«من اللاعب الأفضل في التاريخ؟».. معركة لم تحسم على مر التاريخ الغني بالأساطير، ففي كرة القدم المقارنة لا تتوقف، وفي التاريخ الحديث لاتزال مقارنة الأفضل بين ثنائية ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بالثنائي الأسطوري بيليه ودييجو أرماندو مارادونا لم تحسم.

ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يبتعدان عن الصدارة  والوصافة

الذكاء الاصطناعي كان له رأي آخر، ليحسم جدل دام لعقود، بين الأفضل على مر التاريخ، من خلال وضع قائمة بأفضل 10 لاعبين في التاريخ، ولم يمنح الثنائي الأسطوري كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي المركزين الأول والثاني.

وبالترتيب من المركز العاشر، يقف المجري فيرينتس بوشكاش أسطورة ريال مدريد، ثم يأتي في المركز التاسع جورج بيست أسطورة مانشستر يونايتد ومنتخب أيرلندا الشمالية، وثامنًا الفرنسي زين الدين زيدان أسطورة ريال مدريد وصاحب الإنجاز التاريخي بالحصول على 3 ألقاب دوري أبطال أوروبا تواليًا، قبل الرحيل عن تدريب ريال مدريد.

المركز السابع حسمه الألماني فرانتس بكنباور أسطورة بايرن ميونيخ، وسادسًا ألفريدو دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد، أما المركز الخامس فكان من نصيب يوهان كرويف أسطورة برشلونة، وذلك وفقًا لاختيارات برنامج «chatgbt» بالذكاء الاصطناعي، الذي حسم جدل دائرة منذ سنوات، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.

المربع الذهبي كان من نصيب الأساطير الأربعة، ليأتي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي ومنتخب البرتغال، في المركز الرابع بجدول ترتيب الأفضل في العالم، ثم غريمه ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأمريكي وبطل كأس العالم في المركز الثالث، أما مواطنه الأرجنتيني الأسطوري دييجو أرماندو مارادونا فاحتل المركز الثاني في اختيارات الذكاء الاصطناعي، وفي الصدارة البرازيلي بيليه، الذي رحل قبل أشهر قليلة، وترك خلفه إرثًا من الإنجازات لا تعد ولا تحصى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو ليونيل ميسي محمد صلاح اخبار محمد صلاح ليفربول اخبار ليفربول ریال مدرید فی التاریخ

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة

صراحة نيوز ـ اعترف جيفري هينتون، الباحث الرائد المُلقب بأبي الذكاء الاصطناعي والحائز على جائزة تورينغ، بأنه كان متسرعًا في تصريحه السابق بأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل أطباء الأشعة بالكامل.

وفي مقابلة حديثة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال هينتون إنه ركّز حينها على تحليل الصور دون أن يأخذ بالحسبان تعقيدات العمل الطبي، مما جعله يبالغ في تقدير سرعة تطور الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: “لقد اتجهنا في المسار الصحيح، لكن الواقع أثبت أن الذكاء الاصطناعي لا يستبدل أطباء الأشعة، بل يجعلهم أكثر كفاءة ويساعدهم في تحسين الدقة”.

وكان هينتون قد أثار جدلًا واسعًا عام 2016 حين قال إن تدريب أطباء أشعة جدد بات غير ضروري، مشبّهًا المهنة بشخصية كرتونية تواصل الجري بعد تجاوز الحافة دون أن تدرك أنها في الهواء.

وقال هينتون إن تقنيات التعلّم العميق ستتفوق على البشر خلال خمس سنوات فقط. وفي مقطع الفيديو الشهير لتلك المحاضرة، يظهر الباحث ريتشارد ساتون، وهو أحد أبرز المتخصصين في التعلّم المعزز، وهو يوافقه الرأي.

وجاء الواقع مغايرًا؛ إذ ذكرت نيويورك تايمز أن مؤسسات مثل مؤسسة مايو كلينك الطبية تُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم أطباء الأشعة عوضًا عن استبدالهم. فمنذ عام 2016، ارتفع عدد أطباء الأشعة في المستشفى من نحو 260 إلى أكثر من 400 طبيب، أي بزيادة تُقدَّر بنحو 55%.

ومع أن هينتون لم يكن مخطئًا تمامًا، إلا أن الذكاء الاصطناعي أحدث بالفعل تحولًا ملحوظًا في المجال، إذ تستخدم مايو كلينك اليوم أكثر من 250 نموذجًا للذكاء الاصطناعي ضمن قسم الأشعة، بعضها مطوّر داخليًا وبعضها الآخر من شركات خارجية، كما بدأت هذه الأدوات تُستخدم أيضًا في تخصصات أخرى مثل أمراض القلب.

وتساعد هذه الأنظمة في تسريع تحليل الصور، وتحديد مناطق الاشتباه، واكتشاف حالات مثل الجلطات الدموية أو الأورام. كما يوفّر أحد النماذج قياسات تلقائية لحجم الكلى، وهو إجراء كان يُنجز يدويًا في السابق، ويستهلك وقتًا طويلًا.

وقال الدكتور ماثيو كالستروم، رئيس قسم الأشعة في مايو كلينك، إن الذكاء الاصطناعي يُستخدم كـ”زوج ثانٍ من العيون”، فهو يتولى المهام التكرارية، لكن الحكم الإكلنيكي (السريري) يظل مسؤولية الطبيب، وأكد أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الممارسات اليومية في الطب.

ويُعد تراجع هينتون عن تصريحاته السابقة درسًا في التواضع لتوقعات الذكاء الاصطناعي. فالكثير من التصريحات الحالية، مثل تلك التي يُدلي بها الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، تتنبأ بأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل العديد من المهن، وهي تصريحات غالبًا ما تبالغ، وتفتقر إلى التمييز بين أتمتة المهام الفردية واستبدال المهن بالكامل، كما حدث مع تصريح هينتون عام 2016 حين اختزل طب الأشعة في مجرد تحليل صور.

وحتى مع التقدّم التقني، فإن عوامل ثقافية وتنظيمية وقانونية تظل تشكّل عوائق أمام الاعتماد الشامل على الذكاء الاصطناعي.

وتحمل هذه القصة رسالة أوسع لمجتمع الباحثين في الذكاء الاصطناعي، وهي تجنّب إصدار توقعات شاملة بشأن مهن لا يدركون أبعادها الكاملة.

مقالات مشابهة

  • ألونسو يحسم مصير مودريتش ويطلب استمراره مع مدريد
  • مبابي وبيلينغهام يقودان ريال مدريد لعبور إشبيلية
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل الصور إلى فيديوهات عبر «تيك توك»
  • ريال مدريد يستهدف صديق رونالدو من باريس سان جيرمان قبل مونديال الأندية
  • الذكاء الاصطناعي.. وصياغة التاريخ الموازي
  • على ريال مدريد الحذر.. بعد رحيل ميسي عصر لامين جمال بدأ
  • ريال مدريد يحسم أولى صفقاته الصيفية
  • ريال مدريد يحسم صفقة جديدة في الميركاتو الصيفي
  • الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة
  • مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما