المستشارة السابقة لأوباما: لا دليل على ارتكاب بايدن أي فعل غير ملائم طوال 6 أعوام .. فيديو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت لوري واتكينز المستشارة السابقة لأوباما، إنه مع اقتراب الانتخابات الأمريكية في 2024 يزداد الصراع بين الحزبين، وأصبح كيفين مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي يعتبر نفسه في حرب أهلية وليست انتخابات.
وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس جو بايدن لا دليل عليه أنه ارتكب أي فعل غير ملائم طول 6 سنوات، سواء جين كان نائب رئيس لباراك أوباما أو حين أصبح هو رئيس أمريكا.
ولفتت إلى أن الاتهامات الموجهة لجو بايدن باضطلاعه في قضايا فساد أمر غريب، فالأدلة صفر، وهذا معروف تماما للشعب الأمريكي ولن يشغل بال الأمريكيين الذين يعلمون أنه مجرد صراع سياسي وهم غير سعداء بهذا الصراع السياسي، وغير سعداء بالاتهامات الموجهة لبايدن بسبب عمره أو قضايا أخرى.
وذكرت أن الناخبين الأمريكيين لا يريدون رؤية ترامب رئيسا مرة أخرى، والتابعين له هم يتبعونه من أجل شعار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وقد رأينا أن جو بايدن تعهد أمام المصوتين في فلوريدا أنه سيكمل مدته الرئاسية وسيترشح مرة أخرى للرئاسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الرئيس الانتخابات الصراع السياسي النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني يتوعد إسرائيل: إذا هاجمتمونا لن تنقذكم أمريكا
وجّه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، تحذيرًا شديد اللهجة إلى إسرائيل، مؤكدًا أن أي هجوم جديد على إيران سيُقابل برد "رداع ومدمر"، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تستطيع إنقاذ حليفتها الإسرائيلية في حال تكرار العدوان.
وفي كلمة ألقاها الجمعة خلال فعالية تأبينية لقائد الحرس الثوري الراحل حسين سلامي، قال موسوي: "سنجعل العدو ذليلًا في حال عدوانه الجديد على إيران"، وأضاف: "ترامب لن يستطيع إنقاذ نتنياهو المرة المقبلة"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل على مدار التصعيد الأخير.
واعتبر موسوي أن "تضامن الشعب الإيراني" شكّل مفاجأة أربكت المخططين الأمريكيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة سارعت إلى طلب وقف إطلاق النار "لإنقاذ نتنياهو". وشدد على أن العداء الغربي تجاه طهران لم يكن مرتبطًا فقط بالملف النووي، بل كان يهدف إلى "القضاء على النظام الإيراني خلال فترة تتراوح بين 48 ساعة وأسبوع".
وأكد أن هذه المخططات فشلت، بفضل "قدرة القوات المسلحة" وتماسك الداخل الإيراني، موضحًا أن الأعداء عملوا على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لإضعاف الجمهورية الإسلامية عبر إعداد شبكات من "المتسللين والجواسيس"، لكنه أشار إلى أنهم أخطأوا في تقدير صلابة القيادة الإيرانية وشعبها.
رد مدروس وجاهزية عسكريةوكشف موسوي أن الرد الإيراني خلال التصعيد الأخير نُفذ على مرحلتين، أولاهما كانت "ردًا رادعًا"، والثانية عملية عقابية محسوبة، وأن هناك خطة ثالثة أكثر قوة لم يُتح تنفيذها، لكنها جاهزة للتفعيل إذا ما تكررت الاعتداءات.
وقال في هذا السياق: "وضعنا خطة لجعل العدو بائسًا ومشلولًا وفقًا لتعليمات قائد الثورة الإسلامية، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها"، مضيفًا أن أي هجوم قادم "سيجعلهم يشهدون ما يمكننا فعله"، في إشارة إلى ترسانة الردع الإيراني التي باتت موضع قلق غربي متزايد.
تهديدات تتزامن مع توترات إقليميةوتأتي تصريحات موسوي وسط استمرار التوتر بين طهران وتل أبيب بعد الغارات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية إيرانية الشهر الماضي، والتي أقرت وزارة الدفاع الأمريكية بأنها "أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء لعامين"، حسب ما صرّح به المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل.
في المقابل، أقر المسؤولون الإيرانيون بتضرر بعض المنشآت، لكنهم تعهدوا بإعادة بنائها بسرعة، ورفضوا وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدين أن طموحاتهم النووية "سلمية"، وأن طهران لن ترضخ للابتزاز الغربي.