دشن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالتعاون مع وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بولاية الجزيرة صباح اليوم بمدني توزيع تقاوي خضر ومعينات إنتاج زراعي لعدد 300 أسرة منتجة من محليتي مدني الكبرى والحصاحيصا ذلك بحضور المهندس عزيزة داوود ممثل مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية، والتي أشادت بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تجاه تطوير وتحسين سبل العيش لصغار المزارعين والأسر .

وأكدت أن دعم صغار المزارعين يعزز خطة الوزارة الإستراتيجيه القائمة علي تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين عبر تحريك المجتمعات الريفية واستغلال الإمكانات المتاحة من مياه وأرض لتحقيق الإكتفاء الذاتي. من جانبها دعت د. عرفة محمود مدير الإدارة الزراعية لضرورة التوسع في دعم صغار المزارعين خاصة النساء الريفيات والزراعة المنزلية وقالت إن التوجة نحو الزراعة المنزلية من شأنه أن يوفر للأسر إحتياجاتهم من الخضر وغيرها مما يسهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي المنشود. فيما أشادت المهندس أمل نصر الدين مدير الإرشاد بالدعم الذي ظلت تقدمه المنظمة في تدريب وتأهيل المزارعين على التقنيات الزراعية الحديثة وتطبيق الحزم التقنية مؤكدة أن التقاوي المقدمة من قبل المنظمة تعتبر إضافة حقيقية يمكن من خلالها زيادة الإنتاج وتحفيز الأسر للدخول في مجال الزراعة المنزلية. وأكد الأستاذ أسامة آدم تاج الدين ممثل المنظمة أن خطة البرنامج تستهدف بناء قدرات المزارعين والأسر المنتحة لإمتلاك المهارات اللازمة لكسب سبل العيش الكريم إضافة لبناء قدرات الجهات القائمة علي تقديم الخدمات للمزارعين. واعلن عن توزيع تقاوي خضر لعدد 300 أسرة بمدني والحصاحيصا لزراعة 350 فدان معتبراً ذلك ضربة البداية وسيتم بعدها تغطية كافة محليات الولاية. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة


انطلقت الجلسات النقاشية التى تنظمها شركة كونسبت لتنظيم المعارض والمؤتمرات ضمن فعاليات اليوم الثانى للمعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات " فوود افريكا " فى دورته العاشرة والذى افتتحه أمس نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.

وقد عقدت الجلسة تحت عنوان  " الطريق إلى الأمام: استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة (مع التركيز على تغير المناخ) "، شارك فى الجلسة كل من الدكتور وليد رمضان، مستشار زراعي أول، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والسيدة ليلى قناوي، مسؤولة البرامج الاقتصادية والزراعية، بسفارة سويسرا، والسيد/ محمد منصور، المدير الاقليمى، لقطاع الأغذية والزراعة، بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدول الشرق الأوسط وإفريقيا، والمهندس محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة شركة محاصيل، والسيدة شانتال صباغ - مدير عام تنمية الأعمال والخدمات غير المالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، والسيد/ عمر عبد اللطيف، المستشار الزراعي، سفارة هولندا في مصر،  والسيد/ أحمد الضرغامى، مسئول برنامج التغيرات المناخية والخدمات الأساسية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) – بمصر،، أدار الجلسة د. هاني السلاموني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إنروت للاستشارات.

وقال الدكتور وليد رمضان، مستشار زراعي أول، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ان الوكالة تنفذ مشروعًا تنمويًا لإدخال الزراعة الذكية المناخية فى مصر بالتعاون مع المزارعين ووزارة الزراعة باعتبارها الشريك الاستراتيجى للمشروع، حيث يستهدف المشروع تطبيق صغار المزارعين فى صعيد مصر لفكر الزراعة الذكية المناخية.

وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على تطوير سلاسل القيمة الزراعية بهدف رفع دخل صغار المزارعين في محافظتي بني سويف والمنيا، ومع انطلاق المرحلة الثانية، توسّعت الشراكات لتشمل جهات دولية، حيث انضمت الحكومة السويسرية بتمويل مشترك، إلى جانب مشروع توحيد الحيازات الزراعية الممول من السفارة الهولندية، ما سمح بالعمل بعمق أكبر على تحسين إدارة الأراضي وترسيخ مفهوم الزراعة الذكية مناخيًا.

وأشار إلى أن المشروع بدأ بتنفيذ تقييم شامل لمخاطر التغير المناخي في محافظات الصعيد، لتحديد التحديات الخاصة بكل منطقة، وربطها بتحديات سلاسل القيمة، بما يمكّن من اختيار الحلول الأكثر ملاءمة لصغار المزارعين، لافتًا إلى أن أحد أكبر التحديات كان أن العديد من الحلول المناخية الذكية المطبقة في دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية قد تكون غير مألوفة للمزارع المصري، ما استدعى اعتماد مسارين متوازيين الأول مسار "النجاحات السريعة" (Quick Wins) وهو إعادة تفعيل ممارسات ناجحة كانت موجودة بالفعل لكنها تراجعت مع الوقت، مثل: الدورة الزراعية (Crop Rotation) الزراعة على المصاطب الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات (IPM) التحميل الزراعي  (Intercropping)

وأضاف رمضان أن هذه الممارسات جرى دمجها مع صغار المزارعين لإعادة ترسيخها بشكل عملي ومدروس، بينما تضمن المسار الثانى إدخال حلول جديدة ومبتكرة ويتضمن تجريب تقنيات مطبقة عالميًا من خلال مشروعات تجريبية (Pilots)  مثل الصوب الزراعية المغطاة بالشِباك (Shaded Greenhouses) استخدام الأسمدة الحيوية (Bio-fertilizers) تطبيق البيوتشار (Biochar)  لتحسين خصوبة التربة منتجات المكافحة الحيوية (Bio-control)، مؤكدًا أن هذه الحلول يتم اختبارها ميدانيًا وتدريب المزارعين عليها، تمهيدًا لتوسيع تطبيقها خلال المرحلة المقبلة.

،وفى رده على تساؤل حول ما الحافز الذى سيجذب المزارعين لإعادة إحياء الدورة الزراعية قال د. وليد رمضان إن أهم محفز لالتزام صغار المزارعين بالدورة الزراعية هو دمج القطاع الخاص في مراحل الإنتاج كافة. فوجود مشتري رئيسي ومحصول مضمون — مثل شركات تتعاقد على الريحان أو البصل وغيرهما — يمنح المزارع ثقة في العائد الاقتصادي ويجعله أكثر التزامًا بالخطط الزراعية. 

مقالات مشابهة

  • قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر
  • رئيس مياه الشرقية يستقبل مدير الأورمان لتوصيل 4500 وصلة للأسر الأولى بالرعاية
  • طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية .. إليك أهم الأدوية والطرق المنزلية
  • أمطار الكرك تُنعش آمال المزارعين بموسم زراعي واعد
  • ختام تدريب وفد إفريقي على تقنيات تحسين تقاوي الأرز بـ بحوث سخا | صور
  • وزير الإنتاج الحربي: حلوان للصناعات غير الحديدية تقلل الفاتورة الاستيرادية
  • فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • الإنتاج الحربي: مصنع 63 من أهم الصروح الصناعية ومنتجاته تقلل الفاتورة الاستيرادية
  • وزير الخارجية يبحث مع مدير عام «الفاو» تعزيز التعاون ودعم أمن الغذاء العالمي
  • وزير الإنتاج: "حلوان للصناعات غير الحديدية" منتجاتها تقلل من الفاتورة الاستيرادية