قال جويل روبن، نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لتصبح الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة الدائمة العضوية بمجلس الأمن، التي يشهد رئيسها هذا الاجتماع، مع غياب رؤساء الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي، في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن دول الجنوب العالمي دورهم مهم جدا في تحقيق أجندة التغير المناخي وعدد من الأزمات الأخرى مثل الغذاء.

جسور التواصل

ولفت إلى أن أمريكا ستلعب دورا مهما بقيادة بايدن في مد جسور التواصل مع دول الجنوب والتي لم تكن لها فاعلية في الأمم المتحدة، وهذه فرصة عظيمة لهذه الدول، ومن أولويات أمريكا أيضا مواجهة التغير المناخي.

وأوضح أن إدارة بايدن قدمت نحو 400 مليون دولار بموافقة الكونجرس؛ لدعم الجهود الدولية في إعادة الإعمار في مجال الطاقة، وما زالت هناك احتياجات كبيرة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وسيلتقي بايدن مع قادة العالم للعمل على ذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغير المناخي الجهود الدولية الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن القاهرة الإخبارية الكونجرس التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط

تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".

وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".

وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".


وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".

وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.

وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".

ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".

وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".

وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".

كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.

ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية. 

ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.

أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية". 

وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • بابا الفاتيكان يحذر من تداعيات التغير المناخي على الأرض
  • رئيس الوزراء يشارك في فعالية رفيعة المستوى بالأمم المتحدة لبحث حلول الديون وتمويل أجندة إفريقيا 2030
  • الأمم المتحدة ترحب بالقرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا
  • ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟
  • رئيس الحكومة اللبنانية: انسحاب إسرائيل أساس تحقيق الاستقرار الكامل في الجنوب
  • غروندبرغ يصل عدن وسط انتقادات لفشل الأمم المتحدة في تحقيق السلام باليمن
  • أعربت عن قلقها من تقويض العجز لقدرة “النامية”.. المملكة تدعو لالتزام دولي بتمويل العمل المناخي