حميدتي .. رسائل مصر والشمالية والحركات!!
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الظهور الأخير لحميدتى أراد من خلاله إرسال عدة رسائل على عدد من صناديق البريد العامة والخاصة
*الرسالة الأولى* أنه حي يرزق
-وليس بعاتي ولا ذكاء صناعي!!
*الرسالة. الثانية* طمأنة الى مصر بعد اقترابه من حدودها ومحاولة للتواصل معها خاصة بعد تصريحاتها بعدم الانجرار للمحاربة خارج حدودها !
*الرسالة الثالثة* طمأنة للشماليين بعدم استهدافهم وإشارة الى عزمه وقدرته على دخول الشمال !!
*الرسالة الرابعة* مغازلة الحركات المسلحة- مناوي وجبريل- والإيهام بأن حربه مع (الكيزان)فقط
——
حميدتى يحاول الظهور بنسخة جديدة ولكنه لم يستطع من خلالها إخفاء بعض الحقائق
*الحقيقة الأولى* أنه لا يثق في جيشه بدليل تحركه تحت حماية حراس مرتزقة
*الحقيقة الثانية* أنه لن يستطيع مع ذلك التحشييد استعادة المناطق التي فقدها في الوسط ولا المحافظة على المناطق التى يحتلها اليوم في الغرب وذلك لأن قوته كانت أكبر في الماضي وخسارته أكثر
*الحقيقة الثالثة* أنه لن يستعيد ثقة الناس فيه مهما أقسم أو أجزم لا في الشمال-لا الوسط ولا دارفور حيث هو اليوم فالشفشافة والقتلة والمغتصبين كانوا ولا يزالون في الأصل دعامة!!
*الحقيقة الرابعة* يستطيع حميدتى من خلال القوة التى ظهرت أن يهدد استقرار الناس وحياتهم في مناطق حربه ولفترة غير قصيرة
*الحقيقة الأخيرة* إن أمكن التفاوض مع حميدتى على تفكيك مليشيا الدعم السريع والاتفاق على ذلك-خير له وللناس أجمعين!
بكرى المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
قال ليو الـ14 بابا الفاتيكان إنه يجب ألا يكون هناك أي تساهل في الكنيسة الكاثوليكية مع أي نوع من أنواع الانتهاكات الجنسية أو الروحية أو إساءة استغلال السلطة، ودعا إلى تفعيل "عمليات شفافة" لإرساء ثقافة الوقاية في الكنيسة.
وأدلى البابا بأول تصريحات عامة بشأن فضيحة الانتهاكات الجنسية لرجال الدين، في رسالة مكتوبة لصحفية بيروفية وثّقت قضية فظيعة تتعلق بالانتهاك الجنسي والفساد المالي في حركة "جمعية الحياة المسيحية" الكاثوليكية في البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماسك يطعن بقانون الإشراف على محتوى المنصاتlist 2 of 2توقيف جديد لوزير الاقتصاد اللبناني السابق بجرائم اختلاسend of listوتمت قراءة الرسالة بصوت عال -مساء الجمعة الماضية- في ليما أثناء تقديم مسرحية مبنية على قضية الجمعية وعمل الصحفية باولا أوجاز.
وقال ليو في الرسالة إنه أمر ملح أن تزرع "ثقافة الوقاية التي لا تتساهل مع أي شكل من أشكال إساءة استغلال النفوذ، أو السلطة أو انتهاك الضمير أو الانتهاكات الروحية أو الجنسية، في الكنيسة ككل".
وأضاف "لن تكون هذه الثقافة حقيقية إلا إذا كانت وليدة اليقظة والاجراءات الشفافة والاستماع الصادق لمن تأذوا. ونحتاج للصحفيين من أجل هذا الأمر".
وتكررت الفضائح الجنسية والمالية داخل الفاتيكان والكنائس الكاثوليكية بعدد من دول العالم، أبرزها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، خلال الأعوام الأخيرة، وتعالت الدعوات لمواقف أكثر حزما ووضوحا من الفاتيكان تجاه مرتكبي هذه الانتهاكات.