دبلوماسي يمني: على الجميع أن يفهم أن الرياض ليست جمعية خيرية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد دبلوماسي يمني، أنه يتوجب على اليمنيين أن يدركوا أن السعودية ليست جمعية خيرية، وعلى عاتقهم مسؤولية تقديم تنازلات من أجل مستقبل الأجيال القادمة.
وقال مصطفى النعمان وكيل وزارة الخارجية اليمنية الأسبق، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط": إن الجهود السعودية - العمانية تركز على تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني، على أساس أنها المدخل الرئيسي لما يليه في الجانب العسكري والسياسي.
وأضاف النعمان «أنا على يقين بأن الجهود التي تبذلها الرياض ومسقط تضع في المقدمة حرصهما على تنفيذ المرحلة المتعلقة بالجانب الإنساني وتعدانه المدخل الرئيسي والمنطقي لما يليه في الجانب العسكري والسياسي».
ووصل وفد الحوثيين إلى السعودية الأسبوع الماضي. وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى من نوعها للمملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، بعد أن أطاحت الجماعة المتحالفة مع إيران بالحكومة المدعومة من السعودية هناك.
وتركز المحادثات على إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن، ومن شأن الاتفاق أن يسمح للأمم المتحدة باستئناف عملية سلام سياسية أوسع نطاقا.
ولفت مصطفى النعمان إلى أن "كلاً من الرياض ومسقط تضعان كل ثقلهما وتأثيرهما للتوصل إلى اتفاق يساهم أولاً في وضع حد للمأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني". ولا يستبعد أن "التطور الإيجابي في العلاقات بين طهران والرياض يساهم هو الآخر في تسهيل المفاوضات الجارية".
وقال السياسي والدبلوماسي اليمني: "الأمر في النهاية هو مسؤولية القيادات اليمنية التي يقع عليها الواجب الأخلاقي والوطني لتقديم التنازلات الكبرى حرصاً على مستقبل الأجيال القادمة"، مضيفا: "على الجميع أن يفهم أن الرياض ليست جمعية خيرية، وأن عليها التزامات تجاه شعبها تريد التفرغ لها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: النعمان السعودية الامارات مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي ينفي اقتحام السفارة المصرية فى ليبيا
صرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج عدم صحة ما يتداول عن محاولات اقتحام مبنى السفارة المصرية في طرابلس من قبل متظاهرين، مؤكدا أن المبنى المُشار إليه ليس تابعا للسفارة المصرية حاليًا في ليبيا الشقيقة، وإنما هو مبنى شاغر وتم استخدامه سابقًا من جانب السفارة منذ أكثر من عقد من الزمن، مؤكدا عدم وجود أى أعضاء عاملين من السفارة المصرية فى المبنى المشار اليه.
وأكد المصدر في تصريحاته على الثقة في قيام السلطات الليبية بتوفير أقصى درجات الأمن بما يحفظ سلامة البعثة الدبلوماسية المصرية وأعضائها في دولة ليبيا الشقيقة وبما يمكنها من مباشرة أعمالها بصورة طبيعية.
اقرأ أيضاًعبد العاطي: وزارة الخارجية تمثل خط الدفاع الأول عن مصالح مصر على الساحة الدولية
«عبد العاطي»: وزارة الخارجية خط الدفاع الأول عن المصالح المصرية في الخارج
وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية يزور معهد الدراسات الدبلوماسية