أستاذ تاريخ: الجيش المصري نجح في تحقيق معجزة بحرب أكتوبر أذهلت العالم
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر، أن هناك محاولات لتزييف التاريخ، مشيرا إلى أنه أتمنى أن تكون كل الجامعات المصرية والمؤسسات أن تحتفل بالذكرى الـ 50 لانتصارات أكتوبر، والتي أثبت فيها الجيش المصري في تحقيق الانتصار واستعادة الأرض.
وقال جمال شقرة، خلال لقاء له لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، إن العالم أجمع تحدث عن حرب أكتوبر 1973، لأنه قبل تلك الحرب، أكدت المراكز العسكرية أن هناك استحالة لعبور قناة السويس، وأن الجيش المصري لا يستطيع تحقيق الانتصار.
وتابع أستاذ التاريخ المعاصر، أن الجيش المصري نجح في تحقيق معجزة بحرب أكتوبر أذهلت العالم كله، مؤكدا أن الجيش المصري نجح في كسر أنف الجيش الصهيوني الذي كان يدعي أنه الجيش الذي لا يقهر.
تحقيق الانتصار
وأشار جمال شقرة إلى أن حرب الاستنزاف كان لها دور كبير في التمهيد لحرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا أنه بعد نكسة 5 يونيو 1967، كان هناك تخطيط استمر حتى تم تحقيق الانتصار بحرب أكتوبر 1973.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شقرة حرب أكتوبر 1973 الجيش المصري المراكز العسكرية الجيش الصهيوني تحقیق الانتصار الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».