مسقط ـ «الوطن»:
نظم المنتدى الأدبي امس الإثنين حلقة تدريبية في مجال الترجمة التحريرية العلمية والاحترافية ، قدمها الدكتور جمال النحاس – دكتوراه في اللغة الإنجليزية وآدابها- وذلك عبر الاتصال المرئي (برنامج زووم). تناولت الحلقة التي كانت باللغتين العربية والانجليزية تدريب المشاركين على استخدام الوسائل التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في نقل المعرفة العلمية والمساهمة في إثراء اللغة العربية بكل المستجدات على الساحة العلمية، وخصوصا فيما يتعلق باستعمال الوسائط والتطبيقات الذكية في مجال الترجمة التحريرية، واكتساب مهارات تحرير النصوص العلمية والبحوث وترجمتها وتدقيقها وضبط جودتها وفق معايير النشر الأكاديمي، كما ركزت الحلقة على دور المترجم في صناعة المحتوى اللغوي في النص الهدف ومساهمته في تطوير البرمجيات، ومشاركته في ملء الخزانات الاصطلاحية في المجال العلمي.

اعتمدت الحلقة على مقاربات متعددة المصادر بهدف الوصول إلى تصور موحد لنقل المعرفة العلمية من خلال الترجمة العلمية بشكل دقيق متعارف عليه في الوسط المستهدف، مع التركيز على كيفية توظيف المعلومات النظرية والتجارب التطبيقية في مجال الترجمة العلمية ونقل المعرفة واستدامتها. طرحت الحلقة محاور متعددة تم مناقشتها من خلال نصوص نظرية وتطبيقية في مجال الترجمة العلمية، وكذا نماذج لمفاهيم ومصطلحات ومفردات علمية متخصصة.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «ملمس الضوء»

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي «صلاة القلق» تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025

نظم صالون «الملتقى الأدبي»، أول أمس، مناقشة رواية «ملمس الضوء» الفائزة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، بحضور المؤلفة نادية النجار. أدارت جلسة الحوار أسماء صديق المطوع، مؤسسة «الملتقى»، مشيرة إلى أن الرواية تنطوي على الكثير من الإثارة والترقب، حيث إن الشخصية الرئيسة فيها «نورة» فاقدة للبصر، لكنها تواصل حياتها من خلال صور فوتوغرافية تتعرف عليها بتطبيق إلكتروني يشرح محتواها. وقالت المطوع موضحة: إن نورة تروي تاريخ الصورة، وتاريخ الأشخاص الظاهرين فيها، وعبر ذلك التاريخ الشخصي لأفراد عائلة نورة، تبين الرواية تاريخ الخليج العربي عامة، وتاريخ دبي قبل اكتشاف النفط، والبحرين خلال المرحلة الأولى لاكتشافه، مؤكدة أن الرواية مكتوبة بأسلوب منظم ومبوب ودقيق، وسرد لغوي هادئ وانسيابي سلس.
وتحدثت المهندسة هنادي الصلح، قائلة: في ملمس الضوء أعجبت بالسرد الروائي العميق والحضور الإنساني الذي تم من خلاله بناء النص، وجدتني أقف أمام ضوء متفلت وظلام دامس مع انعدام رؤية البطلة، حيث الكفيفة لا ترى الضوء، وهو رمز يتحول من خلال السرد إلى مرشد صامت وبصيرة للكفيفة نورة، بطلة الرواية، مبينة أن الصور التي رسمتها الروائية نادية النجار بالكلمات تنقل إلينا حقبة زمنية من عين روائية باحثة، حيث رأت أن السرد تماهى بين الأحداث واختلط بكل الحواس المتقدة كالصوت والرائحة والمذاق واللمس، مما أعطى معنى آخر للحضور في حواس وظفت كأدوات مجازية للاستعاضة أو للتعويض عن فقدان حاسة البصر.
وتابعت الصلح مبينة أن نص الرواية أسس أيضاً للكثير من الصور والعناوين، التي وجهت من خلالها المضامين السردية لتكشف للقارئ عن أحداث منطقة الخليج عبر الجد علي ورحلته بين البحرين ودبي.
وفي مداخلتها قالت سلمى المصعبي إنها فخورة بالكاتبة نادية النجار ووصول روايتها للقائمة القصيرة في جائزة البوكر، مبينة أن الرواية تمتاز بأسلوب بسيط، لكنه عميق، كما أن أحداث الرواية مليئة بالحياة. وأضافت: «عندما انغمست بقراءة «ملمس الضوء» شعرت أن الرواية ليست فقط عن نورة الفاقدة بصرها، لكنها كانت عنا جميعاً: كيف نعيش الذكريات؟ وكيف نحتفظ بالنور حتى لو لم نره بعيوننا؟ نورة كانت ترى أشياء كثيرة وتحس بأشياء كثيرة، ليس بعينيها وحسب، لكن بقلبها وإحساسها».

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشارك في القمة العربية ببغداد.. تعليق أحمد موسى
  • وزير الثقافة يدشن دورة تدريبية في مجال صناعة الحلويات بصنعاء
  • البيان الختامي للقمة العربية: نرفض بشكل قاطع عمليات تهجير الشعب الفلسطيني
  • ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
  • الإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي: اللغة العربية الطريق الأصيل إلى عالم المعرفة
  • مختص: الشراكات المعلنة خلال المنتدى السعودي الأمريكي تبين توجه المملكة للمستقبل بشكل كبير
  • ختام البرنامج التدريبي لمعلمي العربية للناطقين بغيرها بمنح
  • توجيهات بخروج الإصدارات العلمية الصادرة عن مجمع البحوث بشكل يليق بمكانة الأزهر
  • «لوريال ديرما 2025» يستقطب ألف طبيب
  • «الملتقى الأدبي» يناقش رواية «ملمس الضوء»