مرصد الأزهر: التغاضي الدولي عن جرائم الاحتلال بحق الأقصى يسهم في تأجيج العنف
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الاقتحامات والانتهاكات الصهيونية التي تتعرض لها باحات الأقصى المبارك تزامنًا مع بداية رأس السنة العبرية وانطلاق موسم الأعياد الصهيونية، التي تستغلها منظمات الهيكل لفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد المبارك من خلال الطقوس النوعية التي يقومون بأدائها خلال احتفالاتهم.
مرصد الأزهر: مؤشر العمليات الإرهابية في إفريقيا يواصل هبوطه التدريجي مرصد الأزهر ينشر حصيلة الانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المرصد يحذر من مغبة إقدام مستوطنين متطرفين على النفخ بالبوق للسنة الثالثةويحذر المرصد من مغبة إقدام مستوطنين متطرفين على النفخ بالبوق للسنة الثالثة على التوالي، حيث نُفخ مرتين قرب باب الرحمة، وبشكل أطول من السنوات السابقة؛ إذ يرمز هذا الطقس –في فكر منظمات الهيكل- إلى الإعلان عن بدء الزمان اليهودي في الأقصى وانتهاء الزمن الإسلامي به، وإشارة إلى المُضي في حلم الإحلال الصهيوني الذي يهدف إلى تحويل الأقصى بكامل مساحته إلى هيكل.
ويشدد مرصد الأزهر على أن التغاضي الدولي عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الأقصى المبارك وجميع المقدسات الدينية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، يسهم في تأجيج العنف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف الانتهاكات الصهيونية باحات الاقصى رأس السنة العبرية مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية