شفق نيوز:
2025-10-13@10:39:25 GMT

من أعراض الكآبة.. النعاس اثناء النهار

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

من أعراض الكآبة.. النعاس اثناء النهار

شفق نيوز/ يروي طبيب روسي متخصص، أسباب شعور الإنسان في بعض الأحيان بالنعاس أثناء النهار على الرغم من أنه نام نوما جيدا وكافيا في الليل. 

ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن السبب الرئيسي للشعور بالنعاس أثناء النهار هو الانفعالات العاطفية المتطرفة بما فيها الكآبة.

ووفقا للطبيب، غالبا ما لا تستطيع طاقة الإنسان تحمل وفرة الأخبار التي تكون مساحة المعلومات في الدماغ مشبعة بها.

لذلك تنفق بسرعة، ما يؤدي إلى الشعور بالنعاس.

ويقول: "الإنسان إما لا ينام أو ينام مدة طويلة. وإما يتوقف عن الأكل أو يأكل كثيرا، وهذه جميعها حالات متطرفة من سمات الإكتئاب".

ويضيف إذا ظهرت لدى الشخص رغبة بالنوم في النهار فإنها تشير إلى أن شيئا ما في الحياة لا يرضيه، ما يدفع الدماغ للتفاعل فورا وعزل هذا العامل المزعج.

ويشير الطبيب إلى أن الشعور بالنعاس في النهار يعاني منه الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم والسمنة.

ووفقا له، للتخلص من الاكتئاب والنعاس، يجب النوم 10-15 دقيقة في النهار. لأن هذا سيساعد على استعادة نظام النوم والتخلص من النعاس أثناء النهار.

المصدر: فيستي. رو - RT

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة طبية النعاس

إقرأ أيضاً:

7 عادات يومية بسيطة لحماية دماغك من الخرف

"يُعد الدماغ أحد أهم أعضاء الجسم، والعناية به ضرورية للحفاظ على التركيز، والشعور بأفضل حالة ذهنية، وعيش حياة صحية أطول"، كما يقول دانيال أمين، الطبيب النفسي "الأكثر شهرة في أميركا"، كما وصفته صحيفة "واشنطن بوست".

فبالرغم من أن حجم الدماغ ليس كبيرا جدا (وزنه كيلو ونصف كيلوغرام تقريبا)، لكنه "مصدر قوة هائلة تحمل شخصيتك وذكرياتك، وتنسق أفكارك ومشاعرك وحركاتك"، عبر ملايين الخلايا العصبية التي ترسل المعلومات إلى باقي أعضاء جسمك، "وإذا لم تعمل بشكل سليم، فلن تتحرك عضلاتك بسلاسة، وقد يتباطأ تفكيرك، وتفقد الشعور بأجزاء من جسمك"، وفقا لفريق خبراء "مايو كلينك".

دماغك إذن، "يتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على سلامتك، واستمرار مسيرتك المهنية، وتواصلك مع عائلتك وأصدقائك وأحبائك، إنه قائد عقلك وجسدك، يعمل لصالحك على مدار الساعة دون توقف، حتى وأنت نائم"، كما يقول برايان روبنسون، الأستاذ الفخري في جامعة نورث كارولينا، لمجلة "فوربس".

لذا، ينصح الخبراء بإجراء بعض التغييرات البسيطة في روتينك اليومي، للحفاظ على صحة دماغك وحمايته، وإبقائه نشطا وفعالا.

للبدء في حماية دماغنا

تقول إيفا فيلدمان، أستاذة علم الأعصاب بجامعة ميشيغان، لصحيفة "نيويورك تايمز". إن الأوان لم يفت بعد، للبدء في حماية دماغنا، بشرط عدم تضييع الوقت عندما يتعلق الأمر ببناء دفاعاته، "خاصة أنه من المستحيل تعويض تلف الدماغ بعد حدوثه".

ويعتقد العلماء أنه "يمكن تأخير أو منع نحو 45% من حالات التدهور المعرفي في المستقبل"، بمساعدة التغييرات البسيطة التالية في نمط حياتنا:

حماية الرأس

تقول فيلدمان "إن حماية رأسك هي أهم خطوة يمكن اتخاذها لحماية دماغك"، حيث يمكن أن تؤدي إصابات الرأس المتكررة إلى "اعتلال دماغي مزمن، وفي بعض الحالات يسبب الخرف".

أيضا، "قد يكون لإصابة الدماغ تأثير بالغ طويل الأمد على حياة الشخص، فقد تؤثر على التفكير والذاكرة والتناسق الحركي والكلام والمشاعر"، بحسب خبراء مايو كلينك، الذين يوصون بـ"الحرص دائما على ارتداء خوذة لحماية الدماغ عند ممارسة نشاط ينطوي على احتمال التعرض لإصابة في الرأس"، مثل ركوب الخيل، أو الدراجات الهوائية أو النارية، أو التزلج.

إعلان

وينوهون إلى أن حوادث السيارات والسقوط، من الأسباب الأخرى الشائعة لإصابات الرأس، مما يتطلب حماية رأسك بارتداء حزام الأمان، وتوخي الحذر عند صعود السلالم، أو الوقوف على أرضية غير مستوية، أو المشي في منطقة غير مألوفة.

كما يمكن تجنب السقوط في المنزل، بإزالة أي أغراض مبعثرة على السلالم وفي الممرات، والتأكد من إضاءة السلالم بشكل كاف دائما، وثبات السجاد على الأرضيات منعا للانزلاق.

لحماية قدرة دماغك على استقبال ومعالجة الإشارات الحسية يوصي الخبراء باستخدام سدادات الأذن الواقية من الضوضاء (بيكسلز) ضع سدادات الأذن عند التعرض للضوضاء

يُعتبر كبار السن الذين يعانون من مشاكل السمع "أكثر عرضة للإصابة بالخرف"، ويقول العلماء إن السبب قد يكمن في أن "الجزء الدماغي المسؤول عن السمع، قريب من الجزء المسؤول عن الذاكرة".

ولحماية قدرة دماغك على استقبال ومعالجة الإشارات الحسية، توصي إليزابيث بيفينز، طبيبة الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، باستخدام سدادات الأذن الواقية من الضوضاء، "عند التعرض للأصوات العالية". وتنصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وأي شخص يتعرض بشكل متكرر للضوضاء العالية، بإجراء "فحص سمع كل سنة إلى 3 سنوات".

فحص العينين

لا يتعلق الأمر فقط بالحفاظ على سمعك، فالعلماء يعتقدون أيضا أن "فقدان البصر، مرتبط بالتدهور المعرفي"، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2023، أن نحو ثلث البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 71 عاما، والذين يعانون من ضعف بصري متوسط ​​إلى شديد، "يعانون من الخرف".

وأشار الباحثون إلى أن فحوصات العين المنتظمة كل بضع سنوات في مرحلة البلوغ، وارتداء النظارات أو الخضوع لجراحة تصحيحية، إذا لزم الأمر، "يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر".

استخدام كرسي بدون مسند أو ذراعين يجبرك على تحريك عضلاتك بدلا من المقاعد الوثيرة المدعومة بالكامل (فري بيك) تمشَّ وقلل من استخدام المقاعد الوثيرة

يؤكد علماء الأعصاب أن ممارسة ولو جرعة صغيرة من التمارين اليومية، مثل المشي لمسافة كيلومتر واحد، "تفيد الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم ونقل الأكسجين إليه".

ويتفق كل من: سايروس راجي، أستاذ الأشعة المساعد في كلية الطب بجامعة واشنطن، وكيفن بيكارت، أستاذ علم الأعصاب السلوكي والرياضي المساعد بجامعة كاليفورنيا، على أن "تقليل الوقت الذي تقضيه جالسا أو غير نشط، يمكن أن يحقق بعض هذه الفوائد". حيث يمكن للوقوف أو المشي في المكان كل 20 دقيقة، أن يفيد، وكذلك استخدام كرسي بدون مسند أو ذراعين، يجبرك على تحريك عضلاتك، بدلا من المقاعد الوثيرة المدعومة بالكامل، "كلما كان ذلك ممكنا".

تحكم في الكوليسترول

يقول فرناندو تيستاي، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة إلينوي: إن الكوليسترول الضار، الذي يمكن أن يأتي من تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم والمشروبات السكرية، "يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين، مما يحد من تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والتدهور المعرفي". وللتحكم في مستوى الكوليسترول، ينصح تيستاي بـ"تناول البقوليات والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بالإضافة إلى فحص مستويات الكوليسترول كل بضع سنوات".

المشي لمسافة كيلومتر واحد يفيد الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم ونقل الأكسجين إليه (بيكسلز) استخدم خيط الأسنان يوميا إعلان

"نظافة الفم ضرورية للوقاية من العدوى وأمراض اللثة"، كما تقول شلي سونغ، طبيبة الأعصاب المعتمدة في لوس أنجلوس، مضيفة أن "عدوى الفم قد تنتشر إلى الجيوب الأنفية، مما قد يُسبب مشاكل في تصريف السائل في الدماغ"، واستندت إلى دراسة كبيرة نُشرت عام 2020، ووجدت صلة بين أمراض اللثة والخرف.

وأوضحت سونغ، أن تنظيف الأسنان بالخيط والفرشاة بانتظام، وزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل سنويا، يمكن أن يحافظ على صحة أسنانك ولثتك، "مما يُساعد في تجنب العدوى، التي قد تؤدي إلى مشاكل مستقبلية في الدماغ".

راقب رقبتك

فرقبتك تُزود دماغك بالدم، وأية إصابات فيها من قبيل حوادث سيارات، أو وضعية جلوس أو نوم خطأ، يمكن أن تؤثر على تدفق الدم، "مما يحرم الدماغ من الأكسجين، وربما يسبب جلطات"، بحسب الدكتورة سونغ.

ولحماية رقبتك من الإصابة، تنصح سونغ بـ"تجنب أي التواء مفاجئ أو شد أو تدليك للأنسجة العميقة للرقبة، والاكتفاء بالجزء العلوي من الظهر والكتفين"، وتكرر التذكير بأن ارتداء حزام الأمان في السيارة أمر بالغ الأهمية، بالإضافة إلى "زيارة الطبيب فورا إذا كنت تشك في إصابتك بإصابة في الرقبة".

مقالات مشابهة

  • ودّع النسيان والزهايمر.. طرق بسيطة تعزز الإدراك وتُبقي عقلك شابًا
  • تأثير النعاس على الوضوء والصلاة.. الإفتاء توضح
  • طرق طبيعية للتخلص من الانتفاخ بعد الأكل بسهولة
  • وضع ستار على الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات ترومان اثناء خطاب ترامب.. صور
  • 7 عادات يومية بسيطة لحماية دماغك من الخرف
  • وفاة محامي اثناء انتظار جلسة بمحكمة الأسرة فى المنصورة
  • نظام غذائي لحماية الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر
  • دولة الاحتلال: أعراض العلة السوفييتية الراجعة
  • الشعور المستمر بالإرهاق.. نقص الحديد في الجسم أحد الأسباب
  • استشارية نفسية: الشعور بالأمان أهم علامات العلاقة الإنسانية السليمة بين أي طرفين