اليوم.. الاتحاد السعودي يعلن الأندية الفائزة بجائزة المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً في لجنة المسؤولية الاجتماعية ومن خلال حفل يقام بمدينة الرياض مساء اليوم الأحد، عن الأندية الفائزة بجائزة المسؤولية الاجتماعية للأندية في نسختها الخامسة للموسم الرياضي 2022-2023، والتي كان قد أُعلن عنها مطلع الموسم الرياضي الماضي.
وأوضح رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية نزيه النصر، أن هذه الجائزة تأتي دعمًا لتحفيز الأندية للمضي في جعل المسؤولية الاجتماعية عنصرًا رئيسيًا ضمن استراتيجياتها وخططها.
ويصل مجموع الجوائز إلى مليون ونصف المليون ريال يفوز بها 5 أندية حققت التقييم الأعلى استنادًا للمعايير الخاصة بها ومنها الفكرة الإبداعية في المبادرة واكتمال التنفيذ وعمق التأثير على شريحة المستفيدين واستدامة المنفعة.
وعلى هامش حفل الجائزة سوف تقام جلسة حوارية بعنوان كرة القدم لتنمية المجتمع بحضور متحدثين من أصحاب الخبرة والاختصاص في مسارات ذات صلة بمجال المسؤولية الاجتماعية من داخل المملكة وخارجها، وسيتم التركيز خلال هذه الجلسة على التعريف بأدوار بعض الجهات والفرص المتاحة لإقامة الشراكات بين الأندية مع تلك الجهات بما يعود بالنفع ويحقق الأثر العميق على الجماهير والمجتمع.
الجدير بالذكر أن حفل الجائزة سيتضمن أيضاً توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين الاتحاد السعودي لكرة القدم ومجموعة من الجهات والجمعيات والشركات في المملكة، وتصب جميع تلك الاتفاقيات في إطار دعم البرامج المجتمعية من خلال نشاط كرة القدم في الفترة القادمة، وتأتي هذه الاتفاقيات امتدادًا لشراكات أخرى كان الاتحاد قد بدأها مؤخراً مع بعض الجهات كان آخرها اتفاقية الاتحاد الموقعة مع جمعية أصدقاء لتأسيس وقف خيري بمبلغ عشرين مليون ريال بدعم مباشر من مؤسسة عبدالله بن صالح العثيم وأولاده الخيرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم المسؤولیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
من هي ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2025؟
أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للسياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تقديرًا لعملها المتواصل في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، وجهودها الرامية إلى تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
وقالت اللجنة في بيانها إن ماتشادو، التي تعد زعيمة حركة الديمقراطية في فنزويلا، تمثل أحد أبرز الأمثلة على الشجاعة المدنية في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة.
وأضافت أن ماتشادو لعبت دورًا محوريًا في توحيد صفوف المعارضة الفنزويلية المنقسمة، وجمعت القوى السياسية حول مطلب أساسي يتمثل في إجراء انتخابات حرة وحكومة تمثيلية، مؤكدة أن الدفاع عن هذه المبادئ يمثل جوهر الديمقراطية الحقيقية، خاصة في زمن تتعرض فيه الديمقراطيات حول العالم لتهديد متزايد.
وأشار البيان إلى أن فنزويلا تحولت خلال السنوات الماضية من دولة ديمقراطية مزدهرة نسبيًا إلى نظام سلطوي قمعي يعيش أزمة إنسانية واقتصادية حادة، حيث يعيش معظم السكان في فقر مدقع بينما يزداد الأثرياء ثراءً، ويستخدم جهاز الدولة الأمني ضد المواطنين، ما دفع نحو ثمانية ملايين فنزويلي إلى مغادرة البلاد.
الاقتراع بدل الرصاصماتشادو، التي أسست منذ أكثر من 20 عامًا منظمة “سوماتي” الداعمة للديمقراطية، اختارت طريق “الاقتراع بدل الرصاص”، بحسب ما قالت في تصريحات سابقة، وظلت تدافع عن استقلال القضاء وحقوق الإنسان والتمثيل الشعبي رغم الملاحقات والتهديدات.
وفي انتخابات عام 2024، كانت ماتشادو المرشحة الرئاسية للمعارضة، لكن النظام استبعدها من السباق، فدعمت مرشحًا آخر هو إدموندو غونزاليس أورييتا.
ونجحت في حشد مئات الآلاف من المتطوعين لمراقبة الانتخابات وضمان نزاهتها، رغم التهديد بالاعتقال والتعذيب. وأظهرت النتائج التي جمعتها المعارضة فوزها الواضح، إلا أن النظام رفض الاعتراف بالنتيجة وتمسك بالسلطة.
وأكدت لجنة نوبل أن جهود المعارضة بقيادة ماتشادو كانت سلمية وديمقراطية وشجاعة، وحظيت بدعم دولي واسع. وأشادت اللجنة بموقفها الصلب رغم اضطرارها إلى العيش في الخفاء مؤخرًا، مشيرة إلى أن استمرارها في البلاد رغم التهديدات ألهم الملايين من أبناء فنزويلا.
واختتم البيان بالتأكيد على أن ماريا كورينا ماتشادو تجسد المعاني الثلاثة التي نصت عليها وصية ألفريد نوبل:
فقد وحّدت المعارضة، ورفضت عسكرة المجتمع، وتمسكت بالانتقال السلمي نحو الديمقراطية.
وختمت اللجنة بقولها إن ماتشادو أثبتت أن أدوات الديمقراطية هي ذاتها أدوات السلام، وأنها تمثل رمز الأمل في مستقبل تُصان فيه حقوق الإنسان وتسمع فيه أصوات الشعوب بحرية.