شبكة انباء العراق:
2025-05-31@01:41:05 GMT

العبور الآمن من أزمة غذاء غير آمنة..

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

بقلم :نبيل العزاوي ..

حينما نقرأ ونرى البلدان العشر الأكثر تضرراً من تضخم الغذاء والتي بدأت القائمة من فنزويلا لهاييتي ومن ضمنها لبنان ومصر وتركيا صاحبة الارض الصالحة للزراعة ووفرة مياهها ، نسجّل وبفخر إنجازاً مهماً لمن خطّط وعمِل وأجتهد بعبور أزمةٍ عالميةٍ إنحت لها كبريات الدول الزراعية والصناعية.
إن الاحصائية العالمية الاخيره للامن الغذائي والعراق ليس من بين الدول المتضررة ، يعني أن العراق عبر الأزمة بأمان من مجاهيل غير آمنة بفضل عقليةٍ أدركت الأخطار المحدقة والتي قد تفتك بشعبٍ عانى ويعاني من مشكلاتٍ وسجالاتٍ وأزماتٍ سياسية لازالت تلقي بظلالها على هذا الشعب الذي لم يطلب سوى خدماتٍ بسيطة وغذاءٍ مستدام.


وبرغم كل المستعرضين والحاقدين والمشككين والمعتاشين على الأزمات ، والذين حاولوا تقزيم المنجز ، بقت(السلة الغذائية) تقدم شهرياً مفردات متعددة ومن مناشئ رصينة حمت الفقير من جشع البعض، وحفظت توازن السوق ، وساهمت بشكلٍ كبير في ديمومة الأمن الغذائي المستدام والذي حفظ الفقير ومتوسط الدخل من تقلبات السوق خصوصاً بعد الأرتفاع الكبير للدولار أمام الدينار العراقي.
هذا المنجز الكبير من قبل وزارة التجارة وكل المعنيين به ومن باب الإنصاف والوطنية والحرص على ديمومته يجب علينا أن نثني عليه وندعمه بكل الوسائل المتاحة، بأعتباره قد أخرج العراق من تصنيفات سابقه كأسوأ بلد للمعيشة واسوأ جواز عالمي ، وتصنيف اليوم يعتبر من أهم الأنجازات المتحققة والذي يمكن أن يخرج العراق من تلك التصنيفات والتي مع الاسف كان المتذيل بأغلبها.
والسؤال المهم والذي يطرح بعد هذا التصنيف العالمي…
مالعمل القادم والذي من خلاله يبقى العراق خارج منطقة الخطر ويظل محافظاً على ديمومة أمنه الغذائي؟
الجواب وببساطة أن تدعم هذه السلة الغدائية بمزيداً من الأموال وكذالك من خلال تشريعات برلمانية خلال الفتره المقبلة ، وأن نبعدها عن التسقيط الغير مبرر من خلال البعض والذي عرفت نواياه ، وعرفها الجمهور الذي ماعاد يلتفت لهذه الأصوات ، والذي أكثر مايشغله هو متى يستلم السلة الجديدة.
شكراً مرة أخرى لكل ملاكات وزارة التجارة من وزيرها الى كل العاملين والناقلين والمجهزين
وحيا الله لكل من يقدم منجزاً لهذا الوطن .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الذهب مع الإقبال على الملاذ الآمن

ارتفاع أسعار الذهب مع الإقبال على الملاذ الآمن

مقالات مشابهة

  • العراق يواجه أزمة مائية غير مسبوقة منذ أكثر من 80 عاما
  • أمريكا تدخل على خط أزمة تمويل الرواتب بين بغداد وأربيل
  • العراق يواجه أزمة مياه “حادة”.. ومسؤولون يوضحون الأسباب
  • العراق يواجه أزمة مياه حادة.. ومسؤولون يوضحون لـCNN الأسباب
  • لبيئة آمنة من المخاطر النووية.. مدينة الطاقة الذرية ترفع جاهزيتها لموسم الحج
  • تحذير من خطورة أزمة تتفاقم يومياً وتهدد وجود العراق
  • باريس تحتضن قمة لمكافحة الإسلاموفوبيا بعد تصاعد جرائم الكراهية
  • مستشار حكومي:لاتوجد أزمة مالية في العراق بل يوجد “تحوط”
  • مستشار حكومي يرد على البرلمان: لا أزمة مالية في العراق.. والتحوط ضرورة
  • ارتفاع أسعار الذهب مع الإقبال على الملاذ الآمن