دوري الأبطال.. الوداد يعود بتعادل صعب من ميدان هافيا كوناكري الغيني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عاد فريق الوداد الرياضي، اليوم الأحد، بتعادل صعب من ميدان هافيا كوناكري الغيني، بنتيجة هدف لمثله، في لقاء احتضنه ملعب لانسانا كونتي، برسم ذهاب الدور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا.
وظلت الكرات الثابتة هي مصدر الخطر الوحيد الذي لجأ إليه لاعبو الوداد، والسبب كان هو صعوبة التدرج بالكرة، لأن أرضية ملعب المقابلة كانت سيئة للغاية.
وجاء الهدف الأول لأبناء المدرب عادل رمزي، في حدود الدقيقة الـ11، عبر كرة ثابتة، حولها بنجاح المهاجم السنغالي جونيور بولي سامبو، عن طريق رأسية محكمة، استقرت في شباك هافيا كوناكري.
بعدها قام الفريق الغيني بالضغط على الدفاع الودادي، خاصة خلال الدقائق العشر الأخيرة من عمر الشوط الأول، وذلك بغية إدراك هدف التعادل.
هذا الضغط، أثمر عن هدف التعادل، سجله في الأنفاس الأخيرة من نصف المباراة الأول، ليسدل به ستار الجولة الأولى.
في الشوط الثاني، حاولت العناصر الودادية تسجيل الهدف الثاني، لكن صعوبة أرضية الملعب، وعدم استغلال اللاعبين لبعض الفرص الخطيرة، حال دون تحقيق ذلك.
وعلى شاكلة سيناريو الشوط الأول، انتظر أصحاب الأرض إلى غاية الدقائق العشرة الأخيرة من المباراة، ليقوموا بالضغط على مرمى الحارس يوسف مطيع، عبر القيام بتسديدات من خارج منطقة الجزاء، وكانت إحدى الكرات قريبة من بلوغ شباك المرمى، لكن القائم كان له رأي آخر.
لتنتهي المقابلة بتعادل إيجابي يعطي الأفضلية للوداد الرياضي، في انتظار حسم التأهل خلال مقابلة الإياب، التي ستجرى في الثلاثين من شهر شتنبر الجاري.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
نابولي والإنتر.. بطل «الكالشيو» يتأجل إلى «الجولة الأخيرة»
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
فشل الإنتر حامل اللقب في استغلال تعثر نابولي أمام مضيفه بارما سلباً لاستعادة الصدارة منه، وذلك بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه لاتسيو 2-2، في قمة المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبقي نابولي الساعي لاستعادة اللقب من الإنتر، في الصدارة بفارق نقطة واحدة أمامه، وتأجل حسم التتويج إلى المرحلة الأخيرة الأحد المقبل، عندما يلعب الأول على أرضه أمام ضيفه كالياري، ويحل الثاني ضيفاً على كومو.
وفرط الإنتر الذي بلغ المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث سيلاقي باريس سان جيرمان الفرنسي في ميونيخ في 31 مايو الحالي، في تقدمه على لاتسيو مرتين وخرج متعادلاً، وأبقى مصير اللقب بين يدي الفريق الجنوبي بقيادة مدربه أنتونيو كونتي.
وكان الإنتر تخلى عن الصدارة بخسارته أمام ضيفه روما 0-1 في المرحلة الرابعة والثلاثين، عندما استغل نابولي تعثره بفوزه على تورينو 2-0.
على ملعب «جوزيبي مياتسا» في ميلانو، منح المدافع الالماني يان بيسيك التقدم لأصحاب الأرض مستغلاً كرة مرتدة من الدفاع فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (45+2).
وأدرك لاتسيو التعادل عبر مهاجمه الدولي الاسباني السابق بيدرو إثر تمريرة من الدولي الأوروجوياني ماتياس فيسينو (74).
وأعاد الدولي الهولندي دنزل دمفريس التقدم للإنتر برأسية قوية من مسافة قريبة، إثر ركلة حرة جانبية انبرى لها القائد الدولي التركي هاكان تشالهانأوغلو (80).
وحصل لاتسيو على ركلة جزاء اثر لمسة يد على بيسيك فانبرى لها بيدرو بنجاح مدركاً التعادل (90).
وسجل المهاجم النمسوي ماركو أرناوتوفيتش هدفاً ألغي بداعي التسلل (90+8).