«أناشيد وذكر».. أبرز مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الصعيد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
المولد النبوي الشريف.. المولد النبوي الشريف ٢٠٢٣..الصعيد واحتفالات المولد النبوي الشريف، أصبح لا يفصلنا عن حلول ذكرى المولد النبوي الشريف سوى أيام قليلة، حيث تحل ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 2023، في الـ27 من شهر سبتمبر الجاري، والتي تشهد العديد من مظاهر الاحتفال بهذه الذكرى السنوية التي تعد بمثابة عيد ديني يبتهج بقدومه الكثيرين.
وتتميز العديد من المناطق بعادات وتقاليد مختلفة، تميزها في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كل عام، وتعد محافظات الصعيد من أحد المناطق التي تسيطر عليها عادات للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف منذ قديم الأزل تتوارثها الأجيال، ومازالت تقدسها لما تشع بهم من مشاعر دينية مليئة بالفرح والسعادة.
ومن أكثر ما يميز احتفالات محافظات الصعيد بذكرى المولد النبوي الشريف، هو إقامة الحفلات والشعائر الدينية حول قبور أولياء الله الصالحين للتبارك بهم في هذه المناسبة، وتتسم هذه الاحتفالات بترديد الأناشيد الدينية والقصائد في مدح النبي محمد، والدعاء والابتهال والتقرب إلى الله عز وجل.
احتفالات الصعيد بذكرى المولد النبوي الشريف احتفالات المولد النبوي في الصعيدوتعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة دينية مهمة في العالم الإسلامي، تحتفل بها العديد من المناطق، بما في ذلك الصعيد، والتي تتم احتفالات المولد النبوي في الصعيد بشكل مميز ومليء بالفرح والبهجة، يشارك الأهالي في الاحتفالات بالعديد من الطقوس والفعاليات التي تشمل القراءة من القرآن الكريم والأدعية والأناشيد الدينية المختلفة التي تمجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومما يميز احتفالات الصعيد بذكرى المولد النبوي الشريف عن غيرها، أقمت المسابقات الدينية والثقافية في المدارس والمساجد، وتُنظم المحاضرات والندوات التعليمية التي تسلط الضوء على حياة النبي محمد وسيرته النبوية، كما تُزين الشوارع والمساجد بالإضاءات والزينة الخاصة بالمناسبة، وتُقام المسيرات الدينية والاحتفالية التي يشارك فيها الأهالي بالأعلام والشموع.
احتفالات الصعيد بذكرى المولد النبوي الشريف المؤلف محمد صلاح العزب: أرفض رد فعل داليا شوقي والجمهور له مطلق الحرية في رأيه عاجل.. وفاة الفنان أشرف مصيلحي بعد معاناته مع المرض
وفي بعض المحافظات الصعيد قد تشهد تظاهرات ومسيرات ضخمة تحتفل بالمولد النبوي، ويشارك فيها الآلاف من الناس، يتم تنظيم العروض والألعاب النارية والفنون الشعبية والمواكب الدينية التي تضفي جوًا احتفاليًا خاصًا على المناسبة.
احتفالات المولد النبوي الشريف في الصعيد
1. الزينة والإضاءة: يتم تزيين الشوارع والمساجد في المدن والقرى بالإضاءات والزينة الخاصة بذكرى المولد النبوي الشريف، ويتم تزيين المباني والمنازل بالأعلام والشرائط الملونة والأضواء الزاهية لإضفاء جو احتفالي بذكرى المولد النبوي الشريف.
2. المسيرات والمواكب: تقوم الجماعات الدينية والمحلات التجارية والمدارس والمساجد بتنظيم مسيرات ومواكب احتفالية وذلك بذكرى المولد النبوي الشريف، ويشارك المشاركون في هذه المسيرات بحمل الأعلام واللافتات التي تحمل صور وعبارات عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتُرافق المسيرات بالأناشيد الدينية.
احتفالات المولد النبوي في الصعيد3. الفعاليات الثقافية: تُقام العديد من الفعاليات الثقافية والتربوية خلال احتفالات المولد النبوي في الصعيد، تُنظم المحاضرات والندوات التي تتحدث عن حياة النبي محمد وقيمه الإسلامية، كما يُنظم المسابقات القرآنية والمسابقات الثقافية التي تشجع الشباب على المشاركة وتعزز الوعي الديني والثقافي.
4. الأنشطة الاجتماعية: يُنظم العديد من الأنشطة الاجتماعية خلال احتفالات المولد النبوي في الصعيد، تُقام الولائم والمأكولات الجماعية حيث يتم توزيع الطعام على الفقراء والمحتاجين، يتم أيضًا توزيع الهدايا والمساعدات الخيرية على الأطفال والعائلات المحتاجة.
5. العروض الفنية والثقافية: يتم تقديم العروض الفنية والثقافية المتنوعة في احتفالات المولد النبوي في الصعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوي موعد المولد النبوي الشريف 2023 موعد المولد النبوي 2023 موعد المولد النبوي الشريف المولد النبوي 1445 المولد المولد النبوي الشريف 2023 موعد المولد النبوي الشريف لعام 2023 المولد النبوي 2023 موعد المولد النبوي تاريخ المولد النبوي 2023 موعد المولد النبوي 1445 حفل المولد النبوي مولد النبي الصعيد المولد في اسيوط مولد النبوي بالمولد النبوی النبی محمد العدید من
إقرأ أيضاً:
«العيدية».. رمز البهجة وروح العطاء
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة«العيدية» أحد الطقوس الاجتماعية المميزة التي ترافق احتفالات العيد، وتجسد مشاعر الفرح والمحبة، خصوصاً في نفوس الأطفال، الذين ينتظرونها بشوق كبير كجزء رئيس من أجواء بهجة العيد. ورغم اختلاف طرق وأشكال تقديمها مع التطور التقني الذي نعيشه، إلا أن العيدية الورقية لا تزال تحافظ على أثرها الجميل، بوصفها رمزاً للبهجة وروح العطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي.
مظاهر الوفاء
تشير مريم سلطان المزروعي، باحثة في التراث، إلى أن الطفل حين يتلقى «العيدية» من والديه أو أقاربه، يشعر بأنه جزء من فرحة جماعية أكبر، ويترسخ في وجدانه ارتباط العيد بالعطاء والمحبة. وتقول: إن اختلاف مبالغ «العيدية» لا ينقص من قيمتها الرمزية، فهي لا تزال تمثل حلقة وصل بين الأجيال ووسيلة لاستدامة التراث والعادات الأصيلة.
وترى المزروعي أن تطور وسائل تقديم «العيدية»، كالتحويلات الرقمية، لا يلغي معناها الثقافي، فما تغير هو الأداة، أما الدلالة الثقافية فهي باقية؛ لأن قيمتها لا تكمن في كونها ورقية، بل في كونها فعلاً اجتماعياً يتجاوز المظهر المادي. وقد فرضت ظروف الجائحة، واقعاً جديداً وقتها، أدى إلى الاعتماد على وسائل الدفع الإلكترونية، دون أن يلغي طقوس العيد أو أثر «العيدية» في النفوس. وتقول: ورغم التحولات الرقمية، لا تزال الكثير من العائلات الإماراتية تحتفظ بعادة تقديم «العيدية» في ظروف ورقية مزينة، خلال الزيارات العائلية، ما يُعد مظهراً من مظاهر الوفاء للعادات المتوارثة.
وتضيف: «العيدية» تعزز اللقاءات الأسرية، وتفتح مجالاً لسرد ذكريات الأعياد القديمة، وتعريف الأطفال بقيم المجتمع الإماراتي الراسخة، ولا يزال اللقاء العائلي أول أيام العيد يظل المشهد الأهم الذي يجسد معنى التآلف.
تقدير متبادل
تقول الدكتورة منيرة الرحماني: «العيدية» لغة غير لفظية للحب والتقدير، ووسيلة تعبر عن مشاعر الفرحة، وتؤكد قيمة الكرم المتجذر في الثقافة الإماراتية. وعادة ما ترتبط «العيدية» بالفرح والانتماء والاحتفال المشترك، وترسخ مفهوم الموسمية المباركة التي تعيد تنظيم العلاقات، وتعزز من التقدير المتبادل بين الكبار والصغار.
وتضيف: تسهم «العيدية» في تقوية الروابط الاجتماعية بين الأفراد والعائلات، وتفعّل نقطة الاتصال العاطفي، وتُعيد بناء شبكة الدعم الأسري، ما يعزز التماسك المجتمعي.
رسالة حب
تقول آمنة الكمدة، آمين سر جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين: «العيدية» في الإمارات ليست مالاً يهدى فقط، بل هي طقوس فرح، ورسالة حب بين الأجيال، تقدم بيد دافئة وفي ظرف مزخرف، وترافقها ضحكة طفل ورائحة بخور. وفي زمن الرقمنة الذي نعيشه، تحولت إلى إشعار هاتفي أو تحويل سريع، ورغم ذلك فإنها لم تفقد أثرها وقيمتها المعنوية.
عادات رقمية
تشير الدكتورة منيرة الرحماني إلى أنه في العصر الحالي، تطورت مظاهر «العيدية»، وأصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً كبيراً في بناء عادات رقمية متجددة، مثل «العيدية الإلكترونية»، «التحويل البنكي»، ومسح «QR كود»، وهذا تطور طبيعي يواكب متطلبات العصر، لكنه في الوقت نفسه يمثل خطراً، في أن يصبح الطقس الاجتماعي مجرد إجراء رقمي بلا دفء ومشاعر. وتقول: يجب الدمج بين الحداثة والأصالة، فلا مانع من إرسال العيدية إلكترونياً، لكن يمكن إرفاقها برسالة صوتية، أو زيارة عائلية، أو مكالمة تسبقها عبارة «كل عام وأنتم بخير».
ألفة وانتماء
تؤكد التربوية موزة علي راشد أن «العيدية» تترجم مشاعر المحبة والاهتمام، وتعبر عن روابط الألفة والانتماء، وتجسّد روح العيد خصوصاً في أعين الصغار الذين ينتظرونها بشغف، ليس فقط لقيمتها المالية، بل لما تعكسه من اهتمام وتقدير. وتبين موزة أن «العيدية» لا تقتصر على قيمتها وعلى الفرح اللحظي، بل تمتد لتؤدي دوراً تربوياً بالغ الأثر في تعليم الأبناء مفاهيم العطاء والكرم والمسؤولية.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة