تضرر 70% من البنية التحتية في درنة وواشنطن تقدم 11 مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تتواصل جهود أجهزة الإسعاف الليبية -بمساندة فرق أجنبية- للبحث عن المفقودين وجثث ضحايا السيول في مدينة درنة، في حين وعدت واشنطن بتقديم 11 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإغاثية.
وقال الهلال الأحمر الليبي إن فرق الإنقاذ تواجه تحديات كبيرة في انتشال جثث الضحايا من البحر. وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية تضرر نحو 70% من البنية التحتية في المناطق المنكوبة.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن واشنطن ستقدم 11 مليون دولار لمنظمات الإغاثة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في ليبيا.
وورد في بيان للبيت الأبيض أن وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستساعدان في تنسيق إيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجا عبر الانضمام إلى الجهود المتضافرة للدول والمنظمات غير الربحية من جميع أنحاء العالم التي تقدم الدعم الحيوي مثل المياه والغذاء والمأوى والمساعدة الطبية.
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون وجود فرق من 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة على الأرض لإيصال المساعدات إلى درنة.
وقالت غانيون -في مؤتمر صحفي- إن فرص العثور على أشخاص ما زالوا على قيد الحياة في درنة ضئيلة للغاية، لكن انتشال الجثث لا يزال مستمرا.
وأشارت إلى أنه نظرا لطبيعة هذه المأساة وحجمها فإن المنظمات الإغاثية تشعر بقلق بالغ إزاء المخاطر الصحية والانتشار المحتمل للأمراض المنقولة عبر المياه الملوثة بسبب تعرض مصادر المياه وشبكات الصرف الصحي في درنة لأضرار بالغة.
وقال وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل إنه لا داعي للخوف من انتشار الأوبئة في درنة، وأكد -في مؤتمر صحفي عقده في درنة- أن فرق الرصد لم تسجل حالات خارجة عن المعتاد، وأن الأرقام المسجلة عادية ويتم النظر في أسبابها.
وأثنى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي على التعبئة العامة لليبيين لتقديم الدعم للمتضررين من الكارثة التي وصفها بغير المسبوقة في تاريخ البلاد.
وأضاف باتيلي -في مقابلة مع الجزيرة- أن ما حل بمدينة درنة وسكانها كارثة طبيعية لكن لا يمكن استبعاد مسؤولية الإنسان عما حدث.
وفي العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري، اجتاح إعصار دانيال عدة مناطق شرقي ليبيا مخلفا دمارا كبيرا، سارعت إثره العديد من الدول لإرسال فرق متخصصة للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة وانتشال الجثث التي انتشرت بالآلاف، خاصة في درنة.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضا 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 16 من الشهر الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی درنة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين
وجه محافظ الإسكندرية أحمد خالد، برفع كفاءة البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير بيئة جمالية للحفاظ علي المظهر الحضاري.
وقامت إدارة الطرق والمرافق بحي أول العامرية، بوضع "بالدورات" الأرصفة وتكسير الأرصفة القديمة ورفع المخلفات بشارع مسجد السلام؛ استعداداً لرصفه ضمن أعمال الخطة الاستثمارية لرصف الطرق للعام المالي الحالي، ووضع طبقة الأسفلت و إعادة الشئ لأصله بعد إصلاح مواسير المياة بمدينة الحرية، ورش مادة "mco" اللاصقة استعدادا لوضع طبقة الأسفلت بشارع نجع شرفاد، لمتابعة أعمال القطع بالمنشار تمهيداً لأعمال إعادة الشئ لأصله بعد أعمال شركة الكهرباء لتوصيل الكهرباء لمستشفي العامرية العام.
وتابع حي ثان العامرية، أعمال القطع والتمهيد ورفع المخلفات وفرد طبقة الأساس ورش المياه وأعمال الدمك بشارع عمر المختار؛ تمهيدًا لبدء أعمال الرصف وإعادة الشيء لأصله، عقب الانتهاء من أعمال مد كابلات الكهرباء الخاصة بتغذية المشروع القومي لمحطة القطار السريع.
وواصلت إدارة الرصد البيئي بحي غرب بالتنسيق مع شركة نهضة مصر، أعمال تجريف ورفع 35 طنا أتربة ورديم وأنقاض ومخلفات تقليم الأشجار، من شارعي ابن طولون و أبو الفضل وجاري استكمال الأعمال، ونظافة وكنس وتجويد الشوارع ورفع مراكز تجمعات القمامة بنطاق الحي.
واستكملت إدارة النظافة بحي ثان المنتزة، جهود الحفاظ على المظهر الجمالي وتحقيق الإنسيابية المرورية، ورفع وإزالة 39 طنا من المخلفات بشارع الملك حفني والطريق الدولي، إضافة لقيام فريق التطهير بالحي برش و تطهير وتعقيم عزب جون، و نشأت، و الصفا والمروة، و الحريري، و طريق و منطقة الطابية، و طريق العامية بالظهير الريفي للحي باستخدام جهاز الضباب الحراري، حفاظا على سلامة وصحة المواطنين.