الأول عربيا .. خطاب “الملك عبدالله الثاني” في الأمم المتحدة غداً
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
سبتمبر 18, 2023آخر تحديث: سبتمبر 18, 2023
المستقلة /- بدأ رؤساء العالم بالتوافد إلى نيويورك حيث مقر الأمم المتحدة للمشاركة بمداولات الجمعية العامة في دورتها الـ78 والتي تبدأ غدا، حيث يلقي كل زعيم خطابا رسميا يمثل موقف بلاده من قضايا دولية.
ويشارك 11 زعيما عربيا في مناقشات الدورة الجديدة والتي تسمى بـ “الأسبوع رفيع المستوى” وأربعة رؤساء حكومات فيما البقية يمثلها وزراء الخارجية.
وتضم قائمة الوفود المشاركة على مستوى الرؤساء بالإضافة إلى الأردن، قطر ومصر والجزائر وجزر القمر وموريتانيا واليمن والسودان وفلسطين، إضافة الى المغرب وليبيا، ومشاركتهما على مستوى القيادة أمست غير مؤكدة بسبب الكوارث الطبيعية التي حلت ببلديهما.
كما تشارك الكويت ولبنان والعراق والصومال، على مستوى رؤساء الحكومات، فيما تشارك على مستوى وزراء الخارجية كل من دول: السعودية وجيبوتي والإمارات وعُمان وسورية والبحرين وتونس.
وكانت القائمة الأولية أشارت الى مشاركة الرئيس التونسي والرئيس الصومالي ونائب الرئيس السوداني في الاجتماعات الرفيعة لكن تم اجراء التغييرات حسب القائمة الجديدة، لتكون مشاركة تونس على مستوى وزير، والصومال نائب الرئيس، فيما يشارك الرئيس السوداني نفسه.
وحسب التقاليد المتبعة في الأمم المتحدة، يكون أول المتكلمين في المداولات السنوية العامة التي تستمر أسبوعا كاملا، رئيس دولة البرازيل يليه الرئيس الأميركي ثم زعماء الدول الأخرى أو من يمثلهم.
وستكون كلمة الأردن، الأولى عربيا والرابعة على مستوى العالم.
وغادر جلالة الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، يوم الأربعاء الماضي، متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويلقي جلالته خطابا في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثامنة والسبعين، التي تبدأ في نيويورك الأسبوع المقبل.
ويعقد جلالة الملك سلسلة من اللقاءات مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركين بالاجتماعات.
ويرافق جلالته في الزيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.