اليونسكو تعلن إدراج 13 موقعا على قائمة التراث العالمى.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت منظمة اليونسكو، خلال انعقاد لجنة التراث العالمي فى دورتها الخامسة والأربعين فى العاصمة السعودية الرياض، إدراج 13 موقعا جديدا على قائمة التراث العالمى.
وتشمل المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمى، حسب اللجنة المنظمة:
أريحا القديمة / تل السلطان، فلسطين
طرق الحرير: ممر زارافشان كاراكوم، جمهورية طاجيكستان
غابات هيركاني، أذربيجان، إيران
منظر جيديو الطبيعي الثقافي، إثيوبيا
وطن باتاماريبا، كوتاماكو، بنن، توغو
كوه كير: الموقع الأثري للنغابورا القديمة أو تشوك غرغيار، كمبوديا
معالم أحجار الغزلان والمواقع ذات الصلة من العصر البرونزي، منغوليا
جُثوَة غايا، جمهورية كوريا
المنظر الطبيعي الثقافي لغابات الشاي القديمة على جبل جينغماي في بوير، الصين
سانتينيكتان، الهند
الخانات الفارسية، إيران
تروندك كلوندايك، كندا
حصون من عصر الفايكنغ ذات شكل حَلَقي، الدنمارك
التراث اليهودي لمدينة إيرفورت في العصور الوسطى، ألمانيا
مدينة كولديغا القديمة، لاتفيا
يذكر ان لجنة التراث العالمي انعقدت في دورتها الخامسة والأربعين الموسعة، في العاصمة السعودية، الرياض، في الفترة من 10 وحتى 25 سبتمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة اليونسكو قائمة التراث العالمي السعودية اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
إدراج “الكحل العربي” على لائحة التراث الإنساني في اليونسكو
أعلنت وزارة الثقافة السورية إدراج “الكحل العربي” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن ملف عربي مشترك قادته دمشق بمشاركة تسع دول عربية.
ويعد هذا الإدراج العنصر التاسع من عناصر التراث الحي السوري المسجلة دولياً، والثاني خلال هذا العام بعد تسجيل “البشت” التقليدي.
اعتراف هامويمثل هذا الاعتراف الدولي لحظة بالغة الأهمية، لما يعكسه من تثبيت لمكانة “الكحل العربي” بوصفه تقليداً جمالياً وثقافياً ضارباً في عمق الحياة الاجتماعية لسكان المنطقة. وتؤكد وزارة الثقافة أن هذا النجاح يعزز جهود صون التراث اللامادي وحمايته من الاندثار في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضحت رولا عقيلي، مديرة التراث اللامادي ورئيسة الوفد السوري، أن الملف المشترك—الذي ضم العراق والأردن وليبيا وعمان وفلسطين والسعودية وتونس والإمارات—يجسد نموذجاً للتعاون العربي في مواجهة التحديات التي تهدد التراث. وبينت أن الكحل العربي ليس مجرد أداة تجميل، بل عنصر يوحد الطقوس والممارسات الشعبية، ويسهم في تعزيز الهوية المشتركة والتماسك الاجتماعي على المستوى العربي.
وأكدت استعداد دمشق للعمل على ملفات تراثية جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن خطة وطنية لحصر وتوثيق عناصر التراث الحي.
ويعد الكحل العربي جزءاً أصيلاً من الذاكرة الشعبية السورية والعربية، إذ ارتبط بطقوس الحياة اليومية والمناسبات، كما ارتبط في التراث الشعبي بخصائص جمالية وصحية للعين. وإلى جانب “الكحل العربي” و“البشت”، تضم قائمة التراث اللامادي السوري عناصر بارزة مثل صابون الغار الحلبي، الزجاج المنفوخ يدوياً، القدود الحلبية، صناعة العود، الوردة الشامية، وخيال الظل، والصقارة.
ويمثل اعتماد اليونسكو لهذا العنصر شهادة دولية جديدة على الجهود التي تبذلها سوريا وشركاؤها العرب لحماية التراث الثقافي وتعزيز حضوره في الوعي العالمي، في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الفنون والممارسات التقليدية.