ذكرت وزارة الداخلية الموريتانية أن الأحزاب السياسية ستوقع على الميثاق الجمهوري يوم الخميس المقبل، وذلك بقصر المؤتمرات القديم. 
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم /الاثنين/ - أن الاتفاق يأتي في ختام "مسار تشاوري معمق" بين حزبي تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم وحزب الإنصاف مع الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية.

وكان حزب تكتل القوى الديموقراطية بزعامة أحمد ولد داداه زعيم المعارضة السابق وحزب اتحاد قوى التقدم اليساري بزعامة محمد ولد مولود قد اقترحا ميثاقًا جمهوريًا يقضي بتفاهم سياسي وطني جمهوري وديمقراطي يدعى (الميثاق الجمهوري) والذي وافق عليه الرئيس محمد ولد الغزواني.

ويؤكد الميثاق أن الباب مفتوح أمام جميع الفاعلين السياسيين الراغبين في الانضمام من أجل تنفيذ الإصلاحات المذكورة، وتضمن الميثاق المزيد من الوئام والوحدة والتماسك الاجتماعي، ومن ثم إلى الديمقراطية والتنمية والازدهار، ويشمل إنشاء لجنة للعمل على تنفيذه في أجل لا يتجاوز شهرين من تاريخ توقيعه، وتتكون اللجنة من ممثلين عن الأطراف الموقعة.

واقترح الميثاق دراسة معمقة للنظام الانتخابي، والشروع في الإصلاحات ذات الصلة من أجل التغلب على الوضع الناجم عن الانتخابات الأخيرة، وتجنب أي خلاف انتخابي في المستقبل، فضلًا عن استحداث آلية ذات مصداقية لحل ملفات حقوق الإنسان، والمظالم العالقة والعمل على تسويتها بصفة نهائية، مع الأخذ بعين الاعتبار بما قيم به من سابق إجراءات في هذا الصدد.
 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين

صراحة نيوز- يدين حزب الميثاق الوطني بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن وزير العدل الإسرائيلي، والتي دعا فيها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، ويؤكد الحزب أن هذه الدعوات تشكل تصعيداً خطيراً وعدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334، الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة غير شرعي وباطلاً قانونياً ولا وجود له.

ويؤكد الحزب أن هذه التصريحات والممارسات ليست إلا حلقة جديدة في سياسة ممنهجة تستهدف تقويض حل الدولتين، وفرض واقع استعماري على الأرض الفلسطينية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، والاقتحامات اليومية، ومحاولات تغيير هوية القدس، وتهديد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية،ويشدد الحزب على أن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أرضٌ فلسطينية محتلة، ولا يمكن للاحتلال أن يفرض عليها سيادة زائفة بقوة الأمر الواقع.

هذا وأن حزب الميثاق الوطني يؤمن بأن قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة،ويرفض جميع أشكال التطبيع مع هذا المشروع الاستعماري، ويدعو إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي والدولي في مواجهة سياسات الاحتلال،ويطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية،والتحرك الجاد لإيقاف هذا التمادي الخطير في تقويض أسس السلام والاستقرار في المنطقة.

كما يعيد الحزب التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الإقليمي والسلام العادل، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.

ويجدد حزب الميثاق الوطني دعوته إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار آلة القتل والدمار التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة،وتوسّع دائرة الاعتداءات والانتهاكات في الضفة الغربية، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى خلال الأشهر الأخيرة، في ظل صمت دولي مقلق ومخجل.

مقالات مشابهة

  • المالية تعلن تفاصيل حزمة الإصلاحات الاقتصادية لدعم الموازنة العامة
  • الهيئة العامة للمنافسة توقع مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُمانية لتعزيز التعاون في مجال حماية المنافسة
  • “هيئة المنافسة” توقع مذكرة تفاهم مع “وزارة التجارة العُمانية”
  • وزارة الموارد البشرية: تراجع معدل البطالة بين السعوديين يجسد التقدم في سوق العمل
  • الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين
  • بلاغ هام بخصوص رحلة مارسيليا – الجزائر المبرمجة السبت المقبل
  • بلاغ هام بلاغ هام بخصوص رحلة مرسيليا – الجزائر المبرمجة السبت المقبل
  • أمريكا توقف شحنات صواريخ لأوكرانيا.. وكييف تحذر من التقدم الروسي
  • نائب من حزب الشعب الجمهوري يرد على أوزيل بعد تبرئته كاريكاتير “ليمان”
  • فتح باب التقدم لمدارس التعليم والتدريب المزدوج.. اعرف الأوراق والمميزات