جامعة حلوان تشارك في مؤتمر عالمي لتعليم الفنون بتركيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أنّ مشاركة الطلاب في بحوث مشتركة تعكس الاهتمام بالبحث العلمي، وتعد هذه المشاركة فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمعرفة مع باحثين آخرين من مختلف أنحاء العالم، وذلك يسهم في إثراء البحث العلمي في مجال التربية الفنية وتطويره بمزيد من الأفكار والمناقشات.
اهتمام الجامعة بالبحث العلميوأعلنت جامعة حلوان، مشاركة أربعة طلاب من كلية التربية الفنية في المؤتمر العالمي «In Sea World Congress» في تركيا، بدعم من الدكتور نبيل عبد السلام القائم بعمل عميد الكلية، والدكتور أحمد حاتم وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وعُقد المؤتمر بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمختصين في مجالات متنوعة، وتعاون الطلاب مع الدكتورة سامية الشيخ من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان وأنيتا سينر من جامعة كونكورديا في كندا، في مشروع بحث مشترك بعنوان «تعليم الفنون COILING: الإبداع معًا كطرق تدريس عامة».
وأوضح البحث اأن COIL هو اختصار «التعاون الدولي عبر الإنترنت»، إذ تمثل الدراسة والبحث، فرصة لتطبيق خبرات التعلم وبناء الشبكات والصداقات فعليًا بطرق جديدة من خلال عمليات التبادل التي تركز على المتعلم.
كما تعد أساليب العمل الجماعي العالمية في الوقت الفعلي غير تقليدية إلى حد ما في التعليم العالي، نظرًا لاختلاف الهياكل المؤسسية والمناطق الزمنية واللغات، ومن خلال التدريس خارج حدود الفصول الدراسية فإننا ندرك أن هذه القيود يسهل اختراقها ويمكن التغلب عليها بسهولة من خلال استخدام التقنيات الرقمية، مما يخلق إمكانية الاستدامة، ويتم إثراء وحدات COIL من خلال التركيز على المحادثة التقنية كعادة ذهنية، وتشجيع التفكير الابتكاري والاستجابات في الوقت المناسب من خلال الشراكات التعاونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية جامعة حلوان من خلال
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في مؤتمر عربي حول «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية»
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي، في أعمال المؤتمر العربي رفيع المستوى الذي استضافت فعالياته القاهرة تحت عنوان «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية»، ونظمته جامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، والمجلس العربي للطفولة والتنمية.
وشهد المعرض حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية في الجمهورية اللبنانية، حنين السيد، ووزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية، وفاء أبو بكر الكيلاني، بالإضافة إلى المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول الخليج العربي، محمد بن حسن العبيدلي، والمدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز علي المطيري، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية.
كما شارك ممثلو 17 دولة عربية من وزراء ومسؤولين معنيين بملفات العمل والشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة، و ممثلين منظمات عربية وإقليمية ودولية، وخبراء من المجتمع المدني.
مثل وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل.
واستعرضت عمر جهود الوزارة للحد من ظاهرة عمل الأطفال، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف، وما يتطلبه من تضافر جهود كافة الأطراف الوطنية لمواجهتها، مشيرة إلى الأطر القانونية والدستورية الخاصة بحماية الأطفال من مخاطر العمل، وجهود وزارة التضامن الاجتماعي التي تركز على عدد من المحاور من تعزيز الحماية الاجتماعية، والبرامج التوعوية والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى برنامج "تنمية الطفولة المبكرة"، الذي يهدف إلى تطوير منظومة الحضانات.
وسلطت الضوء على جهود الوزارة في مجال مكافحة عمل الأطفال، ومنها برنامج "صرخة" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، الذي يهدف إلى رفع وعي الأطفال بحقوقهم عبر الأنشطة الثقافية والفنية.
وذكرت أن البرنامج استفاد منه نحو 1512 طفلاً خلال عام 2024-2025، موضحة الجهود الخاصة بالمتابعة والتنسيق لإنهاء أسوأ أشكال عمل الأطفال وأهمية تقييم الاحتياجات المباشرة للأطفال المستهدفين، وتقديم الخدمات داخل المناطق المستهدفة، مؤكدة على دور الوزارة في مراجعة وتقييم الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال (2018- 2025)، وقياس أثر التدخلات من خلال مراكز مكافحة عمل الأطفال، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في ورش العمل والحوار المجتمعي حول قضايا عمل الأطفال.
واستهدف المؤتمر خلال أيام عمله تسليط الضوء على واقع سياسات الحماية الاجتماعية للأطفال في الدول العربية، مع التركيز على الأطفال العاملين، وتقديم رؤى جديدة لبناء سياسات استباقية ومرنة للحماية الاجتماعية، تستند إلى النهج الحقوقي والتنموي المستدام، وتكون موجهة بشكل خاص لحماية الأطفال العاملين، كذلك تحديد الأدوار والمسؤوليات المختلفة للأطراف المعنية الحكومات، منظمات أصحاب الأعمال، نقابات العمال، الآليات المعنية بالطفولة، الإعلام في دعم وتفعيل سياسات الحماية الاجتماعية للأطفال العاملين والتعرف على الجهود المبذولة من الشركاء لمكافحة عمل الأطفال، خاصة في ضوء المستجدات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية واستعراض التجارب والمبادرات في الدول العربية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال، في ظل الأزمات الراهنة.
هذا وشهدت الجلسة الختامية للأعمال إطلاق الإعلان العربى حول عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية فى الدول العربية.