«الوثائقية» تكشف تفاصيل خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استعرض فيلم «حدث في ١٩٧٣» المذاع على القناة الوثائقية شهادة البطل طاهر جمال عيسى في الفرقة 7 مشاه في حرب أكتوبر.
وتحدث الفيلم عن 15 عامًا باتت فاصلة عن معركة تحرير، وفي السادس من اكتوبر تشرين الأول من عام 1973 الصحف المصرية تحدثت عن ارتفاع الحبوب عالميًا إلى 3 أضعاف في عام واحد، كما سلطت الأهرام الضوء على تلك الأزمة أنذاكوتقول أن الدول الخمس الكبرى المصدرة للقمح تعقد اجتماعًا لبحث الانخفاض الخطير في احتياطي القمح عالميا.
خطة الخداع الاستراتجي تسير على قدم وساق
وفي الشأن المحلي كاانت خطة الخداع الاستراتجي تسير على قدم وساق وركز الصحف المصرية مع ذلك الصباح على قرار تثبيت اسعار المواد التموينية على ان تتحمل الحكومة فرق السفر تفاديًا لارهاق المستهلكين، وكما أوضح التقرير أن وزير التموين يقول ان استقبل 42000 سائح سوف يرفع سعر التموينية في مصر وانه يجب استعداد هذه الزيادة، كذلك ركزت الصحف المصرية على الاستعدادت الطارئة التي باتت في ظاهرها توفير السلع التموينية وفي باطنها الاستعدادات لأي حرب قد يطول أمدها.
لقاء الممثلين من اتحاد طلبة جامعة عين شمس بالرئيس السابق أنور الساداتوفي صدر الصفحة الأولة من جريدة الأخبار نشر تقرير عن لقاء الممثلين من اتحاد طلبة جامعة عين شمس بالرئيس السابق أنور السادات كان من بين هؤلاء الطلبة الفنان سامح السريطي الذي حكى محصلة لقائهم هو اليأس من وجود حرب مقبلة اثبت السادات للطلبة وجهة النظر تلك بتعقيد الوضع الداخلي والخارجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الوثائقية معركة تحرير
إقرأ أيضاً:
الصحف الإسبانية تعنّف الريال بالإنذار الأحمر!
عمرو عبيد (القاهرة)
قالت صحيفة «ماركا»، إن الصحف الكتالونية والإنجليزية لم تعرف «الرحمة»، خلال تناولها هزيمة ريال مدريد، في عُقر داره، على يد مانشستر سيتي، في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تقارير الصحيفة «المدريدية» كانت أكثر قسوة وشراسة في تعاملها مع «الملكي»، وخرج غُلاف ماركا الرئيس بعنوان «بلا رصيد!»، وكتبت عن الهزيمة الجديدة التي زادت من «زعزعة استقرار» تشابي ألونسو، ورغم إظهار الفريق الروح القتالية، إلا أنه افتقر إلى المهارة الكروية والحسم.
والغريب أن عناوين الصحف الكتالونية، لم تحمل هذا الهجوم الكبير، حيث كتبت «سبورت» أن جوارديولا حقق ما أراد في «البرنابيو»، وعنونت «موندو ديبورتيفو» غلافها بـ«ضربة لتشابي»، وقالت «ميرور» الإنجليزية: إن مانشستر سيتي «الجديد» نضج الآن، ويحصد ثمار «النيولوك» الذي صنعه «بيب»، وأكدت «تيليجراف» أن «البلومون» أطلق إشارة واضحة لرغبته «الجامحة» في استعادة لقب «الأبطال»، بعد «ريمونتادا» في قلب «البيرنابيو».
التقرير الرئيس الذي تصدّر الموقع الإلكتروني لـ«ماركا»، جاء بعنوان «الإنذار الأحمر»، وقالت فيه إن عودة «الريال» إلى ملعبه لم تُصلح النتائج السلبية الأخيرة، بل زادت الوضع سوءاً، ويبدو أن الفوز على برشلونة كان «خادعاً»، إذ خسر الفريق بعدها 3 مباريات، وتعادل في مثلها، ولم يفز إلا 3 مرات، خلال 9 مواجهات تلت ذلك «الكلاسيكو»، وصحيح أن وضع «الميرنجي» لم يتأثر في دوري الأبطال، لكن عليه توخي الحذر في آخر مباراتين، ومحاولة إصلاح الصورة الفنية للفريق، «الباهتة» حتى الآن!
وواصلت «ماركا» نقل الآراء الصحفية والتحليلية «القاسية»، حيث كتبت عن الفريق الذي لا يملك كُرة قدم أو أي فكرة عن نوع كرة القدم التي يريد لعبها، وقالت: إن «الريال» يفتقر إلى هدف واضح وخطة مُحكمة، واتجاه مُحدد لأسلوب اللعب، إذ لم تكن الهزيمة أمام «السيتي» وليدة حظ سيئ، بل نتاج غياب الأفكار والطريق، وصحيح أن الفريق قاتل بقوة حتى النهاية، إلا أن غياب مبابي تسبب في غياب تسجيل الأهداف بالطبع، وسط ظهور مُحبط لفينيسيوس، وتأثر رودريجو بابتعاده عن الملعب، كأنه غاب لمدة «قرن من الزمان»!
ونشرت الصحيفة تقريراً آخر بعنوان «البيرنابيو.. الحديقة النباتية»، إشارة إلى أن معقل ريال مدريد لم يعد مخيفاً، مثلما كان من قبل، وحذّر من حالة التفاؤل غير المُبررة بالفريق، الذي لا يُظهر أي نوع من التحسن حالياً، بل إن القادم قد يكون أسوأ، خاصة في كأس السوبر، واحتمال مواجهة «كلاسيكو» مُختلف تماماً عما حدث قبل أشهر قليلة، وجاءت الإشادة الوحيدة بالحارس كورتوا، الذي لولاه، حسب رأي «ماركا»، لانتهت المباراة بـ«نصف درزن» من الأهداف لمصلحة «سيتي بيب».