هل تستهويك الألعاب الإلكترونية الحربية؛ “فينوم” توفّر لك عيش التجربة واقعيًا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أثير – خالد الراشدي
شهدت ألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية سباقًا مستمرًا عبر الزمن حتى تطورت وأصبحت تُحاكي الواقع الافتراضي؛ ليزيد ذلك من الإثارة والمتعة والتحدي لدى هواتها لممارستها والاستمتاع بها.
الشاب العُماني أنس الجابري هاوٍ للألعاب، ولم يكتفِ باللعب والممارسة وإنما حوّل شغفه وحبه لألعاب الفيديو إلى أرض الواقع بمشروع هو الأول من نوعه في سلطنة عُمان اسمه “فينوم”؛ ليستقطب هواة ألعاب الحرب للخروج من الشاشة والانطلاق للحركة في مدينة مهيأة بأجهزة الليزر لتجمع بين ألعاب الفيديو والحركة معًا.
“أثير” تواصلت مع أنس الجابري ليُحدثنا عن قصته مع المشروع وما يُميزه، حيث أوضح قائلًا: عشقت ألعاب الفيديو الحربية وكنت أقوم بقضاء ساعات طويلة من وقت فراغي في الاستمتاع بهذا النوع من الألعاب، وعند زيارتي لإحدى الدول لاحظت وجود مثل هذه اللعبة وقد تم تصميمها لتحاكي الواقع بشكل أكبر، ومنذ تلك اللحظة جاءتني الفكرة لتنفيذها على أرض الواقع وقمت بتجهيز المكان وأخذ التصاريح اللازمة للمشروع.
وقال الجابري بأنه قام باستئجار مساحة 850 مترًا مربعًا في أحد المجمعات التجارية، وبعدها قام بتجهيز المساحة كمدينة حربية متكاملة المرافق لتحاكي واقع اللعبة بطريقة آمنة وتتضمن الحركة والتخطيط، مضيفًا: تتكون المدينة من بنك ومستشفى ومركز شرطة وسوبرماركت ومحطة وقود مع إضافة تأثيرات تجعل المدينة تحت تأثير الحرب.
وذكر الجابري قائلًا: الجميل بأن اللعبة تستهدف الأعمار من 7 سنوات فما فوق بما يُمكّنهم من ممارسة اللعبة والاستمتاع بتجربة الحرب بصورة آمنة ومنها التحرك في أرجاء المكان، حيث يُعدّ ذلك حركةً ورياضةً للاستغناء عن الجلوس وقضاء ساعات في اللعب أمام الشاشات.
وبيّن الجابري بأن اللعبة تتضمن فريقين وكل فريق يتكون من 5 لاعبين، بحيث يكون لكل لاعب مسدس مع ارتداء مستشعر ليزر في الرأس وكل ذلك يضفي شعورًا حقيقيًا لدى اللاعب وكأنه في ساحة الحرب، وعند نهاية كل دورة تُعرض الأسماء بالنتائج للفريق الرابح والمرات التي أصاب وأُصيب فيها كل شخص.
واختتم الجابري حديثه مع “أثير” موضحًا: يمكن تنزيل تطبيق في الهاتف مع إدخال اسم المستخدم لمتابعة الترتيب والنتائج بشكل عام، وهذا ما نعمل عليه ليتم ربطنا عالميًا للمنافسة على المراكز حيث إن اللعبة تعد عالمية ودولية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
نوريس الأسرع في «التجربة الأولى» لـ«جائزة إسبانيا»
برشلونة (رويترز)
عزز لاندو نوريس سائق مكلارين انتصاره في موناكو بتسجيل أسرع زمن للفة في التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة إسبانيا الكبرى، فيما أنهى ماكس فيرستابن سائق رد بول التجارب في المركز الثاني.
وسجل البريطاني، الفائز في موناكو يوم الأحد الماضي، ليقلص الفارق مع زميله أوسكار بياستري متصدر بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات إلى ثلاث نقاط فقط بعد ثماني جولات من 24 سباقاً، دقيقة واحدة و13.718 ثانية على حلبة كتالونيا.
وكان فرستابن أبطأ بفارق 0.367 ثانية لكنه غاب عن نحو 20 دقيقة من حصة التجارب بسبب عمل الفنيين على تغيير التعليق الخلفي لسيارته.
واحتل لويس هاميلتون سائق فيراري- الفائز بالسباق ست مرات في إسبانيا ليعادل الرقم القياسي - المركز الثالث بفارق 0.378 ثانية عن الصدارة، ومتقدماً على زميله في الفريق شارل لوكلير (+0.520) فيما حل بياستري في المركز الخامس (+0.576).
وهذه التجارب الأولى التي تستخدم فيها الفرق أجنحة أمامية جديدة لتلبية اختبارات المرونة الأكثر صرامة التي ستستخدم للمرة الأولى في سباق إسبانيا بعد غد، لكن لم تكن هناك أي علامة فورية على أي تغيير كبير.
وحل ليام لاوسون سادساً مع فريقه ريسنج بولز بينما جاء أوليفر بيرمان سابعا مع فريق هاس، وإسحاق حجار ثامناً مع ريسنج بولز ويوكي تسونودا، زميل فيرستابن، في المركز التاسع. وأكمل بيير جاسلي سائق ألبين المراكز العشرة الأولى.
واحتل جورج راسل وكيمي أنتونيلي سائقا مرسيدس، أقرب منافسي مكلارين في بطولة الصانعين، المركز 11 و18 على الترتيب.
وشهدت الحصة مشاركة سائقين شابين من أجل اكتساب الخبرة، إذ حل الفرنسي فيكتور مارتينز محل أليكس ألبون في فريق وليامز والياباني ريو هيراكاوا بدلاً من استيبان أوكون في فريق هاس.