???? المتمردون الان اصبحوا يأكلوا بعضهم ويسرقوا بعضهم ويقتلوا بعضهم وتفشت فيهم روح القبلية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
✅من مصادر داخل ميليشيا الجنجويد
الجنجويد التعليمات التى صدرت لمن يقوم بعملية الاخلاء و الاشراف على الجرحى و علاجهم و دفن الجثث عدم اخلاء الجثث و الحالات التى لا يمكن علاجها و عودتها للميدان يتم التخلص منها فورا و جغمها
اى جنجويد اصيب اصابة لا تمكنه العودة الى القتال يتم التخلص منه و حقوقه المادية تروح شمار فى مرقة وحتى لا يقع فى يد قوات العمل الخاص و قوات هيئة العمليات فيتم التحقيق معه و يكشف اسرارهم
معظم العمليات الموجعة للجنجويد و قتل قادتهم التى نفذتها قوات العمل الخاص كانت تتم بواسطة التحقيق مع من يتم القبض عليهم و الاسرى
اكتشاف عمليات قتل تتم داخل صفوف الميليشا بهدف سرقة ما سرقه الحرامى كثير من الجنجويد سرقوا اموال و ذهب و يحملوها معهم اين ما ذهبوا و هذا يجعلهم عرضة للقتل من افراد الميلشيا ليستوا على هذه الاموال او ارسالهم للصفوف الامامية فى المعارك حتى يتم جغمهم و اخذا اموالهم المنهوبة
أى شخص داخل الميليشيا اصبح الان يعمل على جمع اموال حتى لو قتل زميله ليستولى على ما سرقه من اموال ليهرب الى بلده
العمليات التى يقوم بها الطيران لجغم عربات الجنجويد بعد الضربة مباشرة يسرع الجنجويد الى مكان الضربة ليستوا على الاموال و الذهب الذى كان يحمله من يعملون فى هذه العربية كل هذه العربات محملة اموال و ذهب مسروقة
هذا الوضع داخل صفوف المتمردين الان اصبحوا يأكلوا بعضهم و يسرقوا بعضهم و يقتلوا بعضهم و تفشت فيهم روح القبلية
** متداول
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حميدتي .. رسائل مصر والشمالية والحركات!!
الظهور الأخير لحميدتى أراد من خلاله إرسال عدة رسائل على عدد من صناديق البريد العامة والخاصة
*الرسالة الأولى* أنه حي يرزق
-وليس بعاتي ولا ذكاء صناعي!!
*الرسالة. الثانية* طمأنة الى مصر بعد اقترابه من حدودها ومحاولة للتواصل معها خاصة بعد تصريحاتها بعدم الانجرار للمحاربة خارج حدودها !
*الرسالة الثالثة* طمأنة للشماليين بعدم استهدافهم وإشارة الى عزمه وقدرته على دخول الشمال !!
*الرسالة الرابعة* مغازلة الحركات المسلحة- مناوي وجبريل- والإيهام بأن حربه مع (الكيزان)فقط
——
حميدتى يحاول الظهور بنسخة جديدة ولكنه لم يستطع من خلالها إخفاء بعض الحقائق
*الحقيقة الأولى* أنه لا يثق في جيشه بدليل تحركه تحت حماية حراس مرتزقة
*الحقيقة الثانية* أنه لن يستطيع مع ذلك التحشييد استعادة المناطق التي فقدها في الوسط ولا المحافظة على المناطق التى يحتلها اليوم في الغرب وذلك لأن قوته كانت أكبر في الماضي وخسارته أكثر
*الحقيقة الثالثة* أنه لن يستعيد ثقة الناس فيه مهما أقسم أو أجزم لا في الشمال-لا الوسط ولا دارفور حيث هو اليوم فالشفشافة والقتلة والمغتصبين كانوا ولا يزالون في الأصل دعامة!!
*الحقيقة الرابعة* يستطيع حميدتى من خلال القوة التى ظهرت أن يهدد استقرار الناس وحياتهم في مناطق حربه ولفترة غير قصيرة
*الحقيقة الأخيرة* إن أمكن التفاوض مع حميدتى على تفكيك مليشيا الدعم السريع والاتفاق على ذلك-خير له وللناس أجمعين!
بكرى المدنى