ورحل هود.. والحزن يغشانا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ناصر العبري
خيّم الحزن الأسود على أهل ومُحبي وذوي الدكتور هود بن سيف العلوي المُلحق الإعلامي سابقًا بسفارتنا في القاهرة، إثر نبأ وفاته غدرًا.. لم لا وهو منبع الجود، ورحيله المأساوي يمثل خسارة كبيرة للعمل الإعلامي والدبلوماسي في عُمان.
كان هود شخصية مؤثرة ومحترمة في هذا المجال، وكان له دور كبير في تطوير العلاقات العامة والإعلام في البلاد.
إضافة إلى ذلك، كان هود خبيرًا في مجال الإعلام والعلاقات العامة، حيث قدم العديد من المحاضرات والدورات التدريبية في هذا المجال. وشارك أيضًا في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية، وقام بتأليف العديد من الكتب والمقالات التي تتناول مواضيع متعلقة بالإعلام والعلاقات العامة.
لقد سقطت صدمة عنيفة على أفراد أسرته والمجتمع العماني بأسره، بعد نبأ وفاته قتلًا، ولقد كان وقع الخبر على شقيقته صدمة أشد أثرًا، فمصيبة موت أخيها كانت مُصيبتين، حيث تُوفيّت هي الأخرى حزنًا وكمدًا على أخيها رحمهما الله.
لقد استبشرنا خيرًا بنبأ القبض على الجُناة في وقت قياسي، ونأمل أن يأخذ القانون مجراه، وأن يكون الجزاء العادل شافيًا لصدورنا.
رحم الله الدكتور هود العلوي، فقيد الأسرة الإعلامية العُمانية، ونسأل الله أن يجعل مثواه الجنة، وأن يربط على قلوب ذويه ومُحبيه، فقد كان محبوبًا من الجميع، وجمعته علاقات وثيقة مع مختلف من عرفهم، بفضل دماثة خُلقه، وسعة صدره، وثقافته العميقة، ورؤيته الإيجابية للحياة.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يدخل سباق المسيّرات "بكامل قوته"
أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمرا بتسريع إنتاج ونشر الطائرات المسيّرة العسكرية، متعهدا بتجاوز ما وصفها بـ"القيود البيروقراطية الذاتية" التي كبلت قدرات الجيش الأميركي في هذا المجال.
وفي مذكرتين اطلعت عليهما شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، ألغى هيغسيث سياسات سابقة كانت تقيد استخدام هذا النوع من الأسلحة، قائلا إن "القيود المفروضة ذاتيا لن تعيق بعد اليوم القدرة على القتل. بدأت القفازات البيروقراطية في الوزارة في التساقط".
وحذر هيغسيث من أن خصوم الولايات المتحدة، وخص بالذكر روسيا والصين، باتوا يمتلكون "الأسبقية" في هذا المجال، قائلا: "إنهم ينتجون ملايين الطائرات من دون طيار الرخيصة سنويا، فيما لا تزال وحداتنا تفتقر إلى القدرات اللازمة لخوض معارك الطائرات الصغيرة القاتلة".
ورغم النمو الكبير في إنتاج هذا النوع من الطائرات خلال السنوات الثلاث الماضية، أشار وزير الدفاع إلى أن "الإدارة السابقة فشلت في نشر هذه الأنظمة على نطاق واسع وبوتيرة سريعة".
وفي إطار استراتيجيته الجديدة، يأمل هيغسيث أن تعود الولايات المتحدة إلى صدارة هذا المجال بحلول نهاية عام 2027، مؤكدا أن المسيّرات الصغيرة باتت تشكل "عناصر قوة حاسمة، يجب أن تحظى بأولوية تعادل أنظمة الأسلحة الرئيسية".
وأشار إلى أن النجاح في هذا التوجه "يتطلب ثقافة جديدة داخل وزارة الدفاع قوامها الجرأة على الابتكار والتسريع من دون تردد"، لافتا إلى أن كبار الضباط سيكونون مسؤولين عن "تحديد النبرة وتبني هذا المسار".
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيسمح للقادة الميدانيين برتبة عقيد أو نقيب بالحصول على مسيّرات واختبارها بشكل مستقل، بما في ذلك نماذج أولية مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أو نماذج تجارية جاهزة، شرط أن تستوفي معايير الجودة المطلوبة.
ويصف هيغسيث هذه النقلة بأنها "تحول الطائرات الصغيرة من أصول عسكرية عالية التعقيد إلى مواد استهلاكية قابلة للنشر الفوري"، من دون الحاجة لعمليات الفحص المكثفة السابقة.