واتساب ستتيح قريبا مكالمة جماعية مع 31 شخصاً
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بدأ تطبيق واتساب اختبار ميزة تتيح للمستخدمين بدء المكالمات الجماعية مع 31 مشاركاً، إلى جانب تحسينات طفيفة على علامة التبويب للمكالمات.
ووفقاً لموقع "واتساب بيتا إنفو" الإلكتروني، فإن هذه الميزة تم رصدها في النسخة التجريبية إصدار 2.23.19.16.
وسوف تعتبر هذه الخطوة تحسناً كبيراً عن الحد السابق الذي كان يبلغ 7 أشخاص فقط.
وأضاف الموقع المتخصص بتغييرات واتساب أن زر الإجراء العائم حصل على تحديث يضيف أيقونة علامة الجمع، ويقدم التحديث أيضاً القدرة على بدء المكالمة الجماعية، ما يجعل هذه العملية أسرع من ذي قبل حيث إنه من الممكن الاتصال فوراً بمجموعة أكبر من المشاركين ببضع نقرات فقط.
وتتوفر ميزة المكالمات الجماعية مع 31 مشاركاً، لعدد محدود من مختبري الإصدار التجريبي الأحدث من واتساب لنظام التشغيل أندرويد، وتطرح المنصة خلال الأسابيع المقبلة هذا التحديث للمزيد عبر متجر "غوغل بلاي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميزة سرية على فيسبوك تثير الذعر.. هل صورك في خطر؟
بدأ “فيسبوك” باختبار ميزة جديدة بهدوء، تتيح له الوصول إلى صور المستخدمين الخاصة وتحميلها سحابياً، حتى تلك التي لم يتم نشرها على المنصة، ما أثار موجة من القلق حول الخصوصية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من الاستخدامات غير الشفافة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
الميزة التي تظهر على شكل نافذة منبثقة عند محاولة رفع “قصة” جديدة، تقترح تفعيل “المعالجة السحابية”، ما يسمح بنقل منتظم لمحتوى الصور والفيديوهات من جهاز المستخدم إلى خوادم شركة “ميتا” تلقائياً. ويُبرر “فيسبوك” ذلك بالسعي إلى تقديم تجارب مخصصة وفلاتر ذكاء اصطناعي للمناسبات المختلفة.
لكن خبراء الخصوصية انتقدوا الميزة بشدة، مشيرين إلى أن مجرد النقر على “سماح” يمنح “ميتا” إذناً واسعاً بالوصول إلى كامل معرض الصور، بما في ذلك الوسائط الشخصية وغير المنشورة، والتي قد تتضمن وثائق حساسة ولقطات خاصة.
وتُظهر الأدلة أن النظام بإمكانه تحليل البيانات الوصفية للصور مثل التواريخ والمواقع وملامح الوجه، مما قد يُستخدم لتحسين قدرات الذكاء الاصطناعي، وربما في المستقبل لتدريب النماذج التوليدية، رغم أن الشركة نفت استخدامها لهذا الغرض حالياً، دون استبعاد ذلك مستقبلاً.
اللافت أن “ميتا” لم تُصدر إعلاناً رسمياً أو توضح تفاصيل الاستخدام عبر مدوناتها، بل اكتفت بصفحة مساعدة مختصرة لمستخدمي “أندرويد” و”iOS”، ما زاد من حدة الانتقادات حول غياب الشفافية.
وفي ظل القلق من إمكانية استخدام هذه البيانات لأغراض تجارية أو تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، تبقى الحقوق الممنوحة للشركة على هذه الصور غامضة، لا سيما أن الشروط المحدثة لخدمات الذكاء الاصطناعي لا تتضمن استثناء واضحاً للصور غير المنشورة.
ورغم تأكيد “ميتا” أن الميزة اختيارية ويمكن تعطيلها من الإعدادات، مع وعد بحذف الصور غير المنشورة خلال 30 يوماً من الإلغاء، إلا أن خبراء يؤكدون أن الضرر قد يقع بمجرد منح الإذن الأولي، خاصة أن كثيرين قد يوافقون دون إدراك كامل لطبيعة الخدمة.
وتجري اختبارات الميزة حالياً في دول مثل الولايات المتحدة وكندا، وسط توقعات بأن تثير جدلاً عالمياً إذا تم تعميمها، ما قد يعيد النقاش حول حدود أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحقوق المستخدمين في العصر الرقمي.