كشف مهرجان الجونة السينمائي خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل دورته السادسة، التي تقام في الفترة من ١٣ إلى ٢٠ أكتوبر، عن اختيار 20 مشروعا بتمثيل من ثمانية دول عربية مختلقة في منطلق الجونة السينمائي منهم 13 مشروعًا في مرحلة التطوير تضم سبعة مشروعات روائية طويلة، وستة مشروعات وثائقية طويلة، بالإضافة إلى سبعة أفلام في مراحل ما بعد الإنتاج تضم فيلمين روائيين طويلين، وخمسة أفلام وثائقية طويلة.

 

المشروعات المختارة في مرحلة التطوير:
مشروعات أفلام روائية طويلة:

«حكاية ريشة وسمكة» إخراج أحمد الهواري (مصر(

«آسا سمكة في حوض» إخراج داليا نمليش (لبنان(

«إلدورادو» إخراج علاء الدين الجمّ (المغرب، فرنسا، ايطاليا)

«بنت الريح» إخراج مفيدة فضيلة (تونس)

«بيت بيروت» إخراج جورج بيتر بربري (لبنان)

«أشباح الحوت» إخراج أحمد محمود (السودان)

«يمّي» إخراج هند بوجمعة (تونس، بلچيكا، فرنسا)

 

مشروعات أفلام وثائقية طويلة:

 

«كروكودوبوليس» إخراج عمر منجونة (مصر، جنوب إفريقيا، الولايات المتحدة، ألمانيا)

«باسم صفية» إخراج صفية كساس (بلجيكا، فرنسا)

«اختيارات ألبير الأربعة» إخراج هالة جلال (مصر)

«ذي بيتش بويز» إخراج ديما الحر (لبنان)

«سرقة النار» إخراج عامر الشوملي (فلسطين، كندا، فرنسا)

مشروع وثائقي يمني


الأفلام المختارة في مرحلة ما بعد الإنتاج:


أفلام روائية طويلة:

 

«رجع الربيع يضحك» إخراج نهى عادل (مصر)

«تونس - جربة» إخراج أمل جيلاتي (تونس، فرنسا)

 

 

أفلام وثائقيه:

«أرض البنات» إخراج ندى رياض وأيمن الأمير (مصر، فرنسا، الدنمارك، السعودية)

«لم تكن وحيدة» إخراج حسين الأسدي (العراق)

«الرجل الأخير» إخراج محمد صلاح (مصر، كندا)

«مُعلّق» إخراج ميريام الحاج (لبنان، فرنسا، الولايات المتحدة)

«السودان: حينما تتداعى القصيدة» إخراج هند المدب (تونس، فرنسا)


وتقدم إلى ملتقى الجونة السينمائي 160 مشروعا تم اختيار 20 منهم فقط،  ومن المقرر  أن يقدم المخرجون والمنتجون مشروعاتهم وأفلامهم، إلى منتجين ومؤسسات مانحة وموزعين وبائعي أفلام ومبرمجي مهرجانات للحصول على استشارتهم الفنية.

 

هذا بالإضافة إلى عقد لقاءات فردية، بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين، لتطوير السيناريوهات أو نسخ الأفلام قيد الإنجاز، بغرض تعزيز فرص التعاون الإقليمي والدولي.


يحصل المشروع الفائز في مرحلة التطوير والفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج، على شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لكل واحد منهما كما تُقدم بعض الجوائز الإضافية المهنية والمالية، من خلال الشراكات مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.


مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي. إضافة إلى هذا كله، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية التي تتكون من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يتيحان فرص التعلم والمشاركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منطلق الجونة السينمائي الجونة السینمائی فی مرحلة

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي

أعرب الناقد السينمائي طارق الشناوي عن وجهة نظره تجاه فيلم "المشروع X" للنجم كريم عبد العزيز، مشيرًا إلى أن الفيلم لم يرتقِ إلى المستوى الذي اعتاد عليه الجمهور من نجمهم المفضل.

 

كما انتقد قرار صناع السينما بتقسيم عروض عيد الأضحى على فيلمين فقط، معبّرًا عن أسفه لحرمان الجمهور من تجربة تنوع سينمائي أوسع. 

 

في هذا التقرير، نستعرض آراء الشناوي حول نقاط القوة والضعف في الفيلم، وأداء النجوم المشاركين، بالإضافة إلى رؤيته لمشهد السينما المصري في موسم العيد.

تصريحات طارق الشناوي 

 

أكد طارق الشناوي في تصريحات لبرنامج "ET بالعربي" أن تقسيم فترة عرض الأفلام في عيد الأضحى على فيلمين فقط جاء بهدف زيادة الإيرادات وتقليل التكلفة الإعلانية، لكنه في الوقت ذاته حرم الجمهور من التنوع السينمائي المعتاد في هذا الموسم.

 

وقال طارق الشناوي: "قرروا يقسموا التورتة فيما بينهم ولم يعترض أحد، لإن لما بتنزل فيلمين فقط بتضمن إيرادات أكتر ودعايا أقل، لأنك مش داخل مع خمسة أفلام، دول فيلمين فقط. المسألة دي بتفيد التوزيع والإنتاج، لكنها بتضر المتلقي وبتقلل متعة التنوع".

جودة الصورة والتقنيات البصرية.. نقلة نوعية غير كافية

 

رغم إشادة الشناوي بالتطور التقني الملحوظ في جودة الصورة والتقنيات البصرية التي قدمها الفيلم، إلا أنه شدد على أن هذه النقلة لم تكن كافية لتعويض ضعف السيناريو والشخصيات غير المكتملة.

 

وأضاف: "على قدر الترقب والانتقال والتكلفة الضخمة، هو عاوز يقدم للمشاهد نقلة نوعية على مستوى الصورة، لكن إلى أي مدى النقلة دي ممكن تقنع المشاهد أنه يتغاضى عن ضعف السيناريو؟ هناك شخصيات كثيرة مش واضحة ومش مفهومة، وهذا كان أكثر عائق بالنسبة لي في التفاعل مع الفيلم".

أداء الفنانين بين الحضور الضعيف والبدايات الواعدة

 

علق طارق الشناوي على أداء نجوم الفيلم، مؤكدًا أن كريم عبد العزيز لم يظهر بالوهج والحضور القوي المعتاد منه، مما أثر على التجربة السينمائية بشكل عام.

 

أما بالنسبة لياسمين صبري، فاعتبر أنها لا تزال بحاجة إلى مخرج قادر على إعادة صياغة إحساسها وأدائها بعيدًا عن مجرد الظهور كـ "وجه جميل".

 

وقال: "ياسمين لا تزال تبحث عن مخرج يعيد صياغة إحساسها ومشاعرها وأدائها، يجب أن نتعامل معها كممثلة وليس فقط كفتاة جميلة".

 

فيما وصف الناقد إياد نصار بأنه من أهم الممثلين في المشهد السينمائي، لكنه لم يستفد في هذا الفيلم من دوره بشكل كامل بسبب قلة الفرص التي منحها له السيناريو.

أحمد غزي نجم صاعد بين النجوم 

 

أشاد طارق الشناوي بأداء الفنان أحمد غزي، الذي برز بشكل خاص في فيلم "قهوة المحطة"، ووصفه بأنه نجم صاعد في المشهد الفني، ولفت إلى استخدام غزي الذكي للحالة المرحة في شخصيته، مما جعله يحظى بحب الجمهور.

 

وقال: "أحمد غزي في ترقب كبير مع الجمهور، وأصبح يشكل ملامح نجم قادم بقوة، واستخدامه للحالة المرحة كان استخدامًا ذكيًا جدًا، وربنا مديله طلة حلوة".

 

 

مقالات مشابهة

  • من داخل فيلا... سرقوا خزنة تحتوي على مجوهرات ومبالغ مالية بقيمة 300 ألف دولار
  • مديرية تموين الإسكندرية تكشف محطة تموين سيارات تستخدم حيلة جديدة لتهريب المواد البترولية
  • أربع مسابقات.. القائمة الكاملة لأفلام مهرجان عمان السينمائي بدورته السادسة
  • مهرجان عمان السينمائي يتيح عروض أفلامه بلغة الإشارة
  • 15000 قطعة نادرة.. متحف أبو بكر العمودي نافذة حضارية للتعرف على تراث مكة المكرمة
  • بيراميدز يفاوض محمد علاء حارس الجونة والزمالك يترقب
  • الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية
  • مشجع سقف ملعب دورتموند يستأنف العقوبة!
  • طارق الشناوي: "المشروع X" ليس في أفضل حالاته وعيد الأضحى يفتقد التنوع السينمائي
  • إيران تعلن إخراج وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل!