الحبس والغرامة للكاتب هشام قاسم بتهمة سب وقذف وزير القوى العاملة الأسبق وإهانة موظف عام (تعرف على الحكاية)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
هشام قاسم، أسدل الستار على قضية الناشر هشام قاسم أمس، حيث حكمت الدائرة الأولى بالمحكمة الاقتصادية أمس، بمعاقبة الكاتب هشام قاسم بالحبس لمدة 6 أشهر.
أقرأ أيضًا.. السوشيال ميديا تشعل الخلاف بين هشام قاسم وكمال أبو عيطة
وتم حبس الكاتب والناشر هشام قاسم بتهمة سب وقذف وزير القوى العاملة الأسبق، كمال أبو عيطة بجانب غرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه.
كما قضت المحكمة بحبسه أيضًا لمدة 3 أشهر في اتهامه بإهانة موظف عام، وكانت المحكمة قد براءته من تهمة إزعاج السلطات التي رفعت ضده.
بلاغ إلى النيابة العامةوزير القوى العاملة الأسبق كمال ابو عطية الكاتب هشام قاسم
هشام قاسم، ويشار إلى أن وزير القوي العاملة الأسبق الأستاذ كمال أبو عيطة كان قد تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت كان يحمل رقم 5007 لسنة 2023، تتضمن اتهام سابق لأبو عيطة «بإهدار المال العام»وانتهت القضية في ذلك الوقت بالتصالح.
ليتم تقديم بلاغ آخر ضده يتهم فيه هشام قاسم بإهانته وسبه وقذفه من خلال منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وكان قد أحيل المحضر إلى نيابة العامة في منطقة السيدة زينب الكلية.
حبس هشام قاسم 6 شهور لاتهامه بسب كمال أبو عيطة تأجيل محاكمة هشام قاسم بتهمة سب وزير القوى العاملة الأسبق إخلاء السبيل ورفض دفع الكفالةالكاتب هشام قاسم
القوى العاملة، وبعد إحالت البلاغ إلى النيابة العامة فقد أخلت سبيله بكفالة مالية، ولكنه رفض دفع الكفالة فأحيل إلى المحكمة، وتواصلت البلاغات ضده بعد ذلك حيث حرر فرد أمن بلاغا جديدا ضده حمل رقم 2825 لسنة 2023، بتهم الاعتداء على موظف عمومي بالقول أثناء احتجازه بالقسم على ذمة التحقيقات في البلاغ الأول في قسم شرطة بمنطقة السيدة زينب.
ولمتابعة آخر الأخبار لحظة بلحظة يمكنكم الإشتراك في الصفحات الرسمية لموقع الفجر على التليجرام الواتساب من هناانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب
وفيما أوضح المحامي المتهم ناصر أمين، وهو دفاع الكاتب هشام قاسم، أن المحكمة قد برأته من تهمة إزعاج السلطات والموظفين العموميين بقسم السيدة زينب.
من هو الكاتب هشام قاسمهشام قاسم هو ناشط سياسي مصري.ويعرف بأنه كاتب وناشر، وكان قد أسس صحيفة المصري اليوم وصحيفة "كايرو تايمز" بالإنجليزية. كان قد اختير قبل أسابيع قليلة من حبسه ليكون أمينا عاما للتيار الليبرالي الذي يضم في3 أحزاب، وهي حزب المحافظين، والإصلاح والتنمية، الدستور.كما كان قد تولي منصب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان سابقًا.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشام قاسم السيسي هشام قاسم الكاتب الصحفي حبس هشام قاسم المعارض هشام قاسم قاسم هشام امين قاسم هشام الهاشمي محمد قاسم کمال أبو عیطة کان قد
إقرأ أيضاً:
لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
صراحة نيوز – بدران محمد بدران
منذ خمسة أعوام، بدأت “لما” رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك.
في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف “لما” عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.
هذا العام، جاءت “لما” إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.
تقول “لما” لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
“من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.”
وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.
“لما” هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
“أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.”