موقع النيلين:
2025-11-02@00:11:29 GMT

لماذا لا تعجبنا أصواتنا بعد تسجيلها؟

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

لماذا لا تعجبنا أصواتنا بعد تسجيلها؟


قليلا ما يُعجب الشخص بصوته عند سماعه تسجيلا لنفسه، وذلك لعدة أسباب، أبرزها، فقدان جودة أصواتنا عند سماعها عبر جهاز، بخلاف الاستماع لأنفسنا مباشرة عند الحديث لآخرين.

وفي دراسة حديثة شملت 1500 شخص، قال نصف المستطلعين إن سماع أصواتهم المسجلة كان “أضرهم” لدرجة أنهم يرغبون في تغيير أصواتهم إن استطاعوا.

وكان باحثون في مستشفى Mass Eye and Ear، وهو مستشفى تعليمي بجامعة هارفارد، طلبوا من أشخاص، الاستماع إلى أصواتهم على مسجل، ليتبين لهم أن 58 في المائة منهم لم يرغبوا بالاستماع لأنفسهم؛ بينما قال 39 في المائة منهم إن “أصواتهم مزعجة”.


لماذا تبدو أصواتنا مختلفة في التسجيل؟

في حديث لصحيفة واشنطن بوست، قالت تريشيا أشبي سكابيس، المديرة في الجمعية الأميركية للنطق واللغة والسمع، إن “هناك طريقتان لنقل الصوت عندما تتحدث”.

سكابيس قالت إننا نتسمع لأنفسنا من خلال التوصيل الهوائي والتوصيل العظمي “ونتيجة لذلك، نحن نسمع، في الواقع، لصوت أعمق وأكثر اكتمالا، وعندما نسمع لتسجيل، فإننا نستمع لأنفسنا من خلال توصيل الهواءفقط، لذلك، يفقد الصوت جودته.

ويستخدم توصيل الهواء الصيوان (الجزء الخارجي من الأذن)، وقناة الأذن، والغشاء الطبلي (طبلة الأذن) والعظميات (عظام صغيرة داخل الأذن) لتضخيم الصوت، بينما ينقل التوصيل العظمي اهتزاز الصوت إلى الأذن الداخلية، ومن أذن إلى أخرى.

لذلك، يكون صوتنا داخليا، منخفضا، ولكن في التسجيل، حيث يحمل الهواء وحده الصوت، قد يتخذ ترددا أعلى.
المواجهة الصوتية

يقول ماثيو ناونهايم، الطبيب في جامعة ماساتشوستس للعيون والأذن والأستاذ المساعد في طب الأنف والأذن والحنجرة “إذا استمعت إلى تسجيل لصوتك، فنعم، هذا هو في الواقع ما يسمعه الآخرون”.

وكان ناونهايم أحد مؤلفي دراسة هارفارد حول انطباعات الناس عن أصواتهم.

يشير هذا المختص إلى أن الانزعاج من صوتنا قد يؤدي إلى إفساد توقعاتنا، وبالتالي ثقتنا بأنفسنا، وهو ما يُطلق عليه اسم “المواجهة الصوتية”.

وتمت دراسة هذه الظاهرة لأول مرة من قبل عالمي النفس، فيليب هولزمان، وكلايد روزي، في ستينيات القرن الماضي.

ووجد هذان الباحثان أنه عندما يُعرض على الأشخاص الشكل الحقيقي لأصواتهم، يميلون إلى التركيز على الصفات السلبية لأصواتهم خلال التسجيلات.

في الصدد، يقول كلوي كارمايكل، عالم النفس السريري في نيويورك إنه في علم النفس، هناك الذات المثالية، والذات الفعلية.

ويلفت إلى أن “الذات المثالية” أكثر طموحا إلى حد ما، وهذا ليس بالأمر السيئ، وفقه “لذلك، عندما يواجه الناس الواقع.. يدركون أن أصواتهم لا تبدو كما يسمعونها وهذا يمكن أن يكون مزعجا” وفقه.
هل يمكنني تغيير صوتي؟

يقول ناونهايم إن هناك العديد من التدخلات الممكنة، بما في ذلك حقن الحبال الصوتية باستخدام الكولاجين أو مواد حشو هلامية (Gel) أخرى، أو حتى البوتوكس. ويضيف “يمكن أيضا الدفع بالأحبال الصوتية “لرفع الصوت” وهو علاج تم تطويره لتعديل طبقات الصوت.

واستخدم المتحولون جنسيا هذا النوع من الجراحة لتغيير نبرة أصواتهم، وفق الصحيفة. لكن مخاطر جراحة الأحبال الصوتية تشمل النزيف والعدوى والبحة في الصوت ومشاكل في التنفس أثناء العملية ونتائج أخرى غير مرغوب فيها.

لكن يمكن أن يكون العلاج الصوتي أكثر أمانا باستخدام تمارين تدفق الهواء “كبديل مفيد”، وفقا لبيانات المركز الطبي بجامعة ميسيسيبي.

وزيادة تدفق الهواء من خلال تقنيات بسيطة مثل النفخ عبر الشفتين أو الغرغرة يساعد العضلات الصوتية على الاسترخاء، ويساعد أيضا على تطوير المزيد من الرنين في الصوت. ويمكن للشخص الاستعانة بمدرب صوتي أيضا لممارسة هذه التمارين، التي تعمل بشكل أفضل عند ممارستها باستمرار.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حسان العربي يستغيث على الهواء: “الإبداع يُقتل في 25 يوما”

استعاد الفنان حسان العربي، ذكريات الزمن الجميل للدراما والسينما، كاشفًا عن الفروقات الجوهرية التي أثرت سلبًا على جودة المحتوى الفني الحالي، مشددًا على أن سرعة الإنتاج قتلت الإبداع.

وفي مقارنة بين دراما الثمانينات والتسعينات وبين الإنتاج الفني الحالي، أكد الفنان حسان العربي، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الفارق الجوهري يكمن في عامل الكتابة، معقبًا: "كان زمان الكاتب بيكتب بحب شديد جدًا، عايز يكتب حاجة حلوة عشان تعلم مع الناس.. كان في ورشة عمل يقعدوا مع بعضهم وده إيه وده لازم تتحط هنا، كل حاجة كان فيها تصليح".

وأشار إلى أن هذا الإتقان والحرفية تراجعا بشكل كبير لصالح السرعة والتكنولوجيا السريعة، حيث أصبح من المعتاد أن يتلقى الفنان الحلقات على الهواء أو أن يكون المؤلف "قاعد وبيكتب" أثناء التصوير، مما يخلق فجوة كبيرة جدًا في العمق والجودة.

وانتقل الفنان حسان العربي للحديث عن السينما، مؤكدًا أن أفلام الماضي كانت تُصنع على مدار سنتين أو ثلاث سنوات، بينما الآن أصبح الفيلم بيتعمل بسرعة جدًا، 20 يوم، 25 يوم، شهر، تلاقي الفيلم اتعمل، مشددًا على أن هذه السرعة أدت إلى غياب "الحكاية اللي هي تبصم مع الناس"، مشيرًا إلى أن الأفلام القديمة، حتى الأبيض والأسود منها، ما زالت تُشاهد بتفاعل كامل، "كأنها لسة بادئة معاك"، وهو ما يفتقده المشاهد في الكثير من أعمال اليوم.

واعتبر أن المسرح هو أكثر الفنون تأثرًا بهذا التدهور، حيث اختفت الكوميديا الحقيقية، موضحا أن الكوميديا في زمن العمالقة، كالأستاذ فؤاد المهندس، كانت تأتي "من عضم الشخصية" ومن "عضم الرواية" نفسها، ولذلك ما زالت مسرحيات مثل "سك على بناتك" و"أنا وهو وهي" عالقة في الذهن، وأصبحت المسرحيات الحالية، في رأيه، تتجه نحو "الاستظراف" و"زق الناس زق على الضحك"، حيث يسعى الفنان جاهدًا لجذب الجمهور للضحك بأي شكل، حتى وإن كان ذلك خارج سياق النص، مما يُفرغ العمل من الكوميديا الحقيقية.

ونصح الفنانين بأن الكوميديا الحقيقية تتطلب قبولًا من الجمهور، وأن الفنان الكوميدي يجب أن يُدرك الفرق بين الكوميدي والتراجيدي، فإذا لم يكن كوميديًا أصيلًا، فعليه أن يكتفي بـ"اللايت كوميدي" اللطيف الذي يستقبله الناس بالترحيب بدلاً من الوقوع في فخ الاستظراف.

مصر على موعد مع التاريخ... افتتاح المتحف المصري الكبير

منذ أكثر من عشرين عامًا، بدأت مصر رحلة الحلم لبناء أكبر متحف للآثار في العالم، يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ليكون شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية ورسالة خالدة إلى الإنسانية جمعاء.عند سفح أهرامات الجيزة، وفي موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني، وُضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عام 2002، لتبدأ معه ملحمة من البناء والتصميم شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحوّل الحلم إلى واقع نابض على أرض الجيزة.ورغم التحديات التي واجهت المشروع عبر السنين، لم تتراجع الإرادة المصرية لحظة واحدة، فكل عام كان يقرب الوطن خطوة من لحظة الافتتاح المنتظرة. واليوم يقف المتحف المصري الكبير شامخًا، مستعدًا لاستقبال زواره من كل أنحاء العالم بواجهته الزجاجية المهيبة المطلة على الأهرامات، وقاعاته المجهزة بأحدث تقنيات العرض والإضاءة والحفظ.يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، داخل قاعة صُممت لتأخذ الزائر في رحلة ساحرة إلى قلب مصر القديمة. ومن أبرز هذه الكنوز التابوت الذهبي، القناع الملكي، كرسي العرش، والخنجر الشهير.وفي قلب البهو العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني في موقعه المهيب، مرحبًا بزوار المتحف الذين سيشهدون افتتاحًا عالميًا في الأول من نوفمبر، افتتاحًا يمثل صفحة جديدة في سجل الحضارة، واحتفاءً بجهود أجيال متعاقبة صانت التراث الإنساني على أرض مصر.المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح معماري؛ بل هو رسالة من مصر إلى العالم بأن الحضارة التي بدأت هنا قبل آلاف السنين لا تزال تنبض بالحياة وتلهم المستقبل.

المتحف المصري الكبير – الجيزة – الأهرامات – الفراعنة – الحضارة – مصر – العالم – الرئيس عبد الفتاح السيسي – توت عنخ آمون – موكب الملوك

اقرأ المزيد..

خبير استراتيجي: الموقف المصري القوي أجبر ترامب على دعم اتفاق وقف حرب غزة تطوير شامل للشوارع والمرافق المحيطة بالمتحف المصري الكبير لاستقبال الوفود العالمية.. فيديو 2000 سرقة وقعت بمتحف بريطانيا.. "حواس": السرقات الفردية بمتاحفنا لا يجب أن تثير الهلع زاهي حواس: قناع توت عنخ آمون يقدم تجربة أثرية استثنائية لزوار المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير يُحيي الهيروغليفية في أغنية عالمية تخطف الأنظار.. فيديو خالد الجندي: المتحف المصري الكبير إنجاز عظيم وعالمي للرئيس السيسي محلل سياسي: إسرائيل تسعى لفرض واقع جغرافي وسياسي جديد في غزة بالتقسيم والسيطرة نجوى فؤاد: "أمنيتي الأخيرة في حياتي الموت مستورة والرحمة من ربنا" خبير استراتيجي: الوضع في السودان يتطلب "خطًا أحمر جديدًا" ودارفور تعيش "لعنة جغرافية" ما اضطراب ثنائي القطب.. أستاذ نفسي يكشف معلومة صادمة (فيديو)

مقالات مشابهة

  • اليمن.. لماذا فشل مجلس النواب الموالي للحكومة في عقد جلساته؟
  • نظام جديد يلزم سيارات التطبيقات الذكية بتسجيل الصوت وتركيب الكاميرات قريبًا
  • HUAWEI FreeBuds 7i.. نقاء الصوت وأناقة المظهر بسعر منافس في مصر
  • جوجل تطلق Gemini for Home.. المساعد المنزلي الجديد يفتح عصر الذكاء الصوتي التوليدي
  • هل يمكن لصرخة صوتية واحدة أن تمحو مدينة بأكملها؟
  • حسان العربي يستغيث على الهواء: “الإبداع يُقتل في 25 يوما”
  • لماذا رفض الدوري السعودي التعاقد مع ميسي ولماذا تم رفض صفقة ضم النجوم العالميين لأندية الدوري المحلي بالمملكة؟
  • مقتل شاب بطريقة بشعة في أحد أحياء الخرطوم
  • رايحة وراجعة أقوى.. ربى حبشي مذيعة لبنانية تواجه السرطان بشجاعة على الهواء
  • لماذا تغني الطيور بعد كسوف الشمس الكلي؟ بحث جديد يكشف السبب الخفي