تعرضت سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا لهزة أرضية قوية بقوة وصلت لـ 6.2 درجة على مقياس ريختر.

المركز النيوزيلندي للمسح الزلزالي يكشف تفاصيل الزلزال القوي

ونقلت «سكاي نيوز» تفاصيل الزلزال الذي ضرب سواحل نيوزيلندا حيث اعلن وقال المركز النيوزيلندي للمسح الزلزالي إنّ الزلزال وقع في الساعة 09,14  بالتوقيت المحلي.

وحُدّد المركز النيوزيلندي للمسح الزلزالي مركز الزلزال على بُعد 124 كلم غرب مدينة كرايستشيرش وعلى عمق 11 كلم، وأفاد 15 ألف شخص بأنهم شعروا بالهزة الأرضية القوية، بينما لم تسجّل السلطات حتى الآن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية من نتيجة الزلزال.

نيوزيلندا تشهد زلازل قوية متكررة

وتقع نيوزيلندا فوق حزام النار في المحيط الهادئ وهي منطقة تلتقي فيها صفائح تكتونية يؤدّي احتكاكها ببعضها البعض إلى نشاط زلزالي وبركاني كبير

وتعرضت سواحل جزر نيوزيلندا لزلزال بنفس القوة خلال شهر مايو الماضي، ولم تسفر عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

يأتي هذا الزلزال في الوقت الذي مازل المغرب يحاول معالجة أثار الزلزال القوي الذي ضرب البلاد وخلف آلاف القتلى والجرحى والمشردين وهدم عشرات الآلاف من المنازل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال زلزال نيوزيلندا تفاصيل الزلزال المسح الزلزالي

إقرأ أيضاً:

ثوران بركاني وشيك يهز المنطقة بعد تصاعد غير مسبوق في النشاط الزلزالي!

شمسان بوست / متابعات:

شهد جبل سبور في ألاسكا ارتفاعا ملحوظا في النشاط الزلزالي مؤخرا، مما أثار مخاوف من احتمال ثوران البركان.

وأفاد مرصد ألاسكا البركاني بأن الزلازل الضحلة تحت الجبل عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعد انخفاضها خلال شهري مارس وأبريل.


ورغم تراجع احتمالية الثوران، إلا أن البركان البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم لا يزال في حالة اضطراب تستدعي المراقبة.

وأكد الباحث مات هاني أن الوضع لا يزال غير مستقر، مشيرا إلى استمرار تسجيل زلازل تحت الجبل. لكن بيانات المراقبة حتى 29 مايو لم تظهر أي مؤشرات واضحة على اقتراب ثوران وشيك.

وأوضح الخبراء أن أي ثوران محتمل سيكون مسبوقا بعلامات تحذيرية، مثل انبعاث عمود رماد يصل ارتفاعه إلى 50 ألف قدم، مما قد يؤثر على مدينة أنكوريج القريبة.


يذكر أن النشاط الزلزالي تحت الجبل بدأ في التصاعد منذ أبريل 2024، حيث قفز معدل الهزات من 30 إلى 125 أسبوعيا بحلول أكتوبر.

ورغم أن قياسات الغازات في مايو أظهرت انخفاضا طفيفا في الانبعاثات، إلا أنها ظلت أعلى من المعدلات الطبيعية، مما قد يدل على وجود صهارة تحت السطح.

وأشار المرصد إلى أن نمط أي ثوران محتمل سيشبه على الأرجح ثورانات 1953 و1992، التي تسببت في سحب رماد امتدت لمئات الأميال.

كما أن ثورانا من الفوهة الجانبية “كراتر بيك” قد يؤدي إلى انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة 200 ميل في الساعة.

لكن الخبراء طمأنوا بأن المناطق السكنية لن تتأثر بشكل مباشر، رغم احتمال تعطيل حركة الطيران كما حدث عام 2006 عندما غطى الرماد مدينة أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري: تلفيات بالجراجات والشرفات واللوحات الإعلانية في الإسكندرية دون خسائر بشرية
  • غرق جراجات وتلف شرفات دون خسائر بشرية.. الهلال الأحمر يرصد نتائج عاصفة الإسكندرية
  • السيطرة على حريق بمخزن ملابس بشبرا الخيمة بدون خسائر بشرية
  • الجوف.. الجيش يصد هجوماً لمليشيا الحوثي شرق الحزم ويكبّدها خسائر بشرية ومادية
  • التنمية المحلية: لا خسائر بشرية في الإسكندرية جراء الطقس السيئ
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
  • ثوران بركاني وشيك يهز المنطقة بعد تصاعد غير مسبوق في النشاط الزلزالي!
  • تحذيرات جوية وارتفاع قياسي في الحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس السبت في اليمن
  • هيئة الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس بالإسكندرية: أمطار رعدية ورياح قوية مستمرة
  • الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق بشقة فى الخصوص دون خسائر بشرية