باحث عماني: لن يحسم الصراع في اليمن إلا في حالة واحدة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد كاتب وباحث عماني مهتم بالشأن اليمني، أنه لن يحسم الصراع في اليمن بالشكل الذي يتمناه اليمنيون ودول الجوار إلا عندما يتم الحسم والتوافق حول الملفات الإيرانية مع الغرب والولايات المتحدة.
وقال محمد العريمي، الكاتب والباحث العماني في الشؤون السياسية، في مقابلة مع صحيفة "العرب": "من خلال متابعتي للملف اليمني خلال السنوات العشر الماضية أستطيع القول إن جماعة الحوثي التي يتواجد بعض قادتها في مسقط، لم تحترم المساعي العُمانية الجادّة خلال سنوات الحرب، وهي من وجهة نظري ميليشيات تتحقق ديمومتها في عدم استقرار صنعاء واليمن عموما".
وأضاف الباحث العماني أن "اليمن ورقة مهمة بالنسبة إلى إيران وهي توظفها وبشكل ذكي لتحقيق مصالحها، وقوّة ضغط على المساعي الإقليمية والدولية مثلها مثل بقية الأوراق التي تستخدمها، مثل الورقة اللبنانية المتمثلة في حزب الله وحماس والقضية الفلسطينية وغيرها من الأوراق في بعض الدول الخليجية والعربية".
وتابع “أستطيع القول إنه خلال السنوات العشر الماضية سعت الدبلوماسية العُمانية ولا تزال إلى العمل دون كلل أو ملل، ولكن نسب النجاح التي تحققت على أرض الواقع تتفاوت من مرحلة إلى أخرى، والسبب الرئيس هو مصلحة الكثير من القوى اليمنية سواء المتواجدة على الأراضي اليمنية شمالها وجنوبها أو تلك التي هي خارج حدود اليمن لأن هذا الوضع غير المستقر يعد (صنبورا دولاريًّا لها)”.
وأكد العريمي، أن بلاده “تحوّلت إلى نقطة ‘ترانزيت’ في معظم الملفات التي تخص المنطقة ليس فقط في ما يتعلق بالملفين الإيراني واليمني، بل حتى ما يتعلق بالخلافات والتضادات التي حصلت خلال السنوات الماضية بين بعض العواصم الخليجية التي من خلال قوّتها ونفوذها الخارجي تحاول الإمساك بمقود القيادة”.
وأشار إلى أن عمان تُفضّل دائمًا أن تكون القناة والأرضية التي تُخلَق أو تُوجَد من خلالها التفاهمات لحل الخلافات والصراعات التي تَحدث أو تُحدث بين هذه الدول بدافع خارجي أو نتيجة عدم ذكاء سياسي من قبل دول المنطقة، والشواهد التي تسببت فيها بعض الأنظمة السياسية في دول الخليج كثيرة حد قوله.
واعتبر زيارة وليّ العهد السعودي إلى السلطنة والتقاءه بالسُّلطان هيثم بن طارق في مسقط وذهابهما بعد ذلك إلى محافظة ظفار القريبة جدًّا من المحافظتين اليمنيتين (المهرة وحضرموت) لها دلالات ورسائل واضحة.
والإثنين الماضي زار وليّ العهد السعودي سلطنة عمان قادما من الهند بعد مشاركته في قمة العشرين، في الوقت الذي تقود عمان وساطة بين السعودية والحوثيين بهدف إنهاء الحرب في البلاد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
فينيسيا: ابتعدت عن العلاقات العاطفية بسبب شحادين كانوا يتقدمون لخطبتي.. فيديو
خاص
عبرت الفنانة فينيسيا عن استيائها من تجاربها العاطفية خلال السنوات الماضية، موضحة أنها تعرضت لمطالب مادية مستمرة من “شحادين” كانوا يتقدمون لخطبتها.
وأوضحت في حديثها أنها كانت تتلقى في البداية ورودًا وهدايا، لكنها سرعان ما كانت تطلب منها مبالغ مالية كبيرة كـ “سلفة” تصل إلى 600 دينار بعد شهرين من الخطبة.
وأكدت فينيسيا أنها ترفض العلاقات التي تستهدف مصالح مادية، مشددة على أنها لم تدخل في أي علاقة جدية خلال السنوات العشر الماضية بسبب هذه التجارب.
وأضافت أنها لا ترغب في أن تكون غنية فقط، بل تطمح لأن تكون مليونيرة تملك استقلالها المالي الحقيقي، ولا تقبل أن تظل في علاقات تستغلها مادياً.
كما تحدثت عن رفضها التهاون في حقوقها أو استقبال أي شخص يفرض عليها شروطاً مادية أو إجبارها على تقديم تسهيلات مالية دون مقابل، مؤكدة أنها لن ترضى بأقل من الاستقرار والكرامة المالية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_3yoHqXAdK2hA-pRI_308p.mp4