شاهد: حقيقة الفيديو الرائج لطفلة في ليبيا تبكي فوق قبر أمها
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تتوالى المآسي الإنسانية بالظهور واحدة تلو الأخرى بعد حجم الكارثة وعظمها، منذ الأحد الأسود الذي مر على ليبيا قبل أسبوع بسبب الفيضان.
ومن بين تلك القصص، أن انتشر مقطع فيديو أحزن وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر طفلة تبكي فوق قبر أمّها التي قضت في فيضانات درنة، وفقا لما قال ناشروه.
ويصور المقطع طفلة تبكي بحرقة فوق قبر ترابي، ومعه تعليق: "طفلة صغيرة من درنة تبكي على قبر أمها".
فانهالت التعليقات الحزينة على المقطع المنشور، وسط مطالبات بضرورة مساعدة الصغيرة ومحاولة التقليل من مصابها الأليم.
الحقيقة غير ذلك.. كورونا في العراقإلا أن الحقيقة غير ذلك تماماً، فالفيديو المتشر خاطئ، وهو قديم، يعدو بتاريخه إلى عام 2020، أي لا علاقة له بفيضانات ليبيا لا من قريب ولا من بعيد.
ونشر المقطع بحسب التفتيش عبر قناة على يوتيوب، ويظهر طفلة تبكي أمها التي توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا.
كما يقول البحث إن الفيديو مأخوذ من واقعة حدثت في العراق قبل سنوات، وفقا لـ"فرانس برس".
كارثة الكوارثيشار إلى أن الفيديو المغلوط حصد عشرات آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وقت تواصل فيه مدينة درنة الليبية تعداد ضحاياها بعد الفيضانات الكارثية التي دمرت أحياء بكاملها وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.
وكانت العاصفة "دانيال" ضربت المنطقة بعد ظهر الأحد، وتساقطت أمطار غزيرة جداً تسبّبت بانهيار سدّين قريبين من درنة، فاجتاحت المياه المدينة جارفة الأبنية والناس، في كارثة قالت عنها الأمم المتحدة إنها "كارثة الكوارث".
المصدر : وكالة سوا-العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
يوتيوب تلغي صفحة الرائج وقائمة Trending Now .. اعرف السبب
أعلنت منصة يوتيوب عن إلغاء صفحة "الرائج" (Trending) وقائمة "Trending Now"، واستبدالهما بمخططات مخصصة لكل فئة من المحتوى ضمن ميزة YouTube Charts، في خطوة تعكس تغير طريقة اكتشاف المحتوى الرائج على المنصة.
تحول في عرض المحتوى الرائجأوضحت يوتيوب أن هذا التغيير يأتي نتيجة التطور في كيفية اكتشاف المحتوى على المنصة.
فعندما أُطلقت صفحة "الرائج" عام 2015، كان من السهل آنذاك التقاط مقاطع الفيديو الفيروسية التي يتحدث عنها الجميع من خلال قائمة موحدة.
أما اليوم، فقد أصبح المشهد أكثر تنوعًا وتشعبًا، مع ظهور "الميكرو ترندات" التي تساهم فيها مجتمعات مختلفة من المعجبين ومنشئي المحتوى.
تشمل المخططات الجديدة ، أكثر مقاطع الفيديو الموسيقية رواجًا و أفضل عروض البودكاست الأسبوعية، بالاضافة إلى أكثر الإعلانات الترويجية للأفلام تداولًا، وتخطط يوتيوب لإضافة المزيد من الفئات في المستقبل.
أشارت الشركة في منشور على مدونتها الرسمية إلى أن "المحتوى الشائع سيستمر في الظهور من خلال التوصيات المخصصة، إلى جانب المخططات الجديدة، ما يعكس تنوع المحتوى ويمنح المشاهدين تجربة أقرب لطريقة اكتشافهم الفعلية للفيديوهات".
وسيظل بإمكان المستخدمين استعراض المحتوى غير المخصص عبر قائمة "استكشاف" (Explore)، وقنوات صُنّاع المحتوى، وتبويب الاشتراكات.
انخفاض التفاعل مع صفحة "الرائج"أكدت يوتيوب أن الزيارات إلى صفحة "Trending" انخفضت بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية، مع انتقال المستخدمين للاعتماد بشكل أكبر على التوصيات الآلية، والبحث، وقسم التعليقات لاكتشاف الفيديوهات الجديدة، ما جعل صفحة "الرائج" أقل أهمية من ذي قبل.
يوتيوب تواكب التغيرات في سلوك المشاهدينأشارت المنصة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها لمواكبة التحولات في عادات المشاهدة، خاصة وأن يوتيوب لم تعد منصة للهواة فقط كما كانت في 2015، بل أصبحت موطنًا لمحتوى احترافي طويل وقصير من منشئي محتوى مستقلين ووسائل إعلام كبرى تتنافس جميعها على حصة من عائدات الإعلانات.
دعم صُنّاع المحتوى مستمرأكدت يوتيوب استمرار التزامها بدعم المبدعين من خلال أدوات تحليل الأداء. وأوضحت أن تبويب "Inspiration" في YouTube Studio سيواصل تقديم أفكار مخصصة لمساعدة المنشئين على اكتشاف المواضيع الرائجة لمحتواهم.
كما كشفت عن تطوير أدوات جديدة لمساعدة المبدعين الصاعدين في الحصول على دعم إضافي، مثل ميزة "Hype" التي تتيح للمشاهدين تعزيز انتشار الفيديوهات الجديدة التي يفضلونها.
وستواصل يوتيوب تسليط الضوء على "صُنّاع المحتوى الصاعدين" عبر حسابها الرسمي @YouTube وعلى قناتها الأساسية.
دخول التغييرات حيّز التنفيذ قريبًاتُشير المنصة إلى أن التغييرات الجديدة ستبدأ في الظهور خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في إطار استراتيجيتها لمواكبة بيئة المحتوى المتغيرة باستمرار.