DW عربية:
2025-06-07@09:13:14 GMT

حكّام مالي والنيجر وبوركينا فاسو يوقعون اتفاقا للدفاع المشترك

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

أرشيف: جنود بوركينابيين في الأكادمية العسكرية في جاكفيل (14 مارس 2023)

وقّع الحكّام العسكريون في مالي وبوركينا فاسو والنيجر أمس (السبت 16 سبتمبر/ أيلول 2023) اتفاقا للدفاع المشترك، بحسب ما أعلنت وفود وزارية من دول الساحل الثلاث الواقعة في غرب إفريقيا في مؤتمر صحافي. وجاء في منشور لقائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي أسيمي غويتا على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "وقعت اليوم مع رئيسي دولتي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق ليبتاكو-غورما المنشئ لتحالف دول الساحل والرامي إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك والمساعدة المتبادلة لما فيه مصلحة شعوبنا".

وتشهد منطقة ليبتاكو-غورما حيث تلتقي حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أعمال عنف جهادية منذ سنوات.

وتواجه الدول الثلاث تمردا جهاديا اندلع في شمال مالي في العام 2012 وامتد إلى النيجر وبوركينا فاسو في العام 2015. كذلك شهدت الدول الثلاث انقلابات اعتبارا من العام 2020، كان آخرها في النيجر، حيث أطاح جنود في تموز/ يوليو بالرئيس محمد بازوم. وقال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب في المؤتمر الصحافي السبت إن "هذا التحالف سيكون مزيجا من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث". وأضاف "أولويتنا هي مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة".

انقلاب في الغابون...من الدولة الإفريقية التالية؟

ويلزم الميثاق الذي تم توقيعه السبت الموقعين بمساعدة بعضهم البعض، بما في ذلك عسكريا، في حال وقوع هجوم على أي منهم. ونص الميثاق على أن "أي اعتداء على سيادة ووحدة أراضي طرف متعاقد أو أكثر يعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى وينشأ عنه واجب تقديم المساعدة... بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه".

إضافة إلى محاربة الجهاديين المرتبطين بتنظيمي القاعدة و"الدولة الإسلامية"، تشهد مالي تصاعدا للتوتر بين الجماعات المسلّحة التي يغلب عليها الطوارق والسلطة المركزية. وقد برزت هذه التوترات مع بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ العام 2013، والتي دفعتها السلطات المالية للمغادرة في العام 2023.

 وتواجه محاولات نقل معسكرات البعثة إلى الجيش المالي، تحديات وسط تنافس على السيطرة على المنطقة. وجعل المجلس العسكري من استعادة السيادة أحد أهدافه. ويبدو اتفاق السلام الذي تم توقيعه عام 2015 أو ما يسمى اتفاق الجزائر بين الحكومة المالية و"تنسيقية حركات أزواد"، على وشك الانهيار. و"تنسيقية حركات أزواد" تحالف يضم جماعات تطالب بالاستقلال والحكم الذاتي ويهيمن عليه الطوارق.

ح.ز/ م.س (د.ب.أ، أ.ف.ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: بوركينا فاسو النيجر مالي تحالف عسكري غرب إفريقيا دويتشه فيله بوركينا فاسو النيجر مالي تحالف عسكري غرب إفريقيا دويتشه فيله وبورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

هجمات مسلحة تستهدف موقعين عسكريين في مالي

باماكو (وكالات)

أخبار ذات صلة مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة عسكرية في مالي الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأميركية

أعلن جيش مالي إن مسلحين شنوا ضربات على منشأتين عسكريتين أمس وأمس الأول، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات خاطفة يقول المسلحون إنها أسفرت عن مقتل مئات الجنود.
وقال الجيش في بيان إنه حشد تعزيزات برية وجوية صباح أمس، للرد على هجوم على موقع أمني في بلدية «ماهو»، الواقعة في شرق مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
وأعلنت جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، مسؤوليتها عن الهجوم. 
وجاء في بيان منفصل أن «إرهابيين مسلحين هاجموا معسكراً للجيش في بلدة تيسيت القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، وأن الجيش أرسل تعزيزات جوية».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك الهجوم، لكن محللين أمنيين قالوا إنه ربما نفذه مقاتلون من فرع تنظيم «داعش» النشط في منطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • جورجينيو يعود للدفاع عن ألوان فلامنغو
  • حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق (فيديو)
  • مخاوف من تزايد العنف الجهادي يغذي اتساع رقعة الاضطرابات في منطقة الساحل 
  • هجمات مسلحة تستهدف موقعين عسكريين في مالي
  • معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء يبحث مع منظمة علو الخيرية التعاون المشترك في مشاريع التنمية والخدمات الإنسانية
  • الإفتاء توضح أعمال الحج في يوم النحر وأيام التشريق الثلاث
  • إسرائيل تقول إن صادراتها من السلاح بلغت 14.7 مليار دولار في 2024
  • وزير الدفاع يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد سبل تعزيز التعاون المشترك
  •  ولي العهد مولاي الحسن يترأس حفل تخرج الفوج 25 للسلك العالي للدفاع والفوج 59 لسلك الأركان
  • الإحصاء: 46.9% ارتفاعا في حجم الصادرات المصرية إلى الإمارات خلال 2024