دانوب العقارية تُطلق مشروع “أوشنز” بقيمة 2.4 مليار درهم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دبي-الوطن:
مستفيدة من هذا الطلب القوي من المستثمرين، أعلنت دانوب العقارية، أسرع مُطوِّر عقاري خاص نموًا في الإمارات العربية المتحدة، إطلاق مشروع “أوشنز” في حدث مميز بحضور نخبة من نجوم الفن أقيم الليلة الماضية.
سيتجاوز إجمالي تكلفة تطوير “أوشنز” 2.4 مليار درهم، وسيوفر المشروع، بمجرد إنشاءه في مدينة دبي الملاحية، إطلالات غير متناهية على الخليج العربي الرائع بالإضافة وسيكون بمثابة مركز جديد للسياحة والرحلات البحرية بجوار قرية الشندغة التراثية التاريخية.
سيتكون أوشنز، المقرر إنجازه خلال الربع الأول من عام 2027، من 51 طابقًا، بما في ذلك منصة تضم ستة طوابق مخصصة لمواقف السيارات ومرافق المجمع السكني، بالإضافة إلى 44 طابقًا سكنيًا. سيتم تسليم 1,250 وحدة سكنية تشمل شقق استوديو، وشقق بغرفة نوم واحدة، وشقق بغرفتي نوم، وشقق بثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى بعض متاجر التجزئة. على غرار معظم مشاريع دانوب الأخرى، سيتوفر مع المنازل في “أوشنز” أكثر من 40 مرفق من المرافق الصحية الفاخرة والتي تعزز أسلوب الحياة بالمجمع، بما في ذلك نادي صحي، ومسابح ممتدة نحو الأفق، وملعب رياضي، وملعب تنس، ومنطقة للشواء، ومضمار جري، وخدمة طبيب عند الاحتياج، وجليسة أطفال وغيرها من المرافق الأخرى.
يُعد أوشنز هو أكبر مشروع أعلنت عنه دانوب العقارية حتى الآن من حيث عدد الوحدات وقيمة التطوير، وهو كذلك أول مشروع على ساحل الخليج العربي مُطل على مساحة مائية كبيرة، ونظرًا لموقعه ومرافقه ووسائل الراحة الفاخرة المتاحة، ستشهد الشقق في أوشنز زيادة في قيمتها وستُدر دخل إيجار أعلى للمشترين في المستقبل.
ويعد “أوشنز” هو المشروع السكني الخامس والعشرين لدانوب العقارية خلال 9 سنوات منذ بدأت الشركة أنشطة التطوير في عام 2014، وهو المشروع العاشر الذي تم إطلاقه خلال الـ 19 شهرًا الأخيرة،
بمعدل إطلاق مشروع واحد في أقل من كل شهرين، مما يجعلها أيضًا أسرع شركة عقارية خاصة نموًا وأكثرها نشاطًا في مجال التطوير العقاري الخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما صرح رضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة دانوب: “نلتزم بتلبية الطلب المتزايد على المنازل، ونسعى لتوفير المزيد من الوحدات في السوق لتلبية هذا الطلب المتزايد، حيث يعكس إطلاق مشروع أوشنز – مشروعنا الثالث في ثلاثة أشهر – التزامنا القوي بتقديم مجموعة متنوعة من الخيارات السكنية للمشترين والمساهمة في إعادة توازن السوق لخلق موقف مربح لجميع الأطراف المعنية”.
“وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية في بعض أنحاء العالم، يعمل سوق العقارات في دبي بشكل ممتاز، بل ويتفوق على معظم أسواق العقارات العالمية الأخرى، وذلك بفضل القيادة الرائدة والحكيمة للدولة”.
“توفر المنازل في “أوشنز” إطلالات مائية تمتد نحو الأفق لا مثيل لها في السوق. بمجرد الانتهاء من المشروع، ستضاهي المناطق المحيطة بأوشنز الشقق السكنية الشهيرة في ماليبو أو ميامي في الولايات المتحدة، وفي غضون ثلاث سنوات، ستضاهي مدينة دبي الملاحية أشهر الوجهات الساحلية الأكثر طلبًا في العالم، وسيزيد سعر كل شقة بمعدل مختلف تمامًا، وبهذه الطريقة، يمكن للمشترين من خلال شراء الوحدات بالأسعار التي نعرضها اليوم أن يبيعوها بمبلغ مضاعف عند الاستلام”.
تبدأ أسعار الوحدات السكنية من 1.1 مليون درهم للشقة الاستوديو، مما يجعلها وجهة جذابة للمشترين والمستثمرين ممن يمكنهم الاستفادة من الزيادة المستمر للأسعار نظرًا لزيادة الطلب في قطاع العقارات. توفر منازل دانوب العقارية مع خطة دفع شهرية بنسبة 1 بالمائة بعد الودائع الأولية، مما يجعل اقتناء المنازل أكثر توفيرًا وجاذبية.
تتبنى دانوب العقارية سياسة إطلاق مشروع واحد في كل مرة، وبيعه بالكامل قبل تعيين مقاول لبناء المشروع، قبل أن تطرح المشروع التالي.
كما ستُسلم دانوب العقارية، بالإضافة إلى إطلاق المشاريع وبنائها، ثلاثة مشاريع هذا العام، بما في ذلك مشروع ويفز (تم تسليمه)، ومشروع جيولز ومشروع أوليفز، وتسبق معظم المشاريع التي تم إطلاقها في عامي 2022 و2023 جدول الإنشاء والإنجاز.
يُعد أوشنز هو المشروع الخامس لدانوب العقارية حتى الآن هذا العام، حيث قامت الشركة مؤخرًا ببيع مشروع إليتز 3 الذي تم إطلاقه في أغسطس 2023.
تمنح دانوب العقارية للمشترين تأشيرة الإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات – خصوصًا لأولئك الذين يستوفون معايير الاستثمار – رهنًا بموافقة الحكومة.
ستتميز وحدات أوشنز بأنها وحدات ذكية ومستدامة وستستهلك أقل كمية من الطاقة، وفقًا لالتزام دولة الإمارات بالاستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
”تسقيف” موقع سجلماسة الأثري بـ12 مليار يثير الجدل
زنقة 20 | الرباط
مازال مشروع حماية وتثمين الموقع الأثري سجلماسة عبر إحداث هيكل معدني في المنطقة المحمية، يثير الجدل بالريصاني بسبب الكلفة المالية المرتفعة و جدوى تسقيف هذا التراث الحضاري الشهير.
و تم مؤخرا نصب لوحة تعريفية للمشروع عند مدخل مدينة الريصاني، والذي بلغت كلفته الباهظة 12 مليار سنتيم.
و بحسب فعاليات محلية ، فإن تسقيف موقع سجلماسة العريق لا يمت بصلة حقيقية إلى روح سجلماسة وتراثها العريق.
و اعتبرت أن الهيكل الذي تم اختياره، والذي يشبه الكثبان الرملية، أقرب في مظهره إلى متحف للطبيعة الصحراوية منه إلى معلم يعكس الحضارة المزدهرة لسجلماسة، المدينة التاريخية التي كانت مركزًا تجاريًا وسياسيًا وسط واحة خضراء محاطة بالنخيل والمياه والأشجار.
وتسائلت : “كيف يُعقل أن يُجسد هذا المجد الحضاري بسقف قصديري وجنبات صحراوية خالية من مظاهر الواحة، دون نخيل، دون ماء، دون حياة؟”.
الأدهى من ذلك وفق ذات الفعاليات ، أن المشروع أغفل بالكامل ترميم الأسوار والأبراج والبوابات التاريخية للقصبة، والتي كان يمكن أن تكون رمزًا بصريًا خالدًا للمدينة، يرسخ في ذاكرة الزوار، ويجسّد فعلاً هوية سجلماسة. كما أن غياب بوابة معمارية متميزة تخلّد المدينة يزيد من ضياع فرصة إبراز شخصيتها المتميزة.
و أكدوا أنه بدل أن يعيد المشروع الحياة إلى سجلماسة، حولها إلى “متحف رمال مفتوح”، قد يطمس صورتها الحضارية في أذهان الأجيال القادمة، ويكرّس انطباعًا زائفًا عنها، لا يمت لواقعها التاريخي والثقافي بأي صلة.
و من حيث الجدوى الاقتصادية، اعتبرت فعاليات محلية تعنى بالتراث ، أن صرف 12 مليار سنتيم على سقف قصديري واحد، دون الإهتمام بالبنية الأثرية للمدينة ككل، يُعد تبذيرًا للمال العام وفرصة ضائعة لترميم وتأهيل الأسوار والأبراج والمعالم التي كانت تشكّل العمود الفقري لسجلماسة التاريخية.
وأكدت أن سجلماسة تستحق مشروعًا يليق بمكانتها في تاريخ المغرب والمنطقة المغاربية، لا تصميماً سطحياً يُسهم في محو هويتها.