عقدت اللجنة الأمنية بإقليم النيل الأزرق اليوم إجتماعاً طارئاً بقاعة الإجتماعات بالمقر المؤقت للأمانة العامة لحكومة الإقليم بالمجلس التشريعي برئاسة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم رئيس اللجنة. حيث إطمأنت اللجنة على الترتيبات المتعلقة بمتابعة وتنفيذ خطط وتأمين إحتفالات الإقليم بالمولد النبوي الشريف خلال الأيام القادمة.

كما تناولت اللجنة مجمل القضايا ذات الصلة بأداء المنظمات الإنسانية العاملة بالإقليم. كما وقفت اللجنة على الأوضاع الأمنية إلى جانب التجهيزات الخاصة بتأمين الموسم الزراعي بالإقليم. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

معبر الإقليم.. معاناة و روتين لا يشبه المنافذ العراقية

27 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يعاني المسافرون العراقيون عبر منفذ إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا من فوضى تنظيمية تضاعف أوقات الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة، حيث يضطر العابرون للوقوف ساعات طويلة في ممرات ضيقة لا تتسع لأكثر من متر واحد. ويشتكي المسافرون من بطء الإجراءات الإدارية، إذ يعمل منفذ جوازات واحد فقط لتصديق الوثائق، ما يفاقم الازدحام ويزيد الضغط النفسي على العائلات والأفراد.

ويؤكد المسافرون أن التنظيم الإداري في المنافذ الخاضعة لهيئة المنافذ العراقية يتسم بالانسيابية، بينما يعاني منفذ إبراهيم الخليل، الخاضع لإدارة إقليم كردستان، من إهمال واضح في الخدمات.

ويحمّل المتحدث باسم هيئة المنافذ الحدودية العراقية، علاء الدين القيسي، سلطات إقليم كردستان مسؤولية إدارة المنفذ، مشيراً إلى أن صلاحياته الأمنية والإدارية تقع تحت سيطرة الإقليم وليس الحكومة الاتحادية.

ويضيف القيسي أن هيئته تركز على المنافذ الاتحادية التي تشهد كفاءة أعلى، بينما يبقى منفذ إبراهيم الخليل نقطة سوداء في سجل التنسيق الحدودي.

وتشير تقارير حديثة إلى أن المنفذ يشهد كثافة هائلة، إذ يمثل الشريان الرئيسي لنقل البضائع والمسافرين عبر الحدود البالغ طولها 367 كيلومتراً بين العراق وتركيا.
وتلقي هذه الأزمة بظلالها على العلاقات التجارية والإنسانية بين البلدين، مع تزايد الشكاوى من سوء الخدمات وغياب التنسيق الفعال.

وتطالب أصوات محلية بتدخل عاجل من الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان لتطوير البنية التحتية وتحسين الإجراءات، بما يضمن كرامة المسافرين ويخفف معاناتهم.

وعلى عكس ذلك تحقق المنافذ الحدودية في وسط العراق تقدماً ملحوظاً بتطبيق أنظمة إلكترونية حديثة، مما يسرّع إجراءات التفتيش ويقلل أوقات الانتظار.
ويعزز ميناء أم قصر في البصرة دوره كمركز تجاري رئيسي، بزيادة معدلات تداول الحاويات بنسبة 20% خلال العام الماضي.
ويشهد منفذ الشلامجة مع إيران تحسينات بنيوية، تشمل توسيع الممرات وزيادة عدد نقاط التفتيش لتسهيل حركة المسافرين.
ويحقق منفذ سفوان في الجنوب تنظيماً عالياً في إدارة حركة البضائع، مما يدعم التبادل التجاري مع الكويت.
وتسجل منافذ الوسط، مثل منفذ طريبيل مع الأردن، انسيابية في حركة الشاحنات بفضل تحديث أنظمة الجمارك.
وتعمل هيئة المنافذ الحدودية على تعزيز الأمن في منافذ البصرة، محققة انخفاضاً بنسبة 15% في حالات التهريب خلال 2024.
المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاستقلال يبدأ من الجيوب.. الإقليم يتّجه لتمويل الرواتب من وارادته المحلية
  • ردة فعل انتصار الشريف بعد فوز الهلال أمام باتشوكا .. فيديو
  • خطبتنا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • معبر الإقليم.. معاناة و روتين لا يشبه المنافذ العراقية
  • ونفس الشريف لها غايتان… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في قصائدهم؟
  • أول دفعة من السوريين تغادر إقليم كوردستان
  • المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
  • شاهد.. ولاء الشريف تنشر صورا من عطلتها الصيفية
  • يعلن شرف الدين محمد الشريف عن فقدان سجل تجاري