ألمانيا توجه رسالة خطيرة للاتحاد الأوروبي بشأن الصين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أفادت وكالة بلومبرج عن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا باربوك، أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يقلل من اعتماده على الصين من الناحية الاقتصادية.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة، بوليتيكو الأوروبية، أن فرنسا تضغط على رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين للتحرك نحو الصين.
وذكرت الصحيفة أن فرنسا تريد من فون دير لاين، أن تعلن عن تحقيق جديد ضد صناع السيارات الكهربائية الصينيين في خطابها السنوي عن حالة الاتحاد يوم الأربعاء.
وعلى جانب آخر، قالت جمعية الدبلوماسية العامة للخارجية الصينية، حافظت التبادلات رفيعة المستوى بين الصين والاتحاد الأوروبي على زخم جيد، ويعتقد الجانبان أن الشراكة هي أهم سمة في العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأضافت الجمعية في تصريحات خاصة لصدي البلد، لقد طورت الصين دائما علاقاتها مع الدول الأوروبية وفقا لمبادئ "التعايش السلمي والانفتاح والتعاون والتعددية والحوار والتشاور"، واتخذت دائما موقفا إيجابيا في تعزيز العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأكدت أنه يجب على الصين والاتحاد الأوروبي إجراء المزيد من الحوارات المؤسسية، من أجل تعويض التبادلات المفقودة بين الصين والاتحاد الأوروبي في السنوات الثلاث لجائحة كوفيد-19، وضخ زخم جديد وقوي في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الألمانية الاتحاد الأوروبي الصين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرنسا
إقرأ أيضاً:
ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.
وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.
وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.
وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.
وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.
وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.