جامعة عين شمس تطلق فعاليات ورشة عمل المشروع البحثي «تعزيز»
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
استقبلت كلية الآثار، يوم الخميس الموافق 14 سبتمبر 2023، فعاليات اليوم الثالث لورشة العمل الخاصة بتدشين المشروع البحثي “تعزيز”، وهو مشروع تعاون مشترك بين جامعة عين شمس وجامعة ماربورج الألمانية والجامعة الأمريكية ببيروت وجامعة الإسكندرية ومكتبة الألمانية لأبحاث الشرق الأوسط بجامعة هالى ومكتبة أبحاث جوتا بجامعة إرفورت والمعهد الألماني للأبحاث الشرقية.
يهدف المشروع إلى “التعامل مع الثقافة المادية في شرق البحر الأبيض المتوسط: بين التنقيب والرقمنة”، ويستمر لمدة ثلاث سنوات.
وذلك تحت رعاية غادة فاروق، القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس، وحسام طنطاوي، عميد كلية الآثار بجامعة عين شمس.
وأعربت غادة فاروق عن سعادتها وترحيبها مشاركتهم في المشروع، مؤكدة أهمية التعاون بين الجهات الأعضاء في المشروع في سبيل الحفاظ على الثقافة المادية ورقمنتها.
وأكدت فخرها باستضافة جامعة عين شمس لهذا الحدث الهام الذي يتناول موضوعات تهتم بالحفاظ على التراث والتنمية المستدامة، وشغفها الشخصي بالتراث الثقافي وما يخبرنا به من معلومات عن الحياة الاجتماعية للسابقين والفنون والعمارة آنذاك وغيرها من الأمور الهامة التي تعزز من هوية الإنسان وتربطه بأصوله، آملة أن تكون ورشة العمل انطلاقة للمزيد من التعاون والأنشطة التي تبرز وتعزز القيمة الحقيقية لتراثنا الثقافي.
وتضمنت فعاليات اليوم الثالث أربع جلسات تشاورية أثريت بالعروض التقديمية من جميع الأطراف هدفت إلى خلق مجموعات عمل لدراسة الثقافة المادية من مناظير متعددة التخصصات، وكذا دراسة البنية التحتية للمؤسسات المشاركة وما يمكن أن تقدمه لتحقيق أهداف المشروع، كما تم وضع خريطة المشروع للفترة القادمة بحيث تتضمن ورش عمل ومدارس في الخريف تستضيفها المؤسسات المشاركة في مصر ولبنان وألمانيا.
قام بتنظيم اللقاء فريق مكتب التعاون الدولي بكلية الآثار بجامعة عين شمس ممثلا في الدكتور منار الخيال، مدير مكتب التعاون الدولي بالكلية، الدكتور نهال الأنصاري، عضو مكتب التعاون الدولي، وأحمد نقشارة، عضو مكتب التعاون الدولي، والدكتورة رشا المفتش، مسئول العلاقات العامة بالكلية.
شارك في ورشة العمل من الجانب المصري، من جامعة عين شمس: ممدوح الدماطي، أستاذ علم المصريات ووزير الآثار الأسبق والرئيس الأكاديمي لبرنامج الماجستير المشترك بالمشروع، وأحمد الشوكي، أستاذ الآثار الإسلامية ووكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعبد الرازق النجار، أستاذ علوم التراث بكلية الآثار، وحسن عبيد، مدرس المواد الأرشيفية بكلية الآثار، ومنة الله الدري، مدرس النباتات الأثرية بكلية الآثار، والدكتورة منار الخيال، مدرس علوم التراث بكلية الآثار، وأحمد نقشارة، مدرس مساعد إدارة المواقع الأثرية بكلية الآثار.
ومن جامعة الإسكندرية: هبة سعد، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية السياحة والفنادق، وسارة كتات، أستاذ ورئيس قسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق، ومنار أحمد حافظ، مدرس الآثار والفنون الإسلامية بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق، وسارة مصطفى رجب، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق، ودعاء سمير، مدرس عرض التراث بكلية السياحة والفنادق، وشيماء طه، مدرس التسويق السياحي والتسويق الإلكتروني بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق.
ومن الجانب الألماني: ألبرشت فوس، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة ماربورج والباحث الرئيسي للمشروع، وتانيا بومرنينج، المدير التنفيذي لمعهد تاريخ الصيدلة والطب بجامعة ماربورج، وفينفريد هيد، رئيس قسم الآثار بجامعة ماربورج، وسوزان صقر، مساعد باحث علمي بمركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط بجامعة ماربورج، وكريستين فيلكنينج، باحث في قسم الآثار بجامعة ماربورج، وإيرين الخرازاتي، رئيس مكتب تنسيق جامعة ماربورج بالقاهرة، وأسعد أوزترك، منسق المشروع بجامعة ماربورج، وماريسا كوني، باحث بجامعة ماربورج، وأنتوني كويكل، باحث بجامعة ماربورج، وأحمد عبد السلام، وباحث مشارك بجامعة ماربورج، وديترتش غاو، مدير المعهد الألماني للأبحاث الشرقية بالقاهرة، ورالف بودنشتاين، المدير العلمي للمعهد الألماني للأبحاث الشرقية بالقاهرة، وهندريكجي كاريوس، نائب مدير مكتبة أبحاث جوتا ورئيس قسم المستخدمين والمكتبة الرقمية، والدكتور فراس كريمستي، أمين المخطوطات الشرقية ورسائل المهاجرين بمعهد جوتا، كرستن فالبنر – مدير الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي بالقاهرة، ولورينا موهر - الملحق العلمي بالسفارة الألمانية بالقاهرة، وياسمين أحمد أمين، المعهد الألماني للبحوث الشرقية، ومها ماهر ويصا، سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية.
ومن الجانب اللبناني: إيلان صدر، أستاذ الآثار بقسم التاريخ والآثار بالجامعة الأمريكية ببيروت، وكلير ماليسون، أستاذ الحفريات النباتية، الجامعة الأمريكية ببيروت، وطارق أبو حسين، أستاذ الدراسات العثمانية بالجامعة الأمريكية ببيروت، إلى جانب الضيوف من المؤسسات المختلفة: آنيا زالتا، أستاذ مساعد بجامعة لوبليانا بسلوفانيا، وآنيا بيلر، جامعة هالى.
اختتمت الجلسات بمناقشة المدرسة الخريفية التي سيتم عقدها بجامعة الإسكندرية في نهاية نوفمبر القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس البحر الابيض المتوسط الآثار بجامعة جامعة عین شمس بکلیة الآثار
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار الأسبق: الحوافز بقطاع السياحة أدوات استثمارية تنشط شرايين الاقتصاد المصري
أكد الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة والآثار الأسبق، أن تقديم دعم ملموس لقطاع السياحة من خلال تخفيض تكاليف الهبوط والإقلاع للطائرات أمر ضروري الآن، مع مراعاة عدم التدخل في شركات الوزارة أو الخدمات الأرضية، بل مراجعة كافة عناصر التكلفة لضمان مساهمة فعالة في تحفيز الحركة السياحية
وشدد "زعزوع"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، المُذاع عبر شاشة "النهار"، على أن الحوافز في مجال السياحة ليست مجرد مصروفات، بل أدوات استثمارية تستهدف تنشيط شرايين الاقتصاد المصري.
وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في أسعار الأراضي وتقديم حوافز ضريبية خاصة للمستثمرين في القطاع السياحي، لاسيما في مجالات الفنادق والمنتجعات، مؤكدًا أن المستثمر السياحي يساهم بشكل مستمر في الاقتصاد من خلال تشغيل العمالة ودفع الضرائب المباشرة والمبيعات طوال فترة تشغيل المشروع، بخلاف المستثمر العقاري الذي يقتصر دوره على بناء وبيع الوحدات.
وتابع: "تحسين جودة الخدمة الفندقية يعد ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن السائح يبحث عن مستوى جيد للخدمة حتى في الفنادق ذات الثلاث نجوم، ما يعزز تنافسية القطاع ويرفع من مستوى رضا الزائرين"، مؤكدًا على أهمية تحديث أدوات الترويج السياحي، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وهو ملف يحتاج إلى تخطيط دقيق وآليات متطورة لتعزيز صورة مصر كوجهة سياحية متميزة.
مشكلة الموية في أمدرمان أصبحت من الصعوبة الصبر عليها