موقع النيلين:
2025-05-15@06:31:30 GMT

لماذا أغضب خطاب ماكرون مغاربة؟

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

لماذا أغضب خطاب ماكرون مغاربة؟


وصفت عضوة البرلمان المغربية فاطمة التامني خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه “استعلائي”، معتبرة أنه يخالف أصول الدبلوماسية.

وجاء ذلك بعد مقطع الفيديو الذي نشره الرئيس الفرنسي عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، والذي أشعل الجدل وأثار موجة استياء واسعة في الأوساط المغربية الأسبوع الماضي، إذ اعتبره كثر “حنينا إلى الحقبة الاستعمارية”.

جاء هذا الخطاب في أعقاب عدم موافقة المملكة المغربية إلا على أربع طلبات رسمية للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب مناطق شمال ووسط البلاد. من بين الدول التي عرضت المساعدة كانت إسبانيا، بريطانيا، قطر، والإمارات.

ورغم العديد من الطلبات التي وردت، إلا أن الاستجابة المغربية اقتصرت على هذه الطلبات الأربع.

ووجه الرئيس الفرنسي خطابه بشكل مباشر للمغربيين قائلا: “نحن هنا، ومستعدون لإرسال مساعدات إنسانية مباشرة”، مضيفا: “أتمنى أن تتوقف كل هذه الخطابات الجدلية التي ليست في محلها والتي تعقد الأمور في هذه اللحظة المأساوية”.

ووجهت فاطمة التامني خطابا إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، طالبته بشرح الإجراءات التي ستتخذها الحكومة المغربية في مواجهة هذا الخطاب.

ووصفت البرلمانية خطاب ماكرون بأنه “ضرب واضح لأسس الدبلوماسية”، وطالبت بمعرفة ما إذا كانت الدولة المغربية ستتجاهل هذا “الاستعلاء والنظرة الاستعمارية الفرنسية تجاه المغرب وإفريقيا”.

وعبر منصة إكس (تويتر سابقا)، عبّر مغربيون أيضا عن استيائهم من توجيه ماكرون خطابه للشعب المغربي مباشرة، وليس للملك أو الحكومة. واعتبروا ذلك “انتهاكا لسيادة الحكومة”.

والسياق نفسه، دشن مغردون وسم #أنا_مغربي_أرفض_خطاب_ماكرون تعبيرا عن استيائهم من لغة الرئيس الفرنسي.

كما اتهم آخرون الرئيس الفرنسي بـ “تناقض واضح” بين كلماته في الفيديو و”موقفه السياسي” من المغرب، مشيرين إلى الموقف الفرنسي من قضية الصحراء الغربية.

ومساء 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضرب زلزال بقوة سبع درجات عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس، ومراكش وأغادير وتارودانت. ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2900 شخص وإصابة آخرين، إضافة إلى دمار مادي كبير وفق آخر إحصائيات وزارة الداخلية.

بي بي سي عربي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الرئیس الفرنسی

إقرأ أيضاً:

مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض

 

طالب اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل خلال لقاء جمعهما بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

مارب برس يعيد نشر نصوص تلك الاتفاقيات ويستعرض أسباب التسمية.

 اتفاق إبراهيم ويطلق عليه أحيانا بالاتفاق الإبراهيمي؛وهو اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة. استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين. 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع إسرائيل منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع إسرائيل عرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.

  

مأرب برس يعيد نشر نص إعلان اتفاقات إبراهام (إسرائيل والإمارات والبحرين):

 

نحن الموقعون أدناه، ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم على أساس التفاهم المتبادل والتعايش، وكذلك احترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.

 

نشجع على بذل الجهود لتعزيز الحوار عبر الأديان والثقافات للنهوض بثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث والبشرية جمعاء.

 

نؤمن بأن أفضل طريقة لمواجهة التحديات هي من خلال التعاون والحوار، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يعزز من مصالح السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم.

 

نسعى إلى التسامح واحترام الأشخاص من أجل جعل هذا العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن عرقهم وعقيدتهم أو انتمائهم الإثني.

 

ندعم العلم والفن والطب والتجارة كوسيلة لإلهام البشرية وتعظيم إمكاناتها، وتقريب الأمم بعضها من بعض.

 

نسعى لإنهاء التطرف والصراع لتوفير مستقبل أفضل لجميع الأطفال. نسعى لتحقيق رؤية للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وفي العالم.

 

وعليه، نرحب بحفاوة بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة بموجب مبادئ اتفاقي أبراهام، وتشجعنا الجهود الجارية لتوطيد وتوسيع هذه العلاقات الودية القائمة على المصالح المشتركة والالتزام المشترك بمستقبل أفضل.

 

والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

 

وأظهر حفل التوقيع الذي انعقد في البيت الأبيض، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، بجانب نتنياهو.

 

وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، قبل أن تعلن البحرين خطوة مماثلة الجمعة الماضي.

 

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على “إسرائيل” لوقف العدوان على غزة
  • الصلح الجزائي في تونس.. بين خطاب الرئيس الصارم والحصيلة المفقودة
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
  • لن يعلمنا الأخلاق.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهاجم الرئيس الفرنسي
  • نتنياهو يتهم الرئيس الفرنسي ماكرون بدعم حركة حماس
  • الحكومة تطلق حزمة تحفيزية جديدة لاستثمارات مغاربة العالم
  • متري اطلع الرئيس عون على نتائج اللقاءات التي عقدها في فرنسا وقطر
  • لماذا تجاهل الرئيس الأمريكي إسرائيل في خطابه بالرياض؟ هبة القدسي تكشف التفاصيل
  • شحادة اطلع الرئيس عون على خطة وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والمشاريع التي تعمل عليها
  • الرئيس والفيلسوف.. سياسات ماكرون ودموع بول ريكور؟