الخدمات النيابية: الحكومة تستوفي 10% فقط من تكلفة إنتاج المياه
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكدت لجنة الخدمات النيابية أن أجور الماء في العراق مدعومة بنسبة 90%.
وقال عضو اللجنة ثائر الشويلي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الحكومة تستوفي نسبة 10% فقط من تكلفة إنتاج المياه الواصلة للمنازل”، مشيراً إلى “وضع خطة تتماشى مع الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين”.
وبيّن الشويلي أن “تسعيرة المياه تختلف بالنسبة للمشاريع التجارية مثل العمارات والمولات، وتستوفى وفقاً لتكلفة إنتاجها”، مبيناً أن “الهدف من وضع تسعيرة للمياه هو ترشيد الاستهلاك واستخدامها للحالات الضرورية”.
وأشار النائب إلى أن “حصة الفرد العراقي من المياه تبلغ 400 لتر مكعب من المياه تزود من خلال 13 مشروعاً إنتاجياً و92 مجمعاً”، منوهاً إلى “كميات الماء الصافي المنتجة في مشاريع أمانة بغداد تبلغ 4 ملايين و205 متر مكعب يومياً، فيما تصل نسبة الهدر فيها إلى أكثر من مليوني لتر مكعب يومياً”.
وتابع أن “أبرز أسباب هدر المياه هي التجاوزات الحاصلة على الخطوط الرئيسة الناقلة، والانشطار السكاني المتمثل بتقسيم الدور إلى وحدات سكنية صغيرة مما تسبب بضغط على المنظومة الرئيسة للمياه”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي
قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا يحتاج كل منهما إلى استراتيجية واضحة تجاه الآخر، سواء على المستوى السياسي أو العسكري.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن طلب الانضمام الذي تقدّمت به كييف لم يكن طلبًا عاديًا، كما لم تتم الإجابة عليه وفق المنهجية التقليدية أو المعايير المتعارف عليها، إذ أدى الطابع الجيوسياسي لأوكرانيا إلى تسريع التعامل مع هذا الملف.
وأضاف العيادي أن أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام وفق معايير اتفاقية كوبنهاجن، والتي تشمل وجود مؤسسات مستقرة وراسخة، وتراجع مستويات الفساد والرشوة، إضافة إلى اقتصاد سوق قادر على التأقلم مع المتغيرات العالمية، مشيرا إلى أن هذه المعايير «غير متوفرة في أوكرانيا حتى اللحظة».
ومع ذلك، يرى العيادي أن لدى أوكرانيا ميزة واحدة كبرى تجعلها أولوية للاتحاد الأوروبي، وهي دورها في تعزيز الأمن الأوروبي، موضحا أن القيادات الأوروبية، ولا سيما الفرنسية، ترى أن روسيا تتبع «نزاعات توسعية»، الأمر الذي يدفع أوروبا إلى اعتبار أوكرانيا حاجزًا أمنيًا أوليًا يجب دعمه ودمجه سياسيًا.