئول