رغم الزلزال.. صندوق النقد والبنك الدوليان يعقدان اجتماعاتهما في المغرب
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن صندوق النقد والبنك الدوليان والمغرب أمس الإثنين، إقامة الاجتماعات السنوية للمؤسَستين الدوليتين، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بمراكش، رغم الزلزال الذي خلف أكثر من 2900 ضحية.
وقال رئيس البنك أجاي بانغا، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، ووزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي، في بيان مشترك: "الاجتماعات ستقام من 9 إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في مراكش" التي تبعد 72 كيلومتراً فقط من موقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.
IMF, World Bank to proceed with annual meetings in Morocco in October https://t.co/1JmgKbsm38 pic.twitter.com/HmaRv7vEv2
— Reuters (@Reuters) September 18, 2023واتخذ الصندوق والبنك القرار، الذي كانت رويترز أول من نشر عنه، بعد طلب مباشر من السلطات المغربية التي ضغطت على المؤسستين العالميتين للمضي قدماً في الاجتماعات التي يتوقع أن تجذب ما بين 10 آلاف و15 ألف مشارك إلى المدينة السياحية المغربي.
وقال المسؤولون الثلاثة: "بينما نتطلع إلى الاجتماعات، من المهم أن نعقدها بطريقة لا تعرقل جهود الإغاثة الجارية وتحترم الضحايا والشعب المغربي"، وأضافوا "في هذا الوقت العصيب، نعتقد أن الاجتماعات السنوية تتيح أيضاً فرصة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه، الذي أظهر مجدداً صموده في مواجهة المأساة. ونظل ملتزمين أيضاً بضمان سلامة جميع المشاركين".
وقالت جورجيفا من جهتها يوم الجمعة الماضي، إن رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش أخبرها بأن رفض "عقد الاجتماعات في مراكش، سيكون مدمراً جداً لقطاع الضيافة فيها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
الملك والرئيس اللبناني يعقدان مباحثات في قصر بسمان
صراحة نيوز ـ أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر بسمان الزاهر، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأبرز التطورات في المنطقة.
وأكد الزعيمان خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع الأردن ولبنان، وأهمية مواصلة البناء عليها بما يخدم المصالح المشتركة والقضايا العربية ويحقق استقرار المنطقة.
وتطرقت المباحثات إلى أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة، خاصة في قطاعات الطاقة والكهرباء والبنية التحتية.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه.
وبالنسبة للأوضاع في المنطقة، أكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية الكافية لكل المناطق.
وشدد جلالته والرئيس عون على رفضهما لأية مخططات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، وضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
ولفت جلالة الملك إلى خطورة استمرار التصعيد غير المسبوق الذي يستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما تطرقت المباحثات إلى أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا، الأمر الذي سيساعد في تسهيل عودة اللاجئين الطوعية والآمنة إلى وطنهم.
من جانبه، أشاد الرئيس اللبناني بدور الأردن، بقيادة جلالة الملك، في الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه، وتقديم الدعم للجيش اللبناني.
وأشار الرئيس عون إلى أهمية تعزيز التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين، لا سيما في مكافحة الإرهاب والتهريب.
وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر المباحثات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء عبدالله العدوان، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، والسفير الأردني لدى لبنان وليد الحديد، والوفد المرافق للرئيس اللبناني.
وودع جلالة الملك في مطار ماركا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، لدى مغادرته عمان اليوم الثلاثاء