غربال يعلّق حول مشاركته في مونديال الأندية :”صفحة تُغلق وفخر دائم”
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
عبّر الحكم الجزائري مصطفى غربال عن فخره بما أنجزه طوال سنوات عمله أبرزها التحكيم في مونديال الأندية 2025.التي تقام حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال مصطفى غربال في حديثه عن مشاركته في مونديال الأندية، في منشور له، على حسابه الرسمي على الفايسبوك، اليوم السبت : ” صفحة تُغلق، وفخر يبقى أنني مثلت التحكيم الإفريقي والجزائري بأمانة وشرف على أعلى المستويات”.
وأضاف غربال في كلماته المؤثرة: “اعملوا، آمنوا، تقدموا، لا أحد يستطيع إطفاء حلم عاشه المرء بشجاعة”، وهي كلمات تجسد مسيرته الطويلة والمليئة بالتحديات التي واجهها بثبات وعزيمة.
وقد شغل غربال مواقع مرموقة في أكبر البطولات القارية والدولية اخرها العرس الكروي الجاري حاليا، حيث نال تقدير الجميع بفضل نزاهته وحكمته في إدارة المباريات، ليصبح مصدر إلهام للأجيال القادمة من الحكام في الجزائر.
ويبقى غربال أحد الوجوه المضيئة في تاريخ التحكيم الجزائري، الذي حقق نجاحات كبيرة على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تمنع «احتفال الساحات» قبل نهائي «مونديال الأندية»
باريس (د ب أ)
قررت الشرطة الفرنسية نشر 50011 ضابطاً في منطقة باريس الكبرى، وذلك لمنع أحداث شغب متوقعة، وذلك قبل المباراة النهائية لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأميركية، والتي تجمع الأحد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي الإنجليزي.
وقال لوران نونيز، قائد الشرطة، إن الضباط يتم نشرهم تحسباً للمباراة وعطلة يوم الباستيل المقرر لها الاثنين، حيث وقعت أعمال شغب في الماضي.
وأضاف في تصريحات لقناة «بي إف إم تي في» التليفزيونية، أنه تم ضبط 2000 من الألعاب النارية خلال 300 عملية للشرطة في الفترة التي سبقت المباراة، وتم إلقاء القبض على ما يقرب من 12 شخصاً.
وفي العاصمة باريس، قررت الشرطة عدم السماح بوجود منطقة للجماهير وكذلك النقل التليفزيوني المباشر للمباراة في الساحات.
كما تم منع التجمعات في «الشانزليزيه» وكذلك قصر ليتوال وساحة «الكونكورد» حيث سيتم منع السيارات من الوصول إليها في وقت إقامة المباراة.
ويعود السر في تلك القرارات إلى الاستعدادات الجارية للعرض العسكري المقرر صباح الاثنين بمناسبة يوم الباستيل.
وجاء التواجد الأمني المكثف بسبب أعمال العنف والشغب التي شهدتها المنطقة في أعقاب فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.
وتم اعتقال نحو 563 شخصاً عبر فرنسا، منها 491 شخصاً في باريس فقط، حيث تم إتلاف بعض الممتلكات العامة ونهب بعض المتاجر.