الاحتجاجات تلاحق نتنياهو في نيويورك.. التقى أردوغان وزيلينسكي (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تظاهر عشرات الأشخاص، أمام فندق "لويس ريجنسي" الذي يقيم فيه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال زيارته مدينة نيويورك الأمريكية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنّ عشرات الأشخاص تظاهروا أمام فندق "لويس ريجنسي" ضد نتنياهو، واحتجاجًا على خطة "الإصلاح القضائي" المثيرة للجدل.
With Netanyahu's U.S. trip underway, protesters flock to New York's Times Square en masse to demonstrate against the Israeli prime minister's judicial overhaul and far-right coalition government pic.
ووصل نتنياهو وزوجته سارة إلى نيويورك حيث استقبلهما السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ، والسفير لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان.
وبدأ برنامج الاحتجاجات الثلاثاء، مع وصول نتنياهو إلى نيويورك وتستمر حتى، الجمعة، حينما يغادر عائدا إلى دولة الاحتلال.
وستنظم فعالية احتجاجية خلال لقاء نتنياهو مع بايدن وخطاب رئيس الوزراء في الأمم المتحدة. ووعد المنظمون بـ”مفاجآت في جميع أنحاء المدينة”.
وللأسبوع الـ37 على التوالي تتواصل الاحتجاجات في دولة الاحتلال على حزمة قوانين "الإصلاح القضائي" التي تقول الحكومة إنها توازن ما بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية فيما تقول المعارضة إن "من شأنها تحويل إسرائيل الى ديكتاتورية".
نتنياهو يلتقي أردوغان وزيلينسكي
والتقى نتنياهو، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، بالرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، كما التقى بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت الرئاسة التركية، إن اردوغان التقى نتنياهو في البيت التركي في نيويورك، وجرى خلال اللقاء بحث القضايا الدولية والإقليمية، والعلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، وآخر التطورات المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
Cumhurbaşkanımız Sayın Recep Tayyip Erdoğan, New York’ta Türkevi’nde İsrail Başbakanı Binyamin Netanyahu’yu kabul etti.
Uluslararası ve bölgesel meselelerin ele alındığı kabulde, iki ülke arasındaki siyasi ve ekonomik ilişkiler ile İsrail-Filistin ihtilafıyla ilgili son… pic.twitter.com/fAxCk0LOYN — T.C. İletişim Başkanlığı (@iletisim) September 19, 2023
وقال أردوغان، إن بلاده يمكنها العمل بشكل مشترك مع تل أبيب في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والابتكار والذكاءئ الاصطناعي والأمن السيبراني.
وفي بيان صادر عن مكتب نتنياهو، قال إن رئيس وزراء دولة الاحتلال التقى زيلينسكي، وكان "اللقاء وديا".
وبحسب البيان، فإنّ نتنياهو قد قال خلال لقائهما إن "إسرائيل ستواصل مساعدة أوكرانيا في القضايا الإنسانية، بما في ذلك التعامل مع الألغام الأرضية ضد الناس".
وقال زيلينسكي قبل اللقاء إنه "يتوقع الكثير من إسرائيل"، لكنه أشار إلى أنه لا توجد مشاكل كثيرة في العلاقات بين البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو نيويورك الاحتجاجات أردوغان زيلينسكي احتجاجات أردوغان نتنياهو نيويورك زيلينسكي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهاجم الأمم المتحدة.. وأوتشا والأونروا تكشفان عراقيل الاحتلال في غزة
هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منظمة الأمم المتحدة، واتهمها بـ"اختلاق الأكاذيب"، زاعماً في الوقت ذاته أن حكومته "تسمح بإدخال الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، في وقت تتصاعد فيه تحذيرات منظمات الإغاثة من مجاعة كارثية تهدد أكثر من مئة ألف طفل فلسطيني وسط حرب إبادة مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر.
وجاءت تصريحات نتنياهو الأحد خلال زيارة لقاعدة "رامون" الجوية، برفقة وزير الحرب يسرائيل كاتس، وشدد على استمرار العدوان العسكري قائلاً: "سنقضي على حماس، ولتحقيق هذا الهدف، وكذلك من أجل تحرير المختطفين، نواصل القتال وندير مفاوضات".
وادّعى نتنياهو أن إدخال المساعدات مستمر عبر "ممرات آمنة": كما زعم أنها "كانت قائمة طوال الوقت"، مضيفاً: "الأمم المتحدة تختلق الذرائع وتكذب عندما تقول إن إسرائيل تمنع دخول المساعدات، وهذا غير صحيح". واختتم قائلاً: "سنواصل القتال حتى تحقيق النصر الكامل".
الأمم المتحدة ترد
في المقابل، كشفت وثيقة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن جملة من العقبات المنهجية التي تعيق عمل منظمات الإغاثة في غزة، مؤكدة أن وصول المساعدات بات محفوفًا بالمخاطر حتى خلال "فترات التوقف التكتيكي" التي أعلن عنها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا.
ووفق الوثيقة، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الأمني نتيجة تفكك جهاز الشرطة المدنية، وهو ما أدى إلى تفاقم الفوضى عند المعابر، كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثيرًا ما يرفض أو يؤخر تحركات القوافل رغم تنسيقها المسبق، ما يتسبب في "هدر الموارد وتعطيل جهود الاستجابة الإنسانية".
وأشار المكتب الأممي إلى أن 68% من الطرق داخل غزة باتت غير صالحة للسير، كما أن غالبية الطرق المتبقية تمر عبر مناطق مزدحمة أو تسيطر عليها جماعات مسلحة، مما يزيد من خطر النهب وغياب الأمان.
وأكدت "أوتشا" أن خيار الممرات البديلة محدود للغاية، وأن أي قرار باعتبار أحد الطرق غير آمن، يواجه بنقص في البدائل المقبولة من السلطات الإسرائيلية، داعية إلى السماح بإدخال كميات أكبر من السلع الأساسية عبر القطاع الخاص، بالنظر إلى عجز المساعدات الإنسانية وحدها عن تلبية احتياجات أكثر من مليوني إنسان.
الإنزال الجوي لا يُنهي المجاعة
وفي السياق ذاته، انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أسلوب الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات، معتبرة أنه لا يمثل حلًا للأزمة المتفاقمة في القطاع.
وقالت جولييت توما، مديرة الإعلام في الوكالة، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن "هذا الأسلوب لا يمكن أن ينهي المجاعة التي تعصف بآلاف العائلات، لا سيما الأطفال".
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على حكومة الاحتلال، بعد تفشي المجاعة في معظم مناطق القطاع، وسط إغلاق كامل للمعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي، ورفض الاحتلال الاستجابة لأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.
نتنياهو يواصل التنصل من الاتفاقات
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد تراجعت في آذار/مارس الماضي عن اتفاق تم التوصل إليه بشأن وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حركة "حماس"، رغم بدء تنفيذه في كانون الثاني/يناير الماضي، لتستأنف بعد ذلك حملة إبادة شاملة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير، بحسب تقارير أممية ومنظمات حقوقية.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من خطر موت جماعي في غزة، مشيرة إلى أن القطاع يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، حيث يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 133 شهيدًا، بينهم 87 طفلاً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن العدد مرشح للارتفاع في ظل انهيار القطاع الصحي واستمرار الحصار الخانق.
ومنذ بداية الحرب، ارتكب الاحتلال بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة سلسلة من المجازر والانتهاكات التي خلّفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على تسعة آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، وسط دمار شامل في البنية التحتية وغياب شبه كامل للخدمات.
وتتزايد الدعوات الدولية لفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، وفتح تحقيقات في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة المرتكبة بحق المدنيين. كما يطالب ناشطون ومنظمات حقوقية الأمم المتحدة والدول الكبرى بالتحرك الفوري لوقف المجازر وإنهاء الحصار الذي وصفته "أوتشا" بأنه "مجزرة بطيئة ضد الإنسانية".