السويد بالصدارة.. قائمة أفضل الدول عالميا في جودة الحياة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نشر موقع العربية نت، تقريرا نقلا عن مجلة "يو أس نيوز أند ورلد ريبورت، تكشف فيه عن قائمة أفضل الدول في العالم بناء على جودة الحياة.
وقامت المجلة باستطلاع آراء أكثر من 17 ألف شخص حول العالم، بهدف تصنيف الدول الـ 87 المدرجة بحسب الأفضل من حيث جودة الحياة عبر معايير تشمل: أسعار المنتجات، وجودة سوق العمل، والاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني، والمساواة في الدخل، وجودة القطاع الصحي والتعليمي.
هذه أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة:
السويد
النرويج
كندا
الدنمارك
فنلندا
سويسرا
هولندا
أستراليا
ألمانيا
نيوزيلندا
واحتلت السويد الصدارة كأفضل دولة في العالم من حيث جودة الحياة وتحديدا القدرة على تحمل التكاليف والسلامة وغيرها.
ووفقًا لتقرير لـ"نومبيو" اطلعت عليه "العربية نت"، فتعتبر تكلفة المعيشة في السويد أقل في المتوسط بنسبة 20.9% مقارنة بالولايات المتحدة، في حين أن الإيجار أقل بنسبة 57.5%. وتشتهر السويد بالرعاية الصحية المجانية والتعليم الجامعي، ويتمتع الشعب السويدي بواحد من أطول متوسط العمر المتوقع، حيث يبلغ متوسط العمر 82.8 عاما.
تتبع الدولة سياسة ممتازة لإجازات الطفولة، حيث يحق للوالدين الحصول على إجازة مدفوعة الأجر لمدة 480 يوما عند ولادة طفل أو تبنيه. وإذا كان الوالدان يعملان، فلكل واحد منهما 240 يوما من تلك الأيام.
وتأتي النرويج في المرتبة الثانية كأفضل دولة في العالم من حيث جودة الحياة. وتمكن إجازة الطفولة في البلاد الآباء من تقسيم رعاية أطفالهم في المنزل لمدة تصل إلى 49 أسبوعا براتب كامل أو 59 أسبوعا بنسبة 80% من راتبهم.
وتقدم النرويج أيضا بدلا شهريا للعائلات بعد شهر من ولادة الطفل وحتى بلوغهم سن 18 عاما لتغطية بعض تكاليف تربية الأطفال.
ويبلغ متوسط العمر المتوقع في النرويج 82.75 عاما، أي قريب جدا من السويد. وتم تصنيفها، منذ عام 2013، ضمن قائمة أفضل 10 دول من حيث سعادة المواطنين عالميا بحس تقرير السعادة العالمي.
واحتلت كندا المركز الثالث بالقائمة، حيث تشتهر البلاد بقدرة سكانها على تحمل تكاليف المعيشة وإمكانية الوصول إلى التعليم الجيد ونظام الرعاية الصحية، ويبلغ متوسط العمر المتوقع 83.99 سنة، أي 3.24 سنة أعلى مقارنة بالولايات المتحدة.
وتتفوق كندا على المتوسط العالمي في الدخل، والوظائف، والتعليم، والصحة، وجودة البيئة، والعلاقات الاجتماعية، والرضا عن الحياة، وفقا لمؤشر الحياة التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
تتمتع كندا بتغطية رعاية صحية شاملة، حيث لدى المواطن نظاما صحيا ممولا بشكل أساسي من خلال عائدات الضرائب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفضل الدول في العالم جودة الحياة أسعار المنتجات سوق العمل الإستقرار الإقتصادي متوسط العمر فی العالم
إقرأ أيضاً:
أفالانش تغلق استوديو ليفربول وتُقلص فرقها في السويد بعد إلغاء Contraband
أعلنت شركة Avalanche Studios عن خطة لإعادة هيكلة شاملة تشمل إغلاق استوديوها في مدينة ليفربول البريطانية، وتقليص عدد العاملين في مكاتبها بالسويد. القرار الذي جاء في بيان رسمي على موقع الشركة، وصفته أفالانش بأنه نتيجة مباشرة لـ"التحديات الحالية التي تواجه الأعمال وقطاع صناعة الألعاب"، دون الخوض في تفاصيل دقيقة عن حجم أو طبيعة عمليات التسريح.
الإغلاق الكامل لاستوديو ليفربول يعني فقدان جميع موظفيه وظائفهم، بينما سيشهد كلٌّ من استوديو مالمو وستوكهولم عمليات إعادة هيكلة داخلية تتضمن تقليصًا جزئيًا للقوى العاملة وإعادة توزيع المهام. ويبدو أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب موجة تسريحات واسعة اجتاحت قطاع الألعاب خلال الأشهر الماضية، حيث اضطرت العديد من الشركات إلى تقليص نفقاتها أو إيقاف مشاريع ضخمة بسبب التحديات الاقتصادية العالمية وتراجع الاستثمارات في المجال الترفيهي الرقمي.
ورغم أن الشركة لم تشر بشكل مباشر إلى الأسباب الكاملة وراء هذه القرارات، إلا أن العديد من المتابعين يربطونها بإلغاء تطوير لعبة Contraband التي كانت أفالانش تعمل عليها لصالح مايكروسوفت. هذه اللعبة التي أُعلن عنها بحماس في السابق، كانت تمثل مشروعًا طموحًا من نوع العالم المفتوح التعاوني، لكن مايكروسوفت قررت إنهاء العمل عليها في أغسطس الماضي، ضمن خطة إعادة تقييم مشاريعها بعد سلسلة من التسريحات التي طالت فرق تطوير عديدة داخل الشركة وخارجها.
تلك الخطوة من مايكروسوفت لم تؤثر فقط على مشروع Contraband، بل انعكست أيضًا على شركاء التطوير مثل Avalanche، الذين وجدوا أنفسهم أمام فراغ إنتاجي كبير وضرورة لإعادة تقييم مستقبلهم. ويرى محللون أن إلغاء اللعبة كان بمثابة ضربة قوية لأفالانش التي كانت تعول على المشروع لتوسيع حضورها في سوق الألعاب الضخمة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته سلسلة Just Cause والتي وضعت الشركة ضمن أبرز مطوري ألعاب الأكشن في العالم المفتوح.
ويُذكر أن لعبة Contraband كانت اللعبة الوحيدة المُدرجة ضمن قائمة المشاريع القادمة على موقع Avalanche الرسمي، ما يجعل مستقبل الشركة غير واضح المعالم في الوقت الحالي. ومع ذلك، أكدت الشركة في بيانها أنها لا تزال "ملتزمة بتقديم ألعاب مميزة لمجتمعات اللاعبين المتحمسين حول العالم"، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل على تعزيز خبراتها وابتكار تجارب ترفيهية جديدة رغم الظروف الصعبة.
خبراء الصناعة يرون أن ما يحدث داخل Avalanche ليس حالة فردية، بل هو جزء من موجة أوسع تجتاح صناعة الألعاب في عام 2025، حيث شهدت الأشهر الأخيرة تسريحات جماعية من شركات عملاقة مثل Epic Games وUbisoft وEA، في ظل تباطؤ النمو وتزايد تكاليف الإنتاج. هذه العوامل دفعت الكثير من الاستوديوهات إلى تقليص مشاريعها أو دمج فرقها لتقليل الخسائر وضمان الاستدامة.
وبينما يُبدي اللاعبون حول العالم حزنهم على فقدان لعبة Contraband التي كانت تُعد بتجربة فريدة، يأمل عشاق Avalanche أن تتمكن الشركة من تجاوز هذه المرحلة والعودة بإصدار جديد يُعيدها إلى دائرة الضوء. وحتى ذلك الحين، ستبقى سلسلة Just Cause هي العلامة الأبرز التي يتذكر بها اللاعبون هذا الاستوديو الذي اشتهر بابتكار عوالم مفتوحة مليئة بالفوضى والإثارة.
ورغم الغموض الذي يحيط بمستقبلها، فإن أفالانش تُرسل رسالة واضحة عبر بيانها الأخير: التحديات قد تُبطئ المسيرة، لكنها لن توقف الشغف.