الأهلي ضد المصري.. نجح المارد الأحمر في التفوق على نظيره البورسعيدي بأربعة أهداف مقابل لا شيء في انطلاقة بطولة الدوري الممتاز للموسم الجديد 2023-2024، في المواجهة التي أقيمت مساء اليوم على ملعب برج العرب.

جاءت أهداف الأهلي عن طريق رضا سليم في الشوط الأول مع حلول الدقيقة 44 بعد تمريرة سحرية من إمام عاشور.

في الشوط الثاني فرض بيرسي تاو نفسه نجما بعد تسجيله ثنائية في الدقيقيتين 70 و74 وقدم إمام عاشور تمريرة حاسمة للجنوب إفريقي في الهد الثالث.

وبعد نزول البديل كريم فؤاد نجح في إضافة الهدف الرابع بعد تمريرة رائعة من أحمد عبد القادر في الدقيقة 88.

بهذه النتيجة حصد الأهلي أول 3 نقاط في بطولة الدوري الممتاز، في حملة الدفاع عن لقبه، أما المصري فيأتي في المراكز الأخيرة بدون نقاط.

ولعب المصري منقوصا من خدمات باهر المحمدي لمدة تزيد عن 40 دقيقة بعد تلقي باهر المحمدي البطاقة الحمراء مع بداية الشوط الثاني.

وحصل باهر المحمدي مدافع المصري على بطاقة صفراء أولى في الدقيقة 32 بعد تدخل مع رضا سليم لاعب الأهلي، ثم تلقى نفس اللاعب البطاقة الصفراء الثانية ثم الطرد في الدقيقة 52، بعد عرقلته لإمام عاشور لاعب الأهلي.

وكانت بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم قد انطلقت أمس الإثنين بشكل رسمي، وجمعت المباراة الافتتاحية للمسابقة بين فريقي طلائع الجيش والبنك الأهلي، وانتهت بفوز الطلائع بهدفين دون رد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المصري الأهلي الدوري المصري الاهلي الاهلي اليوم موعد مباراة الاهلي الأهلي والمصري موعد مباراة الأهلي والمصري الاهلي والمصري الاهلي المصري مباراة الأهلي والمصري موعد مباراة الاهلي اليوم مباراة الاهلي والمصري مباراة الاهلي و المصري ماتش الأهلي والمصري أهداف مباراة الأهلي والمصري الاهلي والمصري البورسعيدي مباشر ماتش الأهلي والمصري

إقرأ أيضاً:

د. منال إمام تكتب: الإنسان المصري.. حالة فريدة عبر الزمن

وأنا أراجع كتابي "الدبلوماسية المصرية عبر العصور" استعدادًا لإصدار الطبعة الثانية، استوقفني الإنسان المصري في مختلف العصور: قديمًا ووسيطًا (العصر الإسلامي) وحديثًا، بشخصيته المتفردة في رقيها وبساطتها وروحه المرحة في أصعب الظروف، والأهم حبه لوطنه الذي لا يدانيه أحد. يظلّ الإنسان المصري، منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا، لغزًا جميلًا يأسر القلوب قبل العقول، ويمضي عبر العصور بملامح ثابتة من الطيبة والصلابة والكرامة وحب الوطن. هو إنسان لم ينقطع عنه دفء الروح ولا نقاء القلب، مهما تبدّلت الظروف وتغيّرت الأزمنة وتباينت الحقب. وكأن نهر النيل، وهو يمنح الحياة لأرضه، منح أبناءه أيضًا سكينة خاصة، ورُقيًا أصيلًا، وإيمانًا عميقًا بالإنسانية.

لقد وقف المؤرخون مندهشين أمام هذا الإنسان منذ الدولة القديمة. كيف يمكن لشعبٍ أن يجمع بين القوة والرقة؟ بين الحكمة والعمل؟ بين حب الأرض والتفاني من أجلها؟ كتب عنه هيرودوت منذ آلاف السنين مشيدًا بصفاته، متسائلًا بإعجاب عن هذا الشعب الذي يتمسّك بالخير ويتقن بناء الحضارة كما لو كان ينسج من الحجارة قصائد خالدة.

وحين دخل المسلمون مصر، سُحر القادة العرب بأخلاق المصريين، ببساطتهم وكرمهم، وبقدرتهم العجيبة على احتواء الآخر. بلغت دهشتهم حدّ الإعجاب الذي سجله التاريخ، حتى إن الخليفة عمر بن الخطاب لم يتردد في طلب المساعدات لأهل الجزيرة وقت القحط، واثقًا أن المصريين لن يبخلوا بأخوّة ولا بعطاء، فهذه طبيعتهم التي لا يعرفون غيرها، وكان المصريون عند حسن ظنه فأرسلوا القوافل، أولها في جزيرة العرب وآخرها في مصر.

وجاءت الحملة الفرنسية، يحمل علماؤها أدواتهم وفضولهم، فكتبوا في "وصف مصر" الكثير عن الآثار، لكن الجزء الأجمل كان ذاك الذي تحدّثوا فيه عن الإنسان المصري ذاته: عن صبره، ونبله، وخفة ظله، وميله الفطري إلى الحكمة. لقد رأوه ليس مجرد فرد من شعب عريق، بل مرآة لروح حضارة كاملة.

حتى في زمن الاحتلال الإنجليزي، حين كتب اللورد كرومر وملنر وغيرهم مذكّراتهم، لم يستطيعوا تجاوز حقيقة هذا الإنسان، سواء كان بسيطًا يعمل في الحقل أو مثقفًا يدوّن أفكاره. وجدوا فيه شخصية تجمع بين الوقار والصبر، بين العناد النبيل والروح المتسامحة، بين الرغبة في الحرية والإصرار على الكرامة.

وفي العصر الحديث، حين بدأت مصر تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة قبيل حرب أكتوبر، كان الانطباع ذاته يتكرر. فالرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون لم يُخفِ انبهاره بشخصيات مصرية لامعة مثل حافظ إسماعيل أو إسماعيل فهمي، تلك الشخصيات التي حملت الوقار المصري الأصيل، وتحدثت بحكمة وهدوء وثقة، فأدهشت العالم كما أدهشت من قبلهم شعوبًا كثيرة.

نعم… الإنسان المصري، غنيًا كان أو فقيرًا، متعلمًا أو بسيطًا، يظل حالة فريدة في هذا العالم. حالة تستحق التأمل، وتستحق الحب، وتستحق التقدير. فهو يجمع في ملامحه تاريخًا طويلًا من النبل، وفي صوته صدى حضارة لا تنطفئ، وفي قلبه محبة تتسع للجميع.

هو المصري… ابن النيل، وابن الحضارة، وابن الإنسانية كلها.

طباعة شارك الدبلوماسية المصرية الإنسان المصري العصر الإسلامي

مقالات مشابهة

  • ارقام واحصائيات قبل مواجهة ليفربول مع برايتون في الدوري الانجليزي
  • مشاهدة مجانية بالبث المباشر مباراة ليفربول وبرايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز والقنوات الناقلة والتشكيل المتوقع وموقف صلاح من المشاركة ⚽
  • مشاهدة مجانية بالبث المباشر مباراة تشيلسي ضد إيفرتون لحظه بلحظه في الدوري الإنجليزي الممتاز دووون تقطيع ????⚽
  • كواليس غياب إمام عاشور وناصر ماهر عن منتخب مصر في كأس العرب
  • بمشاركة مصطفى محمد .. نانت يخسر برباعية من أنجيه في الدوري الفرنسي
  • أنجيه يكتسح نانت برباعية ويعمق أزمته في الدوري الفرنسي
  • أحمد حسن يكشف أسباب غياب إمام عاشور وناصر ماهر عن كأس العرب
  • عودة إمام عاشور واستبعاد طاهر.. قائمة منتخب مصر في أمم أفريقيا
  • حسين الشحات: شارة القيادة شرف.. وروح العائلة في الأهلي تصنع النجوم
  • د. منال إمام تكتب: الإنسان المصري.. حالة فريدة عبر الزمن