سقطرى : الأقمار الصناعية تكشف تسريع الإمارات وتيرة بناء مدرج مطار في جزيرة عبدالكوري
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حيروت ـ سقطرى
كشفت صور الأقمار الصناعية أن الإمارات سرَّعت عملها على مدرج مطار بطول 2.5 كيلومتر في جزيرة عبد الكوري، الواقع في أرخبيل سقطرى اليمني، على المحيط الهندي.
ونقلت وكالة “شيبا إنتليجنس” عن مصادر محلية قولها إن العمَّال وصلوا، في أغسطس، عبر مروحيات وسفن صغيرة إلى “عبد الكوري”؛ لتسريع العمل على مدرج المطار، تبلغ المسافة بين الميناء، الذي ترسو فيه قوارب الصيادين والمطار، حوالي 25 كيلومترا.
ووفقا لصور الأقمار الصناعية، التي التقطتها “شيبا إنتليجنس” فإن العمل تحرَّك ببطء وباطِّراد بين منتصف ونهاية عام 2022. واستأنفت الإمارات أنشطة البناء على المدرج في يوليو، واستمر البناء الذي بدأته على المدرج في عام 2021 حتى سبتمبر 2023،
وتظهر الصور أيضا أن الإمارات أنشأت طرقا غير معبَّدة في الجزء الشمالي من الجزيرة، خلال الأشهر الماضية، تربطها مع مساكن العمَّال وموقع المدرج.
وجرى بناء المدرج الجديد بجوار مدرج ترابي، غير أن المدرج الجديد يبلغ طوله حوالي 2.5 كيلومتر، وسوف يستوعب طائرات مقاتلة كبيرة، وطائرات شحن عسكرية.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية البحرية في المنطقة، مع نشر الولايات المتحدة قوات جديدة لمواجهة الأنشطة الإيرانية، التي تُؤثر على الملاحة الدولية.
تقول المنصة إنه منذ مطلع العام الجاري قامت الإمارات ببناء مستودعات ومبانٍ بالقرب من مدرج المطار.
بينما تقوم الإمارات ببناء البنية التحتية شمال عبد الكوري، يقطن السكان المحليون في جنوب الجزيرة. وتبلغ مساحة الجزيرة 133 كم2، ويعتمد معظم الناس، الذين يقل عددهم عن 600، على صيد الأسماك.
في فبراير من هذا العام، بدأت الأخبار تنتشر بأن الإمارات العربية المتحدة كانت تقوم بتشريد السكان المحليين. ومع ذلك، لم يتم التحقق من هذه الأخبار بشكل مستقل.
في عام 2020، قبل عام من بدء تشغيل المدرج، أفاد باحثون على مواقع أمريكية وفرنسية أن “الإمارات تعمل على خطة لإنشاء قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية”؛ لمراقبة الملاحة الدولية في المحيط الهندي، بما في ذلك التحركات الإيرانية
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي” تكشف عن تجربتي “الغوص” و”الكاياك” لاستكشاف أعماق جديدة وتجارب مائية فريدة
أعلنت “سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي”، أكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم، عن إثراء قائمة تجاربها الفريدة بإطلاق مغامرتي “الغوص” و”الكاياك” الجديدتين، حيث تهدف هذه التجارب الغامرة لتمكين الضيوف من استكشاف أعماق جديدة، إلى جانب خوض تجربة تجديف شيّقة وسط المياه الهادئة.
وأصبح بإمكان الضيوف الراغبين بالغوص دون الحاجة إلى شهادة غوص، الاستمتاع بمغامرة مائية مميزة ضمن تجربة ” اكتشفوا برنامج الغوص في سي وورلد” المبتكرة التي تمتد لما يصل إلى ساعتين، والتي تتيح للمشاركين الغوص والاستمتاع بالمشاهد الساحرة للأحياء البحرية في أكبر حوض مائي في المنطقة.
ووسط الأجواء الهادئة التي تعكس سحر عالم “المحيط الاستوائي”، تقدم تجربة “جولة الكاياك في البحيرة الاستوائية” للضيوف فرصة استكشاف هذا العالم الغني بالحياة البحرية والإبحار بين دلافين سي وورلد أبوظبي، حيث تتيح لهم هذه التجربة الاستثنائية إمكانية التجديف في البيئة الطبيعية الخاصة بالدلافين، والتعرف عن كثب على هذه الحيوانات البحرية وسلوكياتها المميزة من قبل فريق علوم الحيوان لدى سي وورلد أبوظبي، بالإضافة إلى مشاهدة طيور النحام وأنواع الطيور الأخرى التي تنبض بالحياة.
وتأتي التجارب الجديدة في إطار التزام سي وورلد أبوظبي المستمر بتقديم التجارب التعليمية الاستثنائية التي ترتقي بفهم الزوار لعالم الأحياء البحرية. وتمثل هذه المغامرات إضافات هامة على مجموعة رحلات سي وورلد الاستكشافية المميزة المتاحة حالياً والتي تشمل ثماني تجارب اخرى بما في ذلك تجربتي “سي ڤينتشر” و”سي دايف” الشهيرتين، بالإضافة إلى اللقاءات الفريدة مع البطاريق وحيوانات الفظ وغيرها من الأحياء البحرية. ومع هذا التنوع الواسع في الخيارات، يمكن للضيوف الغوص في أعماق عجائب الحياة البحرية والانغماس في تجارب تفاعلية تتيح لهم استكشاف هذا العالم الساحر عن قرب.
ونظراً للإقبال الكبير والمحدودية في عدد الأماكن المتاحة، يُوصى الضيوف بالحجز المسبق لضمان تجربتهم. تتراوح أسعار التجارب ما بين 50 و995 درهماً إماراتياً للشخص الواحد، وذلك بالإضافة إلى رسوم الدخول إلى المدينة الترفيهية للأحياء البحرية.