رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية: ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة يضمن إرساء قواعد العدالة والحماية الاجتماعية .. وقراراته خير دليل على قدرة القيادة السياسية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي :
ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة ضرورة
ترشيح الرئيس السيسي لفترة جديدة يضمن إرساء قواعد العدالة والحماية الاجتماعية والقدرة الحقيقية على التدخل الوطني المخلص
نؤمن بأصالة الدور التنموي للدولة المصرية وأهمية دعم المواطن المصري الأكثر احتياجًا
قرارات الرئيس من بني سويف خير دليل على قدرة القيادة السياسية على الاستمرار في بناء الدولة المصرية الحديثة التي تحقق طموحات المصريين
استكمالًا للدور التنموي والمجتمعي الكبير الذي قامت به القيادة السياسية المصرية، وما حققته الدولة المصرية على أرض الواقع خلال السنين الماضية، من دعم المواطن المصري الأكثر احتياجًا، وإرساء قواعد العيش الكريم، وما تحقق من تنمية الريف المصري من خلال المبادرات الرئاسية، وأهمها للمصريين حياة كريمة، والتحالف الوطني، والذي يتم بمجهود وسواعد أبنائها من أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني المصرية.
ومن جانبه يؤكد رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، الدكتور القس أندريه زكي، على أهمية الاستمرار قدمًا في بناء الدولة المصرية الحديثة بأقدام ثابتة، وتحقيق الرؤية الوطنية المخلصة، لمواجهة التحديات التي توثر على حياة ومعيشة المصريين، من خلال أهمية ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة".
وأضاف رئيس الإنجيلية "نؤمن بأصالة الدور التنموي والمجتمعي للدولة المصرية، وأهمية دعم المواطن المصري الأكثر احتياجًا، والمساهمة في إرساء قواعد العدالة والحماية الاجتماعية، من خلال القدرة الحقيقية على التدخل الوطني المخلص، وقرارات الرئيس من محافظة بني سويف أمس، لحماية العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب المعاشات وصغار المزارعين والصحفيين، خير دليل على قدرة القيادة السياسية على الاستمرار في بناء الدولة المصرية الحديثة التي تحقق طموحات المصريين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القیادة السیاسیة الدولة المصریة السیسی لفترة
إقرأ أيضاً:
المسؤولية الاجتماعية في الحج..
صراحة نيوز ـ د. شريف بن محمد الأتربي
منذ خلق الله سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها، وهو يسخر لهم سبل العيش فيها، حيث علم أدم أسماء الأشياء قبل هبوطه ومن معه من الجنة إلى الأرض، ومن ثم أخذ آدم عليه السلام مسؤولية الحياة لكافة أبناؤه وتوارثوها فيما بينهم وستظل قائمة حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها، هذه هي المسؤولية الاجتماعية في أبسط صورها، دعم الإنسان لأخيه الإنسان ليعيش حياة هانئة مستقرة.
في عصرنا الحديث ارتبطت المسؤولية الاجتماعية بالأفراد الأكثر حاجة، حيث عملت الدول والأفراد من خلال أنفسهم، أو من خلال الجمعيات الخيرية على دعمهم من خلال توفير الإعانات، والمآكل والملبس، والدعم المالي أيضا، بل أن كثير من هذه الجمعيات ساهمت في حماية أبناء هذه الأسر من الجهل من خلال توفير مقاعد دراسية لهم ودعم رحلة التعلم منذ بدايتها وحتى التحاق هؤلاء الأبناء بسوق العمل.
لم يعد توفير المأكل والمشرب والكسوة والدعم المالي فقط هي الخدمات التي تقدمها الجهات الضالعة بمهام المسؤولية الاجتماعية في الدولة؛ بل تعددت لتشمل المشاركة المجتمعية، وبناء المصانع، وتوفير الوظائف، وغيرها من الخدمات، كما عملت هذه الجهات على دعم الدولة أيضا في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث قدمت خدماتها في مجالات متعددة، مثل السقيا، والتعليم، والإرشاد الديني، وعالم الأعمال أيضا.
في موسم الحج تتجلى مسؤولية الجهات العاملة في مجال المسؤولية الاجتماعية، خاصة مع تشديد الرقابة على الحج وقصره على من يحملون تصريح سواء من الداخل أو الخارج، فالمسؤولية الاجتماعية تعتبر جزءًا أساسيًا من القيم الإسلامية، حيث تشجع على العطاء ومساعدة الآخرين خاصة في المواسم الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، وموسم الحج، حيث تساهم هذه القيم في دعم القرارات الحكومية التي تهدف إلى تسهيل أداء المناسك وتعزيز تجربة الحجاج.
إن نشر الوعي حول الأنظمة والقوانين المتعلقة بالحج، يعد واحدا من أهم جوانب العمل المجتمعي، حيث تلعب المسؤولية الاجتماعية دورًا مهمًا في ذلك من خلال الحملات التوعوية للمقيمين والجاليات وللمواطنين أيضا، حيث يمكن للمؤسسات التأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات الدولة، مما يسهم في تنظيم عملية الحج بشكل أفضل.
يعد الحج فرصة للعاملين في مجال العمل الاجتماعي لإبراز جوانب الدعم المجتمعي للمواطن وللدولة، حيث تقوم المؤسسات والشركات بتقديم الدعم اللوجستي للحجاج، مثل توفير وسائل النقل والإقامة والتنقل بين المشاعر، هذا الدعم يسهم في تنفيذ قرارات الدولة المتعلقة بتنظيم الحج بشكل فعال، مما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم.
إن المسؤولية الاجتماعية تلعب دورًا حيويًا في دعم قرارات الدولة المتعلقة بالحج، فهي من ناحية تسهم في تعزيز القيم الإنسانية، وتوفير الخدمات، وتحقيق التنمية المستدامة، ومن ناحية أخر تبرز التعاون بين الدولة والقطاعات الثلاثة: العام والخاص والقطاع غير الربحي، مما يُمكن من تحسين تجربة الحج وضمان نجاحها، وأيضا يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج.