هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقية لاعتماد 33 برنامجًا أكاديمياً لجامعة طيبة
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
المناطق_واس
وقّعت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد”، اليوم , اتفاقيات لاعتماد ( 33 ) برنامجًا أكاديمياً لجامعة طيبة، وذلك بمقر الجامعة بالمدينة المنورة.
أخبار قد تهمك هيئة تقويم التعليم والتدريب توقّع اتفاقية تنفيذ الدراسة التقويمية للاعتماد المؤسسي لكلية الغد الدولية 8 أغسطس 2023 - 12:22 مساءً هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقية مع المعهد العالي للسياحة والضيافة للبدء بتنفيذ إجراءات عمليات الاعتماد المؤسسي 23 يوليو 2023 - 6:11 مساءً
وقّع الاتفاقية من جانب الهيئة , المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد بن صالح باشمّاخ، ومن جانب الجامعة , معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجامعات السعودية؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما , لأعلى المستويات العالمية , بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، التي تشمل مستهدفات خاصة بالاعتماد.
وأبانت الهيئة أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي , من مركز “اعتماد” التابع لها؛ يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي , لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة، لكل أوجه الأنشطة العلمية والإدارية والخدمية وغيرها؛ لتحديد مستويات الجودة لديها، استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل المركز.
وأكدت أهمية أن تخضع المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي , لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير المركز.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب هیئة تقویم التعلیم والتدریب
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطاقة النووية سابقًا: المفاوضات حول برنامج إيران النووي دخلت مرحلة حرجة
قال الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة النووية المصرية سابقًا، إن المفاوضات بين إيران والقوى الغربية حول برنامجها النووي دخلت مرحلة حرجة، مشيرًا إلى أن الجولة السادسة المرتقبة قد تكون حاسمة، ولكن من غير الممكن التنبؤ بنتائجها نظرًا لحساسية الوضع وتضارب المواقف بين الأطراف.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل طرف يدخل المفاوضات بسقف تفاوضي مرتفع لتحقيق أكبر قدر ممكن من مصالحه، معتبرًا أن الوصول إلى حل وسط لا يزال ممكنًا من الناحية الفنية، خصوصًا في ظل إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إسلام إلى أن التقارير الغربية، ولا سيما تقرير الوكالة الأخير، زادت من تعقيد المشهد، حيث ترى إيران أن توقيت نشر التقرير يفتقر للموضوعية، بينما تعتبره واشنطن «مقلقًا» ويبرر تشديد الضغوط.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إنهاء قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بالكامل، خوفًا من استخدامه في إنتاج سلاح نووي، في حين تصر إيران على أن التخصيب حق سيادي مكفول ضمن الاستخدامات السلمية للطاقة، طالما يخضع لرقابة الوكالة الدولية.
نسبة تخصيبوحول مسألة الوصول إلى نسبة تخصيب 60%، أوضح د. إسلام أن لا استخدام سلمي عمليًا يستدعي هذه النسبة المرتفعة، ما يبرر قلق بعض الأطراف الغربية، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن إيران تعهدت بالسماح بكل أشكال التفتيش لضمان الطابع السلمي لبرنامجها.
وفي ختام حديثه، رفض د. إسلام الجزم بإمكانية حدوث تصعيد عسكري من قبل إسرائيل، لكنه أكد أن بديل التفاوض غير مفيد لأي من الأطراف، معتبرًا أن انهيار المسار الدبلوماسي سيكون ضارًا باستقرار المنطقة واقتصاداتها.
وختم بقوله: «نتمنى أن تُفضي المفاوضات إلى اتفاق جديد يرضي جميع الأطراف ويجنب المنطقة مزيدًا من التوتر».