سام برس
و هي تواصل نشاطها الفني و تعد لمعرضها الشخصي بالعاصمة :
في تجربة الرسامة والفنانة المسرحية زينب النفزي..القول بالابداع كقيمة جمالية وانسانية جوهرية...

شمس الدين العوني

بعد مشاركاتها الفنية المتعددة و منها المعارض الجماعية و الشخصية شاركت الفنانة التشكيلية و المسرحية زينب النفزي في معرض جماعي بدار الثقافة ابن خلدون حيث قدمت عددا من لوحاتها و أعمالها الفنية التشكيلية.

و قد تعددت معارضها في فضاءات ثقافية بالعاصمة لتبرز مناخات تلويناتها ..

ثمة بهاء نائم في الأقواس و الأزقة و الأبواب و صراخ الفتية و بياض تلتحفه المر أة في ضروب كثيرة من الدهشة... وفي خشبة المسرح و ما تحيل اليه من خيال و حب و امتاع و ابداع...و الحكاية هنا هي هذا الذهاب الى الدواخل في شواسعها نحتا للكيان و تأصيلا له...انها فكرة الفن تقتحم عوالمنا اليومية بتجددها و انسيابها مثل نهر قديم يصنع موسيقاه التي لا نرى لها لونا غير صفاء الحال..

و الأحوال..خاضت التربة المسرحية لتعانق الركح من خلال دور في حكاية من حكاياتها هي وفق ولع و شغف بالمسرح كمجال للفعل الثقافي العميق ..و من تفاصيل التلوين و و هي تعد لمعرضها الخاصالرسم هامت بالأمكنة و منها المدينة و مشاهد أخرى قريبة منها حيث تنوعت معارضها الجماعية و الخاصة لتبرز جمال النظر و الحلم .. تفعل كل هذا و كأنها تقول "...تأسرنا الذكرى و يقتلنا الحنين و ينهشنا الوجد..فنلوذ بالألوان و بالكلمات..ماذا لو حدثتك أيتها المعاني بشأن ما رأيت ..لكننه الحلم يبث شيئا من رغباته ينثرها على البياض ...في البياض..نعم ..مثلما تنثر فكرة ألوانها هناك..على الجدار ..

في الجدران ..تدخل المدينة ....تدخل المكان الجميل ..هناك نعم تجد اللوحات و هي تسعد بك مثل فراشات من ذهب الأزمنة..و الأمكنة..كان سفرا ممتعا خضته ذات معرض هناك لتتواصل الرحلة ...".كون من دهشة الجمال العابر للمسافات ..مسافات اللون و الحركة و الوجد و الشجن و الأمنيات و.....الأحلام..ان الأحلام هنا تصرخ ترتجي كلماتها ...هي أحلام بمثابة العناوين ابتكرتها الرسامة و هي تلهج بالصور و بالذكرى و النوستالجيا ...معرض تتلوه معارض أخرى للرسامة زينب في تونس و هي تعد لمعرضها الشخصي برواق بالعاصمة .. و سعي و نزوع نحو المغامرة التشكيلية بكثير من الوفاء و البحث المفتوح و الذهاب مع العناصر و التفاصيل و الأشياء في عالم معتل...و به الكثير من جنون البشر..

و ما الفن ان لم يكن مثل هذا الذهاب في البعيد من حيرتنا القديمة و سؤالنا الحارق و دهشتنا الطافحة بالصمت ..رحلة مفتوحة على الدهشة و الحنين و الحلم وفق المتاح في عوالم التلوين و المسرح و لأجل تحقيق الذات في هذا السفر الانساني المفعم بالابداع و الامتاع.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

حكم عربي يدير نهائي دوري أبطال أفريقيا

نواف السالم

حددت لجنة الحكام في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” طاقم التحكيم الذي سيتولى إدارة المباراة النهائية بدوري أبطال أفريقيا لموسم 2024-25 بين بيراميدز المصري وصن داونز الجنوب أفريقي.

واختارت اللجنة لمباراة الذهاب طاقم تحكيم سوداني لإدارة مباراة الذهاب في بريتوريا، بقيادة الحكم الدولي محمود إسماعيل، بمساعدة مواطنيه محمد عبد الله (مساعد أول) وأحمد عبد الرازق (مساعد ثانٍ)، بينما سيكون الحكم الرابع هو البوروندي باسفيك ندابيها، فيما سيكون بغرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) الغاني دانيال لاريا كحكم رئيسي، ويعاونه الرواندية سليما موكاسانغا (A VAR)، إلى جانب السنغالي جبرييل كامارا (AA VAR).

وأسندت لجنة الحكام إدارة مباراة الإياب إلى الحكم الدولي الصومالي عمر قرطان، بمساعدة الكينيين جيلبرت شيروت (مساعد أول) وستيفن أونيانغو (مساعد ثانٍ)، فيما سيكون الحكم الرابع هو البنيني لويس ديجيندو، أما فريق تقنية الفيديو (VAR) في نهائي دوري أبطال أفريقيا فسيقوده الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما، بمساعدة السوداني أحمد عبد العزيز (A VAR)، والكاميرونية كرين فومو (AA VAR).

يذكر أن موعد مباراة الذهاب ليوم 24 مايو على ملعب “لوفتس فيرسفيلد” بمدينة بريتوريا، العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيان في حين تُقام مباراة الإياب في القاهرة، يوم 1 يونيو المقبل، على ملعب “30 يونيو” بالدفاع الجوي.

مقالات مشابهة

  • حبس عاطل وزوجته 4 أيام لاتهامهما بارتكاب جرائم سرقة فى السيدة زينب
  • محاولة اغتيال أحد رموز المعارضة السياسية في مالي
  • 20 سنة سجنا لثلاثيني قتل إطارا في التعليم بطعنات سيف في محل حلاقة بالعاصمة
  • 20 سنة سجنا لثلاثيني قتل إطار في التعليم بطعنات سيف في محل حلاقة بالعاصمة
  • عند تعارض الفتاوى الشرعية .. من يملك القول الفصل؟
  • ماذا يجب القيام به قبل الذهاب إلى الحج .. 9 أمور عليك فعلها
  • حنان مطاوع تتألق بتكريم مؤثر في أفتتاح مهرجان معهد الفنون المسرحية.. "فخورة بدورة تحمل أسم والدي"
  • أدعية الذهاب إلى الحج
  • حكم عربي يدير نهائي دوري أبطال أفريقيا
  • محمد رياض : معهد الفنون المسرحية سيظل منارة وقلعة للعلم والفن