خلال اجتماع مع مسؤولي قطر للسياحة.. رابطة فنادق قطر تبحث تعزيز دور السياحة في الاقتصاد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
فيصل بن قاسم: الحكومة حريصة على حل مشاكل القطاع الخاص
الخرجي: تذليل عقبات التطور السياحي ودعم قطاع الضيافة
عقدت رابطة فنادق قطر اجتماعاً موسعاً مع وفد من قطر للسياحة برئاسة السيد سعد الخرجي نائب رئيس قطر للسياحة، وذلك بهدف بحث أوضاع القطاع الفندقي والسياحي ولتعزيز التعاون بين الرابطة وقطر للسياحة بما يخدم نمو وازدهار القطاع الفندقي وذلك بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة فنادق قطر.
وقد شارك بالاجتماع وبحضور السيد عمر الفردان، النائب الثاني لرئيس الرابطة والشيخ حمد بن محمد بن فهد آل ثاني، أمين عام الرابطة، والسادة الأعضاء المؤسسين الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، الشيخ نايف بن عيد آل ثاني، السيد ناصر سليمان الحيدر، السيد ناصر مطر الكواري، الرئيس التنفيذي – كتارا للضيافة، والسيدة سارة عبدالله نائب المدير العام لرابطة رجال الأعمال القطريين، بالإضافة إلى عدد من المدراء التنفيذيين للفنادق القطرية.
نجاح كأس العالم
وأشاد الخرجي في بداية الاجتماع بالدور الكبير الذي لعبته الفنادق القطرية في نجاح كأس العالم الأخيرة، وكذلك الدور الكبير الذي قامت به الدولة سواء من خلال توفير البنية التحتية أو الخدمات والفعاليات المصاحبة لإنجاح أكبر حدث رياضي في الكون،
وأكد على ضرورة استثمار هذا النجاح لمواصلة تعزيز دور قطاع السياحة ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني، كما أطلق سعادته خارطة عمل وأجندة خاصة حول الفعاليات والأحداث السياحية القادمة للربع الأخير من السنة الحالية ولكامل عام 2024 حيث سيتم الإعلان عنها في اجتماع موسع يشمل كل المتداخلين في قطاع الفندقة والسياحة.
وتقدمت رابطة فنادق قطر بخالص التهاني والتبريكات على الثقة التي أولاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، للسيد سعد الخرجي كنائب رئيس لقطر للسياحة، آملة أن يكون هذا المنصب بداية لتعاون مثمر وبنَّاء بين الجهتين لتطوير القطاع الفندقي والسياحي من خلال تفعيل الشراكة الحقيقية بين شركات القطاع الخاص وقطر للسياحة بما يخدم الاقتصاد الوطني.
تعاون مثمر.. فرص واعدة
وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة فنادق قطر إن حكومتنا الرشيدة تحرص على حل مشاكل القطاع الخاص وتقديم الدعم الكامل له ليكون شريكا حقيقيا في التنمية الاقتصادية للبلاد، والقطاع السياحي ضمن القطاعات الاقتصادية الواعدة التي تخلق النمو وأهميتها كبيرة في رؤية قطر 2030، داعيا إلى ضرورة التعاون لتذليل بعض العقبات بما يخدم مصلحة السياحة القطرية.
وأكد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على الشراكة الحقيقية بين رابطة فنادق قطر وقطر للسياحة وأن الاجتماع الأول مبشر بكل خير وبناء وسيلحقه اجتماعات أخرى مكثفة ستمكن من وضع القطاع السياحي والفندقي على السكة الصحيحة وتساهم في تطوير القطاع،
مشيرا إلى ضرورة توحيد جهة الاتصال مع قطر للسياحة لتسهيل عمل الفنادق بما يستجيب لتطلعات السائح.
شراكة فاعلة
من جانبه، بيَّن السيد سعد الخرجي نائب رئيس قطر للسياحة أن الاجتماع مع رابطة فنادق قطر هو اللبنة الأولى لبحث سبل تطوير القطاع، واستعداد قطر للسياحة للتعاون مع مختلف الجهات والوزارات الحكومية لفض أي عقبات وتذليلها شريطة وجود التزام وشراكة حقيقية بين الفنادق القطرية وقطر للسياحة.
وتم التطرق خلال الاجتماع إلى أغلب العراقيل التي تواجه القطاع السياحي والفندقي حاليا والتي تم الإجابة عنها من قبل سعادة السيد سعد الخرجي نائب رئيس قطر للسياحة بكل شفافية وتم الاتفاق على تواصل الاجتماعات مع الرؤساء التنفيذيين ومدراء الفنادق خلال الفترة القادمة.
وثمن السيد عمر الفردان النائب الثاني لرئيس رابطة فنادق قطر نتائج الاجتماع، مشيرا إلى أن الفنادق القطرية أدت دورا مميزا خلال كأس العالم 2022 وهو ما يؤكد أهمية قطاع السياحة في رؤية قطر 2030..
وبين الفردان أنه بالعمل المشترك بين القطاع الخاص وقطر للسياحة سيتم الوصول إلى كل أهداف إستراتيجية قطر للسياحة خاصة وأن البنية التحتية في قطر جاهزة والخطوط القطرية الجوية تقوم بعمل كبير والدولة قامت باستثمارات ضخمة من أجل ترويج قطر إقليميا وعالميا.
من جانبه، قال سعادة الشيخ حمد محمد بن فهد آل ثاني الأمين العام لرابطة فنادق قطر إن السياحة قطاع مهم في قطر وأثبت قدرته على استضافة كبرى التظاهرات العالمية وخاصة خلال كأس العالم الأخيرة، مؤكدا أن العمل المكثف مع قطر للسياحة خلال الفترة المقبلة ووضع إستراتيجية واضحة للعمل سيساهم بشكل كبير في الوصول إلى الأهداف المرجوة في إستراتيجية قطر للسياحة خلال السنوات القادمة.
وأضاف الشيخ حمد أن رابطة فنادق قطر على استعداد لتقديم كل المقترحات التي تفيد صناعة السياحة والفندقة في قطر والعمل سويا مع قطر للسياحة خلال الفترة القادمة بما يخدم نمو وتطور القطاع.
الاستثمارات السياحية
من جانبه، أكد السيد ناصر مطر الكواري الرئيس التنفيذي لكتارا للضيافة أن قطر أولت اهتماما كبيرا بصناعة السياحة والفندقة، وهو ما يجعل هذا القطاع واعدا في المستقبل وبإمكانه المساهمة بشكل كبير في الاقتصاد الوطني، وشدد الكواري على أهمية استثمارات دولة قطر في قطاع الفندقة العالمي من خلال الاستثمار في كبرى العواصم العالمية، مما يؤكد على مدى أهمية السياحة في رؤية قطر 2030 ويجعلنا نعمل سويا على مواصلة إشعاع هذا القطاع محليا ودوليا.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الفنادق والغرف الفندقية شهد نموا كبيرا خلال فترة وجيزة والتي من المنتظر أن تلامس 40 ألف غرفة فندقية في نهاية العام الحالي، كما أن الأرقام المعلنة من قبل قطر للسياحة خلال 9 أشهر الأولى من السنة مبشرة نتيجة نمو السياحة البحرية وقدوم عدد كبير من البواخر السياحية خلال فصل الشتاء إضافة إلى نمو السياحة الخليجية.
أسماء الحضور
شارك في الاجتماع عدد من كبار المسؤولين في قطر للسياحة ومدراء الفنادق القطرية وهم: بيرثولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات – قطر للسياحة، فيليب ديكنسون، نائب الرئيس للأسواق الدولية – قطر للسياحة، إسلام يسري، المدير الإقليمي - ريتاج للفنادق والضيافة.
سيريل معوض، مدير عام العقارات المتعددة – ماريوت ماركيز
وسيم دعجة، المدير العام - فندق دبليو الدوحة، شادي سليمان، مدير عام أول – فندق فورسيزونز الدوحة، كريم طياش، مدير عام – مجموعة العمليات المحلية – أرتيك، طارق السيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي – أرتيك، صبري عزديني، مدير الفندق – فنادق إزدان، مارك مطر، مدير عام العقارات المتعددة - سانت ريجيس وسانت ريجيس جزيرة المرسى العربية، اللؤلؤة، مدحت النوبي، الرئيس التنفيذي - ريتاج للفنادق والضيافة، سينيد أو رايلي – هينيل، مدير عام – فندق قبيلة الخليج الغربي، ساثيسكومار ساثانانثان، مدير عام – مجموعة فنادق لافيلا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للسياحة القطاع الفندقي قطر للسیاحة خلال الرئیس التنفیذی القطاع الخاص کأس العالم نائب رئیس بما یخدم مدیر عام فی قطر حمد بن
إقرأ أيضاً:
منظمة العمل الدولية تبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية
دمشق-سانا
بحثت إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، الدكتورة ربا جرادات، والوفد المرافق، سبل دعم الصناعة السورية وتعزيز التعاون بين المنظمة والغرفة.
وتركز النقاش خلال الاجتماع، الذي تم في مقر الغرفة اليوم، حول مشروع “نسيج الأمل” الذي يهدف إلى إحياء القطاع النسيجي في سوريا، وتأهيل المهجرين السوريين العائدين من الدول المجاورة، وكيفية تأمين فرص عمل مناسبة لهم، مع التركيز على تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل، ما يساعد في تصميم برامج تدريبية، تلبي احتياجات السوق الحقيقية.
وأوضحت الدكتورة الجرادات، أن هناك فرصاً كبيرة لدعم القطاع الخاص السوري، من بينها تطوير المهارات؛ لتلبية احتياجات كل قطاع صناعي من هذه المهارات ورفده بها، بهدف التأسيس لبناء صناعة قوية في سوريا، مشيرة إلى أن المنظمة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تسهيل تطوير الصناعة السورية.
وأعربت الدكتورة الجرادات، عن الأمل بأن تترجم هذه المناقشات إلى خطوات عملية تساهم في نمو القطاع الخاص، وأن يستمر التعاون والتنسيق مع الشركاء الأساسيين أصحاب العمل والعمال والحكومة السورية.
بدوره أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي، إلى أهمية العمل لبناء أرضية مشتركة للتعاون المستقبلي، وفتح آفاق جديدة للعمل، لافتاً إلى ما يتم السعي والعمل عليه حالياً في مجال تطوير بيئة العمل في سوريا، في جانب التدريب المهني، وتحديث التشريعات؛ لجذب المستثمرين الأجانب والسوريين الموجودين في الخارج، وبناء منظومة متكاملة تهدف إلى تحسين الوضع في سوريا، ودعم الصناعة وتعزيز بيئة العمل بشكل فعال.
من جهته عضو مجلس إدارة الغرفة نور الدين سمحا، أكد ضرورة تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وبشكل سريع، داعياً المنظمة إلى تقديم الدعم التقني للشركات الصناعية السورية ضمن خططها، وخاصة القطاع النسيجي لتطوير هذا القطاع، وتحديث خطوط الإنتاج، وإيجاد الحلول الممكنة؛ لتأمين حوامل الطاقة وخاصة الكهرباء عبر الطاقات البديلة.
شارك في الاجتماع محمد أنس سبع المنسق القطري لمكتب سوريا الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية.
تابعوا أخبار سانا على