????ناجي من منطقة المثلث الحدودية يروي لنا معاناة النازحون الهاربون من جحيم الجنجويد..
✒️رصد ومتابعة؛ غاندي إبراهيم..

⭕تفأجنا صباح دخول مليشيا الجنجويد للمثلث، بأنسحاب القوات الأمنية التي كانت موجودة بالمثلث وهي تتكون من مجموعة بسيطة من قوات الجيش وعدد كبير من قوات الحركات المسلحة (المشتركة)

⭕انسحبت القوات النظامية وتركتنا وحدنا ولضيق الوقت لم نستطيع الخروج.


⭕قوات المليشيا تعاملت معنا بعنف شديد، فطلبت من المتواجدين تسليم تلفوناتهم واموالهم، ومن ثم قامت بضرب اصحاب البقالات والمحلات التجارية ونهب كل ممتلكاتهم.
⭕احد اصحاب البقالات عندما علموا انه من الجزيرة بواسطة الخلايا النائمة داخل المثلث ، تم ضربه وتعذيبه، وكادوا ان يصفوه في اكثر من مرة لولا لطف الله، بحجة انه ينتمي لكيكل.
⭕ذهب كل المتواجدون بالمثلث من عمال مناجم الذهب والتجار وعددهم قرابة العشرة الف في اتجاه المعسكر المصري.

⭕ولان العدد كبير جدا اصاب العطش والجوع الهاربون من جحيم الجنجويد، فالمعسكر المصري يبعد من المثلث قرابة الثلاثون كيلو، وكثيرين ماتوا في الطريق عطشا وجوعا.
⭕داخل المعسكر المصري، وجد النازحون معاناة أخرى، تمثلت في انعدام مياه الشرب بالمعسكر ، فإدارة المعسكر قررت منحهم كوب ماء واحد فقط في اليوم، ليموت آخرون ايضا بسبب العطش داخل المعسكر.

⭕حاولت إدارة المعسكر المصري إنقاذ الباقين فوفرت عربات لنقلهم الي اسوان ومن ثم ارقين.
⭕مليشيا الجنجويد التي سيطرت علي المثلث هي قوات اتت من داخل ليبيا وبمشاركة قوات تتبع(لحفتر) وعددهم كان كبيرا جدا.
⭕واضح من شكل عتاد المليشيا وكثرة عرباتهم القتالية أن الهدف ليس المثلث فقط، وهو ما يتطلب الجاهزية والحذر.


غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المعسکر المصری

إقرأ أيضاً:

دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية

أكدت قناة LBCI اللبنانية سماع دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، وذلك عند الساعة 17:15 بتوقيت دمشق يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 

ولم تنقل القناة تفاصيل فوراً حول مصدر أو نوع الانفجار، كما غابت التصريحات الرسمية السورية عنه في تلك اللحظة الأولى.

تُعد منطقة المزة من الأحياء الحساسة في غرب دمشق، تضم مقارّاً عسكرية وأمنية، بالإضافة إلى وجود قاعدة المزة الجوية التي تعرضت لهجمات إسرائيلية سابقة.

وخلال الأعوام الماضية، شهدت الحي نوعين من التفجيرات، سواء عبر قنابل داخل سيارات أو هجمات عبر الطائرات الإسرائيلية، سعى بعضها لاستهداف قيادات أمنية أو منشآت استراتيجية.

وفي 22 يونيو 2025 وقع تفجير انتحاري داخل كنيسة "مار إلياس" بحي الدويلة بمحاذاة المزة، أسفر عن مقتل أكثر من 25 قتيلاً وإصابة 63 شخصاً، وأعلنت وزارة الداخلية السورية مسؤوليته عن تنظيم “داعش”.

قبل ذلك شهدت المنطقة حالات تفجير سيارات مفخخة بأوقات سابقة (عام 2024 وعام 2023)، كان القاسم المشترك بينها هو وقوعها قرب مبانٍ عسكرية أو مدنية حيوية .

ويعزز هذا الاحتمال وجود شبكات داخلية لـ"داعش" أو خلايا مناوئة للنظام تسعى لإحداث زعزعة أمنية داخل دمشق.

ولم تتضح أي رواية رسمية تؤكدها، ولكن الحي سبق أن تعرّض لهجمات بطائرات مسيرة .

وعادةً تستدعي هذه الحوادث نشر تعزيزات أمنية واسعة وتعزيز التشديد حول الحي، دون إصدار بيانات عاجلة غالباً.

ومن المرجّح أن تصدر وزارة الداخلية السورية بياناً خلال الساعات القادمة يحدد طبيعة الانفجار بالتفصيل (مثل: عبوة صوتية، سيارة مفخخة، أو ضرب جوي).

ويُنتظر تدخل فصائل أمنية وعسكرية لتعزيز الوجود في المزة.

وتُعد هذه الحادثة مؤشر خطر إضافي على عودة الاضطرابات الأمنية داخل العاصمة السورية بشكل متزايد.

طباعة شارك المزة العاصمة السورية دمشق هجمات إسرائيلية الطائرات الإسرائيلية مار إلياس داعش تفجير سيارات مفخخة

مقالات مشابهة

  • دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية
  • إخماد حريق دون إصابات داخل شقة بالوراق
  • السيطرة على حريق داخل ورشة فى باب الشعرية
  • بمدرسة الشويفات الدولية.. وزيرة التضامن تشهد فعاليات المعسكر التدريبي لمتطوعي «ويل سبرنج»
  • ناقد رياضي يروي موقفا إنسانيا لـ شيكابالا.. صور
  • قوات الاحتلال تقتحم مسجد الأقصى وتعتقل حراسًا
  • صيني يروي تجربته المؤلمة داخل إسرائيل: لم أعد أتعاطف مع اليهود .. فيديو
  • الجنجويد على مشارف الشمالية
  • مختص: العطش والجوع يؤديان للصداع.. فيديو