كلف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، فايزة عبد الرحمن وكيلة وزارة تموين الشرقية، بتكثيف الحملات التموينية والرقابية المفاجئة على محطات الوقود والمخابز والمصانع والأنشطة التجارية المتواجدة بنطاق المحافظة، للتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية، ومراجعة تراخيصها، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.

وتنفيذاً لتوجيهات المحافظ، قامت إدارة تموين أبوكبير برئاسة محمد عبد الرحمن مدير الادارة و مفتشي الإدارة، بضبط سيارة ربع نقل بيضاء اللون محمله بكمية من الدقيق البلدى المدعم مقدارها ٣٠ شيكارة زنة الشيكارة الواحدة ٥٠ كجم أي طن ونص دقيق بلدي مدعم، بغرض الاتجار في السوق السوداء.

 وتم ضبط  السيارة على طريق أبوكبير فاقوس، وتحرير محضر بالواقعة، وتم التحفظ على المضبوطات، وتسليم السيارة للشرطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبو كبير تموين الشرقية محافظ الشرقية دقيق بلدي مدعم السوق السوداء

إقرأ أيضاً:

تمثال يمني نادر يُعرض في لندن بعد تهريبه منذ عقود

يمانيون |
في واحدة من أبرز مفارقات التاريخ والثقافة اليمنية المنهوبة، ظهر تمثال أثري يمني نادر في معرض دولي بلندن، بعد أن غادر البلاد سرًا منذ أكثر من نصف قرن، مثيرًا اهتمام الأوساط الأكاديمية والفنية العالمية، ومسلطًا الضوء مجددًا على معاناة اليمن من نهب تراثه الحضاري في فترات الضعف والفوضى.

وكشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبد الله محسن، عن مشاركة تمثال يمني فريد مصنوع من المرمر والبرونز، يجسد شخصية نسائية بارزة من مدينة “تمنع” التاريخية، عاصمة مملكة قتبان، في معرض “باد لندن” للفن القديم، الذي أُقيم في ساحة بيركلي بلندن بين 2 و8 أكتوبر 2017.

وأشار محسن إلى أن التمثال النادر يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويُعد من أكمل وأجمل القطع التماثيلية التي تم اكتشافها من تلك الحقبة، حيث يتميّز بدقة ملامحه وتفاصيله الفنية، خاصةً الوجه والعيون ووضعية اليدين، فضلًا عن التباين البصري بين الرأس والجسم، ما يعكس مهارة نحتية متقدمة في فنون جنوب الجزيرة العربية.

ولفت الباحث إلى أن التمثال غادر اليمن قبل عام 1970، في ظروف غامضة، متنقلًا بين فرنسا وسويسرا، قبل أن يستقر في معارض الفنون الأوروبية، من بينها هذا المعرض السنوي المرموق الذي أسسه تاجر التحف الفرنسي باتريك بيرين عام 2007، ويعد النسخة البريطانية من “باد باريس” الذي يُقام سنويًا في حديقة التويلري الفرنسية منذ 1998.

ويؤكد عدد من الخبراء والباحثين في الفنون القديمة، من بينهم كليفلاند ودي ميغريه، أن هذه القطعة تمثل مثالًا فريدًا على التطور الفني والثقافي لممالك اليمن القديم، وتحديدًا قتبان التي كانت مركزًا تجاريًا وثقافيًا مهمًا على طريق اللبان والتوابل.

لكن الظهور العلني لهذا التمثال، وغيره من الآثار اليمنية في المعارض الأوروبية، يثير في الوقت نفسه قلقًا واسعًا بين المهتمين بالشأن الثقافي والوطني، لما يكشفه من حجم النهب والتسريب الذي تعرض له التراث اليمني خلال مراحل الاضطراب السياسي والاستعمار والتدخل الأجنبي، وما يعكسه من غياب التنسيق الدولي الكافي لحماية الممتلكات الثقافية للشعوب الأصلية.

ويُجدد ظهور هذه القطعة الثمينة في لندن الدعوات من الداخل اليمني للمطالبة باسترداد الآثار المنهوبة، وتعزيز الجهود القانونية والدبلوماسية لحماية التراث اليمني من التلاعب والبيع في الأسواق الدولية، في ظل ما تمثّله هذه الآثار من هوية تاريخية وروحية وحضارية لا تُقدّر بثمن.

مقالات مشابهة

  • تلاعبوا بالأسعار.. التحفظ على 4 أطنان دقيق بلدي في حملة على المخابز
  • ضبط 800 كيلو دقيق مدعم داخل مطحن غير مرخص بإسنا
  • في حملات تموينية.. الداخلية تضبط 6 أطنان دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • ضبط 800 كيلو دقيق بلدي مدعم داخل مطحن غلال بإسنا في الأقصر
  • ضبط 6600 رغيف مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء بالدقهلية
  • ضبط 6 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • ضبط 6 طن دقيق مدعم فى حملات أمنية خلال 24 ساعة
  • تمثال يمني نادر يُعرض في لندن بعد تهريبه منذ عقود
  • الداخلية تضبط 6 أطنان دقيق مدعم خلال حملات تموينية على الأسواق
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 4 ملايين جنيه بالسوق السوداء